بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
طالما زعم الوهابية انهم يحبون اهل البيت وعلى وجه الخصوص سيدهم علي ابن ابي طالب عليه السلام ولكن اثارهم كلها تثبت فساد زعمهم وكذب دعواهم ولا اطيل عليكم فسوف اقدم لكم واحد من الادلة التي تثبت صحة كلامي
فقد تركوا كل علماء اهل السنة المشهورين بالاعتدال حتى لو كان اعتدالهم لم يمنعهم من مهاجمة الفكر الشيعي ظلما وعدوانا و لم يؤثر اعتدالهم على تمسكهم بعدالة جميع الصحابه مخالفين كتاب الله تركوا هولاء و لم يطلقوا لقب ( شيخ الاسلام ) على ايا منهم ولم يجدوا سوى أبن تيمية يستحقه !!!!!
لماذا ؟
هل كان يحب ابا بكر اكثر من بقية هولاء العلماء ؟
ام كان اشد تعصبا لعدالة الصحابة منهم ؟
ام لانه اكثرهم دفاعا عن عقيدة اهل السنة ؟
هل كان اغزرهم علما ؟
هل كان اقدمهم واكبرهم ؟
الجواب : كلا .....
السبب الوحيد لانه اكثرهم هدما لفضائل اهل البيت وبغضا لعلي بن ابي طالب فهو لا يطيق ان يعترف لهم و لعلي باي فضيلة او منقبه فيعمل المستحيل في سبيل هدمها وتضعيفها
نقول
ان ينكر جميع فضائل علي المذكورة في كتب الشيعه ..... معقوله ...لانهم اكذب الناس بنظره
ان ينكر جميع فضائل علي المذكورة في ( المسانيد والمعاجم والسنن والمصنفات و التواريخ ) حتى وان كانت كتب سنية لان هذه الكتب تجمع الصحيح والضعيف وتحوي الغث والسمين فربما تكون فضائل علي كلها من نوع الضعيف والغث بنظره ...... نقول لا بأس
فهو معذور في ذلك لانه رجل علم فلايريد ان يؤسس اعتقاده الا على نص صحيح السند والنص صحيح يكون حسب مقاييس الصحة في المذهب الذي يعتقد بصحته فهو يقبل ويرفض بناء على ضوابط دينه و اصول اعتقاده فهذا امر يجب ان لا يغضب الباحث المنصف و لا يزعل المتخصص العادل
ولكن ان يصل به الامر ان ينكر فضيلة لعلي وهي في صحيح البخاري
فليس لهذا الانكار الا تفسير واحد
لا لا تقولوا انه يجهل بصحيح البخاري لانه شيخ الاسلام
لا لا تقولوا انه كذاب لانه شيخ الاسلام
بل هو يبغض الامام علي ابن ابي طالب
لذلك جاء التكريم من الوهابية باطلاق لقب ( شيخ الاسلام )
يقول شيخ الاسلام الوهابي في كتابه الشهير ( منهاج السنة 7 / 512 )
حديث اقضاكم علي لم يثبت وليس له اسناد تقوم به حجة لم يروه احد في السنن المشهورة ولا المسانيد المعروفه لا باسناد صحيح ولا ضعيف وانما يروى من طريق من هو معروف بالكذب
انتهى كلام شيخ الاسلام الاموي
صحيح البخاري - كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ - سُورَةُ الْبَقَرَةِ - بَاب قَوْلِهِ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا
4211 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ - ص 1629 - بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ لَا أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا
glh`h hwfp hfk jdldm ado hghsghl ? hghslhx hwfp