عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/08/22, 11:02 PM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي مجلة اليوم السبت العدد 6 الكربلائي 22-8-2015

مجلة اليوم السبت العدد 6 الكربلائي 22-8-2015

الرادود عمار الكربلائي امنياتي

http://youtu.be/7-eSEagOWxE

http://youtu.be/z0O-1sdmtEg

لا تستحي من عمل الخير امام الناس

قصة الدكتور هوارد كيلي وكوب الحليب

http://t.co/04uYjwTeOu
http://youtu.be/r5TPdUNSGKE
http://youtu.be/5_CA90gjWz8

هوارد كيلى قصة حقيقية
يروى عن طبيب عربي أن قروية جاءت بابنها الصغير لإخراج خرزة أدخلها في أذنهِ :: ولم يستطيعوا إخراجها.

بأقل من دقيقة وبمهارة فائقة قام الطبيب بإخراج الخرزة ، شكرتهُ القروية ودعت لهُ بكل خير، وترجتهُ أن يعفيها من أجور التطبيب لأن ليس لديها ما تعطيهُ لهُ ،

فما كان من الطبيب الشهم إلا أن قام بحشر الخرزة ثانية بأذن الطفل ، وقام بطردها.

إلى هذا الطبيب وأمثالهُ أهدي القصة التالية في عصر طغت المادة على كل شئ ، وخاصة على مهنة الطب التي كانت يوماً من أنبل وأشرف المهن

كوب من الحليب

في أحد الأيام ، كان هناك صبي فقير يبيع البضائع من باب لباب ليدفع مصاريفهُ الدراسية ، وكانت حصيلتهُ لذلك اليوم عشر سنتات (عُشر الدولار) ، وكان جائعا.

قرر أنه سيطلب وجبة من أول منزل يصادفهُ. ومع ذلك ، فقد خسر أعصابه عندما فتحت -امرأة جميلة شابة- الباب..

بدلا من وجبة الغذاء طلب شربة ماء! .

تفحصتهُ المرأة ورأت آثار الجوع على وجهه ، وبدلاً من الماء أتت لهُ كوب كبير من الحليب.

شربهُ ببطء ولذة ، ثم سأل : كم أنا مدين لك؟ "
أجابتهُ بأنهُ غير مدين لها بأي شئ ، وأن أمها علمتها بأن لا تطلب أجر لللطف.

قال: " أشكركم من كل قلبي" ومضى لسبيله.

ولكن "هوارد كيلي" غادر ذلك المنزل ، ليس فقط إنهُ أقوى جسديا ، ولكن إيمانه بالله قد زاد ::

وكان الرجل على وشك أن ينهار ويترك الدراسة .

مرت سنوات عديدة وفي وقت لاحق تعرضت امرأة شابة لمرض واستعصي علاجه لدى الاطباء ::

و أصبحت في حالة صحية حرجة. وحار الأطباء المحليين في تشخيصها أخيرا أرسلوها إلى مدينة كبيرة ، حيث دعوا الأطباء المتخصصين لدراسة الأمراض النادرة لها.

وممن دعوا كان الدكتور "هوارد كيلي" للاستشارة في حالتها.

لمع ضوء غريب عندما سمع اسم المدينة ::

إنها جاءت من نفس المدينة التي قدمت لهُ المرأة كوب الحليب.

وعلى الفور قام وذهب إلى قاعة المستشفى لغرفتها.

مرتدياً ثوب الطبيب ذهب لرؤيتها. وتأكد فوراً أنها هي.

عاد إلى غرفة المشاورة عازماً على بذل قصارى جهده لإنقاذ حياتها.

و أعطى اهتماما خاصا لقضيتها.

بعد نضال طويل :: فاز في المعركة.

وطلب الدكتور" كيلي" من قسم المحاسبة بأن ترسل الفاتورة النهائية له للموافقة عليها. وحينما جاءتهُ الفاتورة ، كتب شيئاً في ذيلها وأرسلها إلى غرفتها.

وأعربت المرأة عن مخاوفها لقراءة الفاتورة ، لأنها واثقة من أن الأمر سيستغرق ما تبقى من حياتها لدفع ثمن كل ذلك.

ولكنها في النهاية ، فتحت الفاتورة و قرأت هذه الكلمات...

"مدفوعة بالكامل بـ كوب واحد من الحليب"

(توقيع)

الدكتور هوارد كيلي.

غمرت الدموع عينيها من الفرح والسعادة وصلى قلبها :

"شكرا لك ، الله ، إنك نشرت محبتك الواسعة من خلال قلوب البشر "

فأين هذا الطبيب من ذاك الطبيب
يا جنة الفردوسِ لكِ أشتاق
فالقلب بسكناكِ يطمئن و يرتاح
أرهقتني الدنيا و أتعبتني الليالي
وتاقت نفسي للبسمة و الأفراح
نفذ الصبر مني و ساء حالي
وامتلأت حياتي بالهموم والجراح
رد مع اقتباس رد مع اقتباس


http://t.co/04uYjwTeOu
http://youtu.be/r5TPdUNSGKE
هوارد كيلى قصة حقيقية
لا تستحي من عمل الخير امام الناس


l[gm hgd,l hgsfj hgu]] 6 hg;vfghzd 22-8-2015



رد مع اقتباس