شكرا اخي ابراهيم على الموضوع
الفرق واضح بين معاملة الوهابية وأقوالهم المجحفة بالإمام الحسين عليه السلام ، وبين معاملة غير المسلمين للإمام الحسين .
وهذا الفرق بين اقوال المسيحييين والوهابية
انطوان بارا ، مسيحي:لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له
في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
قال موريس دو كابري : يقال في في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس ، ولحفظ حرمة الإسلام ، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد ، إذا تعالوا نتخذه لنا قدوة ، ولنتخلص من نير الاستعمار ، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة . [/color]
وهذا ماقاله الوهابية في الامام الحسين عليه السلام
الحسين عليه السلام في نظرة شيخ الناصبة ابن تيمية : وكان / في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لوقعد في بلده ، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار ذلك سببا لشر عظيم . وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن ( منهاج السنة ج4 / 530 )
قال ابن كثير
وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.
اللهم اللعن الوهابية واتباعهم
واحشرهم مع يزيد في قعر النار
التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم ; 2013/01/17 الساعة 04:10 PM
|