عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/23, 11:38 PM   #8
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

هذه اسئلة اقتطفتها من شبكة السراج....علها تفيد الفضلاء والفاضلات




ما هو راي سماحتكم بالعلاقات العاطفية التي تتم عن طريق غرف المحادثة ( الشات ) بين الشباب حتى لو كانت العلاقة جدية للزواج .. والحب متبادل وصادق بين الاثنين .

الرد على السؤال: من المعلوم ان الحديث مع الجنس المخالف في معرض الافتتان دائما ، وهذا امرمجرب ولا يحتاج الى دليل ، فان الحديث مقدمة للارتباط العاطفي وهو كما ذكرتم مقدمة للحب الذي يسلب من الانسان ارادته ، فهو يبدا مختارا لينتهى مجبورا .. وعندئد يلغي الشروط الشرعية في الزواج لغلبة الهيام والحب .. اضف الى ان التعرف على الموارد المتعددة من الجنس المخالف يجعل الانسان يعيش حالة التردد والتذبذب ، حتى لو استقر على واحدة لانه دائما يقيس بشكل لاارادى الموارد بعضها ببعض ، ومن هنا نعلم السر في كثرة نسبة الطلاق فيمن يتصل كثيرا بالجنس الاخر ولو في مجال العمل .
وصلوات الله على سيدتنا الزهراء (ع) اذ تقول ما مضمونه : خير للمرأة ان لا ترى الرجال ، ولا يراها الرجال .
ومن المعلوم ان للضرورات احكامها ، ولكن بمقدار الضرورة.
وليعلم ان هذه الجريمة لا تقبلها حتى الفتوة الصادقة وهي ان يربط الانسان قلوب الاخرين بنفسه بلا هدف وقصد ، بل لمجرد التلذذ وممارسة الهواية الباطلة .. وهل يخلو الحديث مع المراة من تلذذ وشهوة وذلك في ضمن الاجواء المثيرة بالالفاظ والحركات؟.
لا يخفى عليكم ما يحدث حالياً بالمسنجر من أحاديث مطولة ومتعددة ، فما رأي الشرع في التحدث مع الجنس الآخر في حدود شرعية كالتحدث عن القضايا الإسلامية والأمور الدينية الحياتية مثلاً بدون تجاوز هذه الخطوط ؟
الرد على السؤال: هذه المسالة من المسائل التى يكثر السؤال عنها ... وملخص القول فيها هو :
اولا : لا بد من الاقتصار مع الجنس الاخر بالمقدار الواجب ان كانت هنالك ضرورة فى البين ، لان ارضية التجاذب النفسى متوفرة فى المقام ، والمراة سريعة الارتباط العاطفى بمن يبدى نحوها مشاعر طيبة ، من خلال الكلمات المعسولة ، وخاصة اذا كانت تعيش فراغا عاطفيا ، نتيجة المشاكل العائلية ، او تجارب الحب الفاشلة .. ومن المعلوم انه لا يتسنى لهما فى كثير من الاوقات حتى اللقاء العادى ، فضلا عن التزاوج ، وبالتالى يقع العذاب النفسي الناتج من عدم الوصول لما يريده الطرفان .. ولطالما لاحظنا ان الطرفين يعيشان هاجس الوصال حتى بعد الزواج من الغير ، مما يجعل الشيطان لا يقنعان بالحلال المقدر .. ويا ترى ما هى المصيبة لو اطلع الطرف الآخر بهذه العلقة النفسية السابقة؟! .. وثانيا : ان الشيطان بوسوته يحبب التحادث مع الطرف الاخر بدعوى الحديث المجرد ، والحال ان الامر فى الحرام تراكمى .. بمعنى ان النفس تتوق لما هو ارقى من الحديث العلمى المجرد ، وخاصة عند تحقق ارضية الاعجاب بالطرف الآخر، من خلال فكره واسلوب حديثه .. وثالثا : الفتوى صريحة بهذا النص فى حكم المحادثة لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ، ولو بالانجرار إليه ) .. وحاول ان تلاحظ قيد الانجرار فانه دقيق لمن يريد مراقبة نفسه خوفا من غضب الله تعالى .
كيف تتم السيطرة على خطرات النفس الشيطانيه إذا كنت في موضع أبتلاء ، كما لو كنت اعمل في المستشفى بما يجعلني في احتكاك دائم مع الممرضات ؟ّ!.
الرد على السؤال: من الطبيعى ان يكون لكل عمل ضريبه ، والله تعالى يريد للمؤمن ان يكون مراقبا في كل الظروف والاحوال ، فالخطوة الاولى لمن في مثل عملك ، هو الاتصال بالجنس المخالف بمقدارالضرورة وبالطريقه التى يريدها الشارع .. فلا ينبغى : المزاح ، ولا الخلوة ، ولا الاسترسال بالكلام ، ولا النظر مع متابعة وحرص لتنثار بعدها الشهوة .
المهم تصور اخى العزيز انك تعيش في وسط موبوء فماذا كنت تعمل ؟.
واعلم ان الامر كما ذكر القران الكريم { لا تتبعوا خطوات الشيطان } .. فان النهايات القاتله تبدا بامر بسيط ، ثم يستثمرها الشيطان .. وقديما قالوا : نظرة ، فابتسامه ، فسلام ، فكلام ،فموعد ، فلقاء!!
قلتم: ( أن التعرف على الموارد المتعددة من الجنس المخالف ، يجعل الانسان يعيش حالة التردد والتذبذب )
أريد أن أقول : أني أحببت عبر الإنترنت .. أحببت بصدق .. وكنت في طريق الزواج .. لكن لعل جوابا مثل هذا الجواب ، جعل عائلتها ترفض هذا الزواج ...
الرد على السؤال: ابدل الله تعالى حزنك سرورا .. واعلم انه لا ينبغى ان يحزن القلب ، بفقد ما لا يعلم الانسان انفقده شر له ..
ان ما تكلمت عنه هى امور عامة ، استفدناها من خلال التجارب التى اكتسبناها من عشرات موارد الزواج والطلاق .. وما ذكرناه من المفاسد هو ما نراه حقا من خلال المحادثة مع النساء ، فان علماء الشرع والنفس ، يؤكدون ان التماس مع العنصر النسائى ، يعرض الانسان للتعلق القلبي مع عدم وجود ضمانات لتحقق الامر .. وبالتالى الصدمة النفسية للطرفين ، وما سيؤول اليه من الانتكاسات النفسية المؤلمة .. وأقول أخيرا : بما انكم لا تعلمون ما وراء الغيب وان المصلحة القطعية في اى اتجاه ، فلا داعى للقلق بل ابحث في اتجاه جديد لاكمال نصف دينك وفق الضوابط الشرعية التي تحقق الكفؤية بين الزوجين.. ومن المعلوم ان التفكير فيما لم يقدر الله تعالى فيه رزقا ، قد لا يزيد العبد الا عناء وضيقا !!


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس