عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/05/19, 05:32 AM   #1
jazzaf14

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1195
تاريخ التسجيل: 2013/03/11
الدولة: kuwait
المشاركات: 1,659
jazzaf14 غير متواجد حالياً
المستوى : jazzaf14 is on a distinguished road




عرض البوم صور jazzaf14
افتراضي الشاعر : محمد الحرزي

إذا أعياك من دنياك داء..
1. إذا أَعياكَ مِنْ دُنياكَ داءُ و عَزَّ عَلَيْكَ أَنْ فُقِدَ الدَّواءُ
2. و أَعسَرَتِ الأُمورُ عَلَيْكَ صَرْفاً و ضاقَ الدَّهرُ و انكَشَفَ الغِطاءُ
3. تَحَرَّ لدى بِقاعِ الشَّامِ قَبراً به للهِ يَرْتَفِعُ الدُّعاءُ
4. لِزَيْنَبَ وَلِّ طَرْفَكَ مُستَغيثاً فأدنا ما يُبادِرُكَ السَّخاءُ
5. و أذْلِلْ ماءَ وَجهِكَ في حِباها فَخَيْرُ الذُّلِّ ما عَزَّ الحِباءُ
6. تَوَسَّلْ بالعَقيلَةِ و ارتَجيها ففي أكنافِها يَحْلو الرَّجاءُ
7. و لُذْ بِجِوارِ خِدرِ بَنِي نِزارٍ بِمَن شَرَفاً تَلوذُ بها السَّماءُ
8. حِمى عَلْيا عليٍّ مَنْ إلَيهِم بِأَمرِ اللهِ يَنصَرِفُ القَضاءُ
9. و دارُ نَداً إذا ما العامُ أكْدَى تَفَجَّرَ مِنْ جَوانِبِها الرَّخاءُ
10. تَبيتُ بها جُموعُ الوَفدِ رَغْداً فلا نَصَبٌ هُناكَ ولا عَياءُ
11. و إنْ شاهَدْتَ فيها المَيتَ حياً وعاد على السَّقيمِ بِها الشِّفاءُ
12. فلا تَعجَبْ فإنَّكَ مِنْ تُرابٍ ومِن ماءٍ لنا و لَكَ ابتِداءُ
13. و إنَّ الماءَ يُحيي كلَّ شَيءٍ فكيف بِمَن هُمو للماءِ ماءُ
14. تَتِيهُ على جِنانِ الخُلْدِ قَدراً و للوُفادِ فيها ما تَشاءُ
15. و إنْ تَكُنِ التَّمائِمُ في رِقابِ الورى حِرْزاً يُرَدُّ بِهِ البَلاءُ
16. فإنَّ تُرابَ أرجُلِ زائِريها يُجيرُ الخَلقَ إنْ ضاقَ الفَضاءُ
17. و لو أنَّ الأنامَ بها أقامَت لما طَلَعَتْ على مَيتٍ ذُكاءُ
18. دِيارٌ مَنْ أطالَ المَدحَ فيها جنى بالعِيِّ ما زَرَعَ العَناءُ
19. و لَولا الحُكمُ قُلْتُ لِقاصِدِيها لَكُم فيها عَنِ الحَجِّ اكتِفاءُ
20. بِها أبصِرْ و لا تُبصِرْ إلَيها و دُونَ الشَّمسِ يَكفيكَ الضِّياءُ
21. هُناك لِزينبٍ جَدَثٌ تساما غداةَ طَغى على الكَدَرِ الصَّفاءُ
22. و مَجدٌ أيْقَنَ العُلَماءُ عَنهُ بأنَّ العِلمَ غايَتُهُ الغَباءُ
23. و صَرْحٌ أنْبَأَ الدُنيا قَديماً بأنَّ الوَحيَ تُؤتاهُ النِّساءُ
24. فَجُدْ إن جِئتها بالشَّوقِ وِرداً و دَعْ لِلعَينِ ما جَهِلَ الثّناءُ
25. و كيفَ لَكَ الثَّناءُ بِمَنْ ثَناها تَجلّى حينَ أنْشَأَهُ الرِّثاءُ
26. و إنَّ السَّيفَ أقتَلُ حالَتَيهِ إذا نَطَقَتْ بِلَهجَتِهِ الدِّماءُ
27. بَدَتْ في كَرْبلا و لَرُبَّ بادٍ تَبَدا حينَ جَلَّلَهُ الخَفاءُ
28. و أَضحَتْ لا كما اشتَهَتِ الأعادي و لكن حَسبَما شاءَ الفِداءُ
29. بها عُرِفَ التَّجلُّدُ في الرَّزايا و لولاها لما خُلِقَ البُكاءُ
30. هَوَيْتُ لِذِكرِها فَمَضَيْتُ ذُلاًّ و قد أعيا سِوايَ الكِبرِياءُ
31. و دِينُ المَرءِ نِسبَتُهُ فإن لم تكُن حالاً فَشِرعَتُهُ انتِقاءُ
32. و إنَّ لدى الغرامِ خَفيرَ صِدقِ تَهَيَّبَ أنْ يُمالِقَهُ الرِّياءُ
33. و خَيرُ هوى الفتى ما كان عَقلاً له عن رِبقةِ العقلِ اعتِلاءُ
34. و من تَكُ لِلحِجا عَيْناهُ رِقاً أراهُ الذُّلُ ما يهوى الإباءُ
35. لِذا فَاِقطَع عَلَيها الدَّهرَ لَطماً و للزَّهراءِ فليكن العَزاءُ
36. و هاتِ الحُزنَ تَشرِيعاً و عَهداً فبالأحزانِ قد عُرِفَ الوَفاءُ
37. و دَعْ مَن لامَني لِقَذيعِ دَمعي إذا أنشاليَ الدَّمعَ الهِجاءُ
38. فليس الجهلُ أنْ تَحيا حَزيناً ولكن لو أضَرَّ بك الذَّكاءُ


hgahuv : lpl] hgpv.d hgpv.d



توقيع : jazzaf14
سألوني من اي الوجدان تكون
قلت من حب الى حب ادوم
قالو كم حبيب الى اليوم احببت
قلت هم اربعه عشر يكونون
قالو هل كرهت احدمنهم
قلت كيف اكرههم وانا على ارضهم اكون
قالو سم لنا اولهم ومن بعدهم
قلت هم فاطمة وابوها وبعلوها وبنوها
قالو قلت خمسه واين باقيهم
قلت تسعه من صلب الحسين واخرهم قائمهم

♥ ♥
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس