عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/05/20, 03:48 PM   #20
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عليكم ممكن اتدخل من رخصه الاخوة الافاضل
انا لااقول سوى هذه الايه المباركه التي تثبت لكم الامامه
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴿٧٣﴾)
الا يكفي هذا دليل لكم
اذن الامامه من اصول الدين والمذهب





بالنسبة إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام فإنه لم يهتم القرآن بشيء قدر اهتمامه بالإمامة ، ولكنا كعادتنا حين الحوار مع المخالف فإننا نحتج عليهم بما ورد في كتبهم وبأحاديثهم وبما لا يستطيعون الاعتراض عليه بحيث تسكن نفس القارئ من المذهب الآخر إلى الأدلة المقدمة أو على الأقل لا يمكنه الإجابة عنها ولا ردها

ولا بد من الإشارة قبل البدء بأن هناك كتباً كتبها المخالفون في الآيات النازلة في علي عليه السلام من أهمها كتاب الحاكم الحسكاني فمن شاء فيلراجع في هذا الباب ليرى كثرة الآية النازلة فيه عليه السلام

والكلام عن هذا الموضوع في شقين :
الكلام عن الإمامة العامة في القرآن الكريم
والكلام عن الآيات النازلة في أهل البيبت عليهم السلام الدالة على إمامتهم
والموضوعان متدخلان بمعنى أنهما بمجموعهما يتحدثان عن الإمامة


أولاً : الإمامة العامة في القرآن الكريم :

أصل الإمامة مذكور في القرآن الكريم بنص الآية الكريمة :
{ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) } -البقرة-

وبهذه الآية يتعين أن النبوة شيء آخر غير الإمامة، بهذا التقريب :
إن إبراهيم كان نبياً قبل ولادة أبنائه
وقد صير الله سبحانه إبراهيم إماماً بعد وجود ذريته ودليل ذلك أنه طلب الإمامة لذريته
ومن الآية الكريمة نستنتج أن الإمامة عهد من الله سبحانه فهو منصب إلهي لمن يشاء من عباده وليست من تنصيب البشر ولا من شوراهم
وأنها لا تكون في الظالمين
وأنها في ذرية إبراهيم عليه السلام
{قال ومن ذريتي ، قال لا ينال عهدي الظالمين}


فهذه أصول الإمامة
فهي عهد من الله
ولا تكون في الظالمين
وهي في ذرية المصطفى صلى الله عليه وآله الذي هو من ذرية إبراهيم الخليل على نبينا وآله وعليه سلام الله وصلاته ورحمته وبركاته



وفي آية آخرى يقول سبحانه :

{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)} -السجدة-


وهذه الآية الجليلة تنص على أن الإمامة هي :
- هي منصب إلهي وذلك أنها جعل من الله سبحانه فليس لأحد من البشر دخالة في تعيين الإمام فلا هي شورى ولا هي تعيين بشري
- أن وظيفة الإمام هي الهداية بأمر الله سبحانه
- أن من صفات الإمام التي أهلته لهذا المنصب الإلهي هو الصبر واليقين


فما قاله الشيعة هو ما ذكره القرآن الكريم بملاحظة مجموع الصفات للإمامة التي ذكرتها الآيتان


فهذه آيتان في المطب الأول


ثانياً : آيات الإمامة في علي وأهل البيت عليهم السلام :
ثم نأتي للمطلب الثاني فنذكر بعض الآيات الكريمة التي تنص على إمامة أهل البيت عليهم السلام :


فأولها
1. آية التطهير
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }

بهذا التقريب :
1. هذه الآية ثبت أنها في أهل الكساء الخمسة دون سواهم.
2. بطلان ما قالوه من الاستناد إلى السياق في نزولها في الزوجات وذلك بعد ثبوت نزولها في أصحاب الكساء، فإن سبب النزول حاكم على السياق، وكم من آيات تكون بمثابة الجمل المعترضة في القرآن الكريم.
3. أن من كان هذا شأنهم من الطهارة التي خصهم الله بها والمحصورة فيهم دون سواهم ودليل الحصر هو استخدام أداة الحصر (إنما) فإنهم لا شك مقدمون على غيرهم وأئمة لمن سواهم وواجبو الاتباع
قال تعالى : {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى}
فتبين وجوب إتباعهم


2. آية المباهلة
{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}

بهذا التقريب :
1. أن النبي صىلى الله عليه وآله حين باهل نصارى نجران دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام دون سواهم،
2. فيكون المقصود بأبناء النبي صلى الله عليه وآله في الآية هما الحسن والحسين ، والمقصود بنسائه السيدة الزهراء دون سائر النساء ، ويكون علي هو نفس النبي صلى الله عليه وآله
3. أن من كان نفس النبي صلى الله عليه وآله بنص القرآن الكريم يكون له من الكمالات والمنازل ما للنبي صلى الله عليه وآله ويكون الأقرب إليه كمالاً ومكانة ومنزلة ولا يخرج من مراتبه وكمالاته إلا ما خرج بالدليل ، فتخرج النبوة لأن النبي صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء ونخرج الزواج من أكثر من أربع لاختصاص المصطفى بها ..ويبقى ما سواه من المراتب ومنها مرتبة الإمامة.
فيثبت أن منزلة الإمامة لعلي عليه السلام


3. آية الولاية :
{إنما وليكم اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }

بهذا التقريب :
1. ثبتوت نزول هذه الآية في علي عليه السلام حين تأديته الزكاة وهو راكع حين مر به سائل وتصدق عليه بالخاتم
وقد وردت عدة أسانيد في سبب النزول منها مرسلان صحيحان يعتضدان ببعضهما أو ثلاثة وأسانيد أخرى بمجموعها يثبت صحة نزول الآية في علي عليه السلام عن طريق أهل السنة على قاعدة التقوية بالمراسيل والشواهد والمتابعات
2. حصر الولاية بأداة الحصر ، فتكون محصورة في علي عليه السلام. بعد الله ورسوله
وإذا بحثنا في شيء يمكن حصره في الله والرسول وعلي عليه السلام من معاني الولاية فلا نجد إلا خلافة النبوة التي هي الإمامة الكبرى



4. آية الهداية
{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}

فقد ثبت بالدليل أن علياً هو الهادي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
وقد قال تعالى : {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى}
فيكون علي عليه السلام أحق وواجب الاتباع
أما من سواه فقد ثبت احتياجه إلى أبي الحسن عليه السلام
ويكفيكم مقولة عمر المشهورة لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن، أو بما معناه ، وهو ثابت بدليل صحيح


5. آية وراثة الكتاب :
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}
بهذا التقريب :
- ثبت بأدلة صحيحة أن أهل البيت عليهم السلام هم الوارثون للكتاب لا يفارقهم ولا يفارقونه
- يضاف إليه من ثبوت اصطفاء أن بني هاشم هم الخيرة من الخلق المصطفون كما في أحاديث أهل السنة الصحيحة.
- مع رد على من زعم أن وراثة الكتاب هو للثلاثة الأصناف المذكورة في الآية من طريقين : الأول إنها لا يمكن عقلاً أن يقال إن الراقصات والمغنيات وأمثالهم من هذه الأمة هم ورثة كتاب الله، والثاني باللغة فإن الضمير في (منهم) عائد على العباد ، فالضمير يعود على أقرب مذكور


نكتفي بهذا القدر من الآيات ولعل الله يسهل ونستكمل المزيد من الآيات القرآنية في المطلبين



أخيراً ..
الرجاء ممن يريد أن يناقشنا أن يرد علينا في النقاط التي ذكرناها بخصوص كل آية فلا يغفل عنها فإن كانت هناك إحدى المقدمات يرى أنها خطأ فليثبت خطأها
وليكن النقاش علمياً وليس تهريجاً لمن رغب في النقاش


توقيع : الرافضيه صبر السنين