عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/11/29, 06:28 PM   #5
بشار الربيعي

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 535
تاريخ التسجيل: 2012/10/18
المشاركات: 1,009
بشار الربيعي غير متواجد حالياً
المستوى : بشار الربيعي is on a distinguished road




عرض البوم صور بشار الربيعي
افتراضي




( إبراهيم زنكو )

البطاقة الشخصية
مولده ونشأته :ولد الأخ ابراهيم زنگو بمدينة كينشاسا عام (1969م) في الكونغو ، وقد ترعرع في أحضان عائلة مسيحية بروتستانتية المذهب ذات نزعة متشددة.

مع الإنجيل ! : إن الذين قرأوا الكتاب المقدس - بعهديه القديم والجديد - ودققوا في فقراته ، وكانوا موضوعين في حكمهم ، أكدوا أن في مطاوي هذا الكتاب كلام لا يمكن نسبته لله تعالى وبالتالي التعبير عنه ( بمقدس ) لما فيه من قصص الأنحلال ، والتحفيز على الاثارة .... رغم أنهم - أي النصارى - يدعون الروحانية والزهد والعزوف عن الدنيا ، فهم يقولون : إنه الإيمان !! لا نقاش في ما كتب .... عليك بالتقديس وعدم الخوض في المحتوى ....

هذه التعليمات وغيرها بشأن الإنجيل ، صدرت للأخ إبراهيم منذ الصغر ، وأخبره أبواه أنه إذا عبث بالكتاب المقدس ومزق أوراقه فسوف يجن! ، وبقيت هذه التعليمات عالقة في ذهنه ، ولأن الإنسان ( حريص على ما منع ) فقد عمد في أحد الأيام إلى أخذ الكتاب المقدس خلسة ومزق أوراقه ليرى صحة إدعاء ذويه ، ومرت الأيام وإذا به لم يجن ، بل أخذ يتفوق في الدراسة حتى حصل على شهادة في مادتي الفيزياء والرياضيات من كلية العاصمة كينشاسا.

إذا كان.. فمن هي؟! : وفرت الدراسة الدينية الإجبارية في المراحل الإبتدائية والثانوية للأخ إبراهيم زنگو ، فرصة لا بأس بها للإطلاع على العقائد المسيحية ، عن كثب ، فأثارت في نفسه العديد من التساؤلات التي كان أما إن لا يجد لها جواباً أصلاًً أو إن الجواب ضبابي وغير واضح ، فيقول : ( لقد كنت اسأل كثيراًً ، ولعل أكثر سؤال رددته هو : إذا كان لله تعالى ولد .... فمن هي زوجة الله ) ، وهذا سؤال طبيعي ، حسب النظرية القائلة بأن المسيح إبن الله - تعالى عما يقولون - وهكذا بقي ويبقى هذا السؤال دون جواب.

نقطة التحول : لقد كان من جملة المدرسين الذين درسوا الأخ إبراهيم أستاذ سوري مسلم ، فعمق إبراهيم علاقته بهذا الأستاذ ليعرف كيف ينظر الإسلام والمسلمون لله وكيف يصورنه تعالى؟.

وقد كان الأستاذ من إتباع مدرسة أهل البيت (ع) أي لا يتصور ربه تعالى كما يتصوره المجسمة والحشوية و .... من المذاهب الأخرى ، وبدأ يسأل أستاذه ، عن الله سبحانه وتعالى ، فبين له الأستاذ إعتقاد المسلمين بالله عز وجل ، وصفاته وأفعاله ، كما زوده بمجموعة من الكتب العقائدية ، فقرأها وبدأ يناقش الأستاذ ، وهذا يجيبه .... وأخذ يحلل ما توصل اليه ويقارنه مع ما يعتقد به ، فوصل إلى أن ما يؤمن به هو الباطل وإن الإسلام هو الحق ، فإعتنق الإسلام في مسجد للمسلمين في العاصمة كينشاسا.

يقول الأخ إبراهيم زنكو : ( من الأمور المهمة التي أثرت في نفسي وجعلتني إعتنق الإسلام ، مسألة التوحيد ، خصوصاً الإستدلال العقلي المتين الذي يثبته به أهل البيت (ع).

وقد كان هذا الأمر - أي تشرفه بالإسلام - في أواسط الثمانينيات ، فتعرض إثر ذلك الى مضايقات ومصاعب خصوصاً من أهله ، فطرده والده من البيت ، ألا إن ذلك لم يفت في عضده ولم يجعله يقطع الصلة بهم تماماً فكان يتردد عليهم بين الحين والآخر - وهذا ما يأمر به دينه الحنيف - حتى تمكن من إعادة العلاقة بأهله.

دوره في البيت والمجتمع : بعد إتساع معلوماته وإطلاعه على مبادئ الإسلام وبالخصوص مبادئ أهل البيت (ع) وتأثره بها ، بدأ بالأنفتاح على أفراد عائلته وتجاذب أطراف الحديث معهم حول إعتقاده وإعتقادهم ، حتى تمكن من التأثير على إثنين من أشقائه فأسلموا على يديه وتسمّو بأسماء ( حسين ومسلم ) ، ولم يكتف بذلك إذ تمكن بفضل الله تعالى من هداية أربعة من أصدقائه لدين الحق.

هذا وما زال الأخ ابراهيم زنكو يواصل دراسته الحوزوية التي أمضى فيها أربعة سنوات ، كما يمارس دوره التبليغي هناك علماً إنه يحسن اللغات التالية : ( العربية ، الفرنسية ، الإنكليزية ، السواحيلية ) مما جعله أكثر فاعلية وتأثير في الناس.


توقيع : بشار الربيعي



يقول الله عز وجل
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين


نسألكم الدعاء
بشار الربيعي

رد مع اقتباس