[overline]
في يوم ألجمعه ذهبنا إنا وأخي إلى صلاة ألجمعه ألكائنه في مدينه الصدر المنورة وكالعادة ذهبنا سيرا على الإقدام لقرب المسافة بيننا ولكن عندما اقتربنا من مكان الصلاة راودنا إحساس غريب بعدم الاطمئنان إلى جو الصلاة وتوقعنا حدوث مكروه وبهذه الإثناء التقينا بأحد الأصدقاء كان ذاهبا أيضا إلى الصلاة فأخذنا الحديث حتى وصلنا إلى المنبر أي مكان الصلاة فقال لنا صديقنا لنجلس هنا فقلنا له إن أصدقائنا ينضروننا خلف المسجد الذي يقام به الصلاة فذهبنا لمكان الأصدقاء فلم نجدهم فقررنا الجلوس قرب احد الأشجار المزروعة في ألجزره الوسطية وفي ذلك الحين جاءنا احد الأصدقاء المقربين والقى علينا التحية قلنا له اجلس معنا فقال إن أصدقائي قرب المنبر سوف اذهب للجلوس معهم فذهب الصديق وبعد قليل بدء الخطيب بالخطبة وإثناء الكلام سمعنا صوت مرعب أي صوت الانفجار الذي كان يبعد علينا بعض الأمتار فقال لي أخي لنذهب إلى احد البيوت القريبة لتفادي حدوث أي مكروه فذهبنا ودخلنا إلى احد البيوت القريبة وإثناء دخولنا إلى البيت حدث الانفجار الثاني كما توقعنا فسارعت الإسعاف وبعض السيارات المدنية لنقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات القريبة وبعد قليل سمعنا صوت المؤذن ينادي إلى الصلاة فخرجنا إلى تكملة أداء الصلاة ولكن لم نستطع الرجوع إلى المكان القديم الذي كنا جالسين فيه لشده ازدحام المصلين والأمور المضطربة فاضطررنا لاندماج مع المصلين (أي مشاركتهم في أماكنهم) والصلاة معهم وتقاسم الترب بيننا وبعد انتهاء الصلاة قمنا ببعض الاتصالات بيننا وبين الاحبه والأصدقاء والحمد لله لم يحدث ا ي مكروه للطرفين ولكن بقي صديق واحد لم نعرف مصيره فانتابنا الخوف والقلق عليه لقربه على موقع الانفجار الثاني وعند عودتنا إلى البيت قمنا بأجراء بعض الاتصالات على أهل الصديق للاطمئنان فقالوا نتصل عليه ولا يجيب على اتصالنا فازداد القلق والخوف عليه وبعد قليل جاءنا اتصال من أهله وقالوا الحمد لله لم يصبه مكروه فحمدنا الله وشكرنا على سلامته وبعد نصف ساعة أو ساعة تقريبا جاءنا هذا الصديق للاطمئنان علينا فسألناه على سبب تأخره فقال . بعد الانفجار ذهبت إلى المكان الذي كنتم جالسين فيه فلم أجد إلا سجادتكم وقنينة الماء الذي كنتم تشربون منها فقلت إنا قبل قليل كنت معهم وألان لم أجدهم والانفجار الأول كان قريب عليكم وكانت شبكه الاتصالات منقطعة فتوقعت حدوث مكروه لاسامح الله فجلست في مكانكم وتفجرت عيناي بالبكاء وبعد قليل ذهبت إلى البيت ليطمئن الأهل على سلامتي فقالوا لي الأهل إن أصدقائك اتصلوا للاطمئنان عليك فعرفت إنكم إحياء فحمدة الله وشكرته على سلامتكم .وهكذا انتهت قصة الانفجار على خير والحمد لله .الهم ارحم شهدائنا وشافي جرحانا بحق محمد وال محمد
ألكعبـــــــــــــــــــي
[/overline]
hgf;hx uk,hk hglpfi