عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/10/14, 10:47 PM   #1
ابراهيم العبيدي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 456
تاريخ التسجيل: 2012/09/17
المشاركات: 2,551
ابراهيم العبيدي غير متواجد حالياً
المستوى : ابراهيم العبيدي is on a distinguished road




عرض البوم صور ابراهيم العبيدي
افتراضي مسجد الإمام الحسين ع في القاهره: 900 عام في محبة «سيد شباب أهل الجنة»


مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة
مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة

يورد المؤرخ فى ذكره لتاريخ المشهد الحسينى رواية أخرى جاء فيها أن يزيد بن معاوية لعنة الله عليه أمر برأس حفيد النبى فطوّف به ولايات الخلافة حتى انتهى إلى عسقلان بفلسطين، فلما جاء القائد الفاطمى «الصالح طلائع» افتدى الرأس من أمير عسقلان الصليبى بمال كثير، ووضعه فى رداء أخضر على كرسى من الأبنوس ونثر تحته المسك والطيب وأقام فوقه المشهد الحسينى القائم بحى الجمالية بالقاهرة، منذ عام 549 هجرية الموافق 1154 ميلادية.

مسجد الحسين عليه السلام هو «القبلة الثانية» للقاهرة بعد الأزهر، بنى المشهد فى عهد كانت مصر فيه خاضعة للحكم الفاطمى الشيعى وتعلقت قلوب المصريين بالمشهد الحسينى كما تعلقت قبله بمشاهد آل البيت ممن سبقوا حفيد النبى صلى الله عليه واله وسلم إلى مصر. يستقبل المشهد الحسينى يوميًا زوارًا من مختلف محافظات مصر، ويزداد الترحال للمسجد فى أيام الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وبذكرى استشهاد الإمام الحسين نفسه «عاشوراء» وذكرى مولده. وفى شهر رمضان المعظم يصبح الضريح والساحة المحيطة به قبلة لسكان القاهرة، فمنهم من يتنسم فيه رائحة «سليل النبوة» ومنهم من يذهب إلى الإمام الشهيد، دون أن يشغل باله بموقع الدفن الحقيقى، فالإمام روح أعلى من أى جسد. معمارياً، لم يتبق من المبنى التاريخى سوى الباب الأخضر، وهو واحد من أبواب ثلاثة للمسجد، بناها قائد الجيوش الفاطمى «الصالح طلائع» المعروف بابن زريك، حامل رأس الحسين للقاهرة.

فالمسجد عند نشأته كان ضريحًا متوسط المساحة، بناه الصالح «طلائع» من الحجر المنحوت، واتخذ له 3 أبواب ومئذنتين وقبة واحدة علت الضريح، الذى يقال إنه ضم رأس الإمام الحسين عليه السلام، ولكن الأمراء والولاة الذين توالوا على مصر فى عهد الدولة الفاطمية وما تلاها، وصولا لعهد الملك الصالح أيوب عمدوا إلى توسعة الضريح وبناء المسجد، واتخذوا فيه أسبلة «مشارب مياه» لسقاية الزائرون. وأعيد تجديد الضريح دون تغيير عمارته فى عهد الصالح نجم الدين أيوب بعد احتراقه بسبب الشموع التى يوقدها داخله الزائرين. وكانت آخر عملية توسعة قامت بها الحكومة المصرية عام 1953 لتصبح مساحة المسجد الكلية 3340 متراً مربعاً. وبقيت أمام المشهد قاعدة حجرية عليها بقايا رخام، هى ما تخلف عن المنارة التى بناها «أبو القاسم بن يحيى بن ناصر السكرى» أمام الضريح الحسينى عام 634 هجرية.

فى رحاب «شهيد التوريث» الأول فى الإسلام.. يحج المصريون بقلوبهم قبل أجسادهم، التى ما إن تمس السجاد الأخضر فى «المقام»، حتى تنسى الدنيا خارج جدران المسجد، وتتوحد مع «روح الإمام الزكى» التى تبارك الجميع.

مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة
مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة
مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة
مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة
مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة
مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة
مسجد الإمام الحسين القاهره: محبة


ls[] hgYlhl hgpsdk u td hgrhivi: 900 uhl lpfm «sd] afhf Hig hg[km»



توقيع : ابراهيم العبيدي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[hr]#ff0000[/hr]
[marq="3;right;3;scroll"]اضغط هنا صفحتي الشخصية[/marq]
https://www.facebook.com/sheaealkalus.ibrahem
رد مع اقتباس