سمُّيتْ في السَّماء المَنصورة،
وفي الأرْض فاطمة
""""""""""""""""""""""""""""""
يقولُ النبي_الأعظم "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" في روايةٍ يتحدّث فيها عن فاطمة_الزهراء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"، يقــول:
«فلمَّا خلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ آدم، وأخرجَني مِن صُلْبهِ، وأحبَّ اللهُ عزَّ وجلَّ أن يُخرجَها- أي الزهراء- مِن صُلْبي،
جَعَلها تُفاحةً في الجنَّة، وأتــاني بها جبرئيل "عليهِ السَّلام"،
فقــــال لي:
السَّلامُ عليكَ و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ، يا_محمد.
قلتُ: وعليكَ السَّلام ورحمةُ الله، حبيبي جبرئيل.
فقــال: يا مُحمَّد! إنَّ ربَّك يُقْرِؤك السَّلام.
قلتُ: منهُ السَّلام وإليــهِ يعودُ السَّلام.
قــــال: يا مُحمَّد! إنَّ هذهِ تُفاحة، أهداها اللهُ عزَّ وجلَّ إليكَ مِن الجنَّة، فأخذْتُها وضممْتُها إلى صدْري.
قــــال: يا مُحمَّد! يقولُ اللهُ جلَّ جلاله: كُلْها.
ففلقْتُها فرأيتُ نُــوراً ساطِعاً وفزعتُ منه.
فقـــال: يا مُحمَّد! مالكَ لا تأكُل؟ كُلها ولا تَخَف، فإنَّ ذلكَ النُّــور للمنصورةِ في السَّمــاء، وهي في الأرْض فاطمة.
قلْتُ: حبيبي جبرئيل، ولِمَ سمُّيتْ في السَّماء المَنصورة، وفي الأرْض فاطمة؟
قـــال: سُمّيتْ في الأرْض فاطمة لأنَّها فَطَمتْ شِيعتها مِن النَّــار، وفُطِــمَ أعداؤُها عن حُبّها، وهي في السَّماء المنصورة،
وذلكَ قولُ الله عزَّ وجلَّ: {ويومئِذٍ يَفرحُ المُؤمنُونَ بنصرِ اللهِ ينصُرُ مَن يشاءُ} يعني نصرُ فاطمةَ لمُحبّيها).
[بحار الأنوار-ج43]
:
يا_زهراء
ميلاد_الزهراء
تفاحة_الفردوس
الحوراء_الإنسية
sldj td hgslhx hglkw,vm ,td hghvq th'lm hghvq hgsghl sldj