عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/19, 05:06 PM   #16
المصطفى

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5181
تاريخ التسجيل: 2017/05/13
المشاركات: 63
المصطفى غير متواجد حالياً
المستوى : المصطفى is on a distinguished road




عرض البوم صور المصطفى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخي الكريم محسن قلت بان التوحيد كاصل من اصول الدين لا اختلاف فيه بين الشيعة والسنة
اما توحيدنا ليس هو توحيدكم فهذا امر آخر ليس نفطة البحث بيننا فهو يحتاج الى حوار منفرد
طريقة سؤال بسؤال ليس بالحوار الجيد وانت تعرف جيدا في الحوارات العقائدية يكون النقاش فبها حول موضوع يتفق عليه المتناظرين
اخي الكريم لا شك انك تعرف الداعية الهندي ذاكر نايك فانه يحاجج البوذي والنصراني وغيرهم من كتبهم التي يعتقدون انها كلمات الله الخالق
ونحن المسلمون لنا القرآن كتاب الله فيه الهدى وامرنا بالتمسك به
وهذا علي رضي الله عنه يرغب في اتباع القرآن وتدبره والعمل بمقتضاه

(فما دلك القرآن عليه من صفته فاتبعه ليوصل بينك وبين معرفته ، وائتم به ، واستضئ بنور هدايته ، فإنها نعمة وحكمة أوتيتها ، فخذ ما أوتيت وكن من الشاكرين ، وما دلك الشيطان عليه مما ليس في القرآن عليك فرضه)

وكتاب الله بين أظهركم ناطق لا يعيا لسانه ، وبين لا تهدم أركانه ، وعز لا تهزم أعوانه (نهج البلاغة الرقم 131 من الخطب )

واعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي لا يضل ، والمحدث الذي لا يكذب ، وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان : زيادة في هدى ، أو نقصان من عمى . واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لاحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لاوائكم ، فان فيه شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال ، فاسألوا الله به ، وتوجهوا إليه بحبه ولا تسألوا به خلقه ، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله . واعلموا أنه شافع مشفع ، وقائل مصدق ، وإنه من شفع له القرآن يوم القامة شفع فيه ، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه ، فإنه ينادي مناد يوم القيامة : ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ، فكونوا من حرثته وأتباعه ، واستدلوه على ربكم ، واستنصحوه على أنفسكم ، واتهموا عليه آراء كم ، واستعشوا فيه أهواءكم وساق الخطبة إلى قوله : وإن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن فإنه حبل الله المتين ، وسببه الأمين ، وفيه ربيع القلب ، وينابيع العلم ، وما للقلب جلاء غيره ، مع أنه قد ذهب المتذكرون ، وبقي الناسون والمتناسون

اخي الكريم هذا كتاب الله الحكم بيننا فهو المشترك بيننا فاما غير ذلك فلا انتم تعترفون بما عندنا ولا نحن نعترف بما عندكم
فلنتحاكم الى كتاب الله فهل تقبل ذلك

فالمرجع الاول لجميع طوائف الامة هو كتاب الله القطعي الثبوث