عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/23, 03:17 AM   #3
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

نعمّ ما طرحتم وجواهر الأجوبة سلمكم الله وحفظكم
أن إخراج الموضوع من نطاق الحوار العام في المنتديات إلى الحوار الخاص عبر المسنجر والرسائل الخاصة " غير المراقبة (الخلوة بين الرجل والمرأة")
الإنترنت عموما هو سلاح ذو حدين فيه المفيد من العلم و الثقافة لمن يبحث عنه .. و فيه الفسق و الفجور لمن يبحث عنه أيضا
أخطر داء مستشري في مجتمعاتنا الإسلامية والذي باعتقادي إذا لم يقم كل منا بمسؤوليته حسب دوره في المجتمع وحسب قدرته في القضاء والعلاج لهذا المرض سوف يستشري الفساد بصورة مهولة .
وبما أنني امرأة سيكون ردي عن لسان حال المرأة وبصورة عامة ,
قد أكون أما واعية مثقفة متدينة أبث في أبناءي روح الوعي والتدين ومراعاة الأخلاق الإسلامية ,اوازن في التربية بدقة بين الثقة والحرية المفرطة .
وقد أكون خطيبة محنكة أجيد كل أساليب الإلقاء ولكلماتي البراقة أثرا فاعلا في من حولي .
وقد أكون شابة ملتزمة فطنة لكل ما يدور حولي وما يراد بي , متخذة من العبر حاجزا لي من الوقوع في مكائد ومصائد شياطين الإنس.
وقد أكون مراهقة تستهويني كلمات العشق والغزل والعاطفة وأعيش أحلام اليقظة لأستمتع بأحلامي...لعلمي باحوال زماني وبان فارس احلامي عقمت النساء ان تاتي به
وقد أكون عالمة قضيت ردحا من العمر بين الموسوعات العلمية والبحوث القديمة منها والحديثة...
وقد أكون كاتبة وأديبة تجذبني صفحات الزمان فأكتبها من تجاربي و تجارب الاخرين واسخر حرفي مترجما لاغوار النفوس
وقد أكون و أكون .......
لكن السؤال هنا ؟؟؟
هل وصلت المراهقة والشابة والأم والخطيبة والعالمة والكاتبة إلى درجة القرب الإلهي الذي يحصنها عن الانجرار وراء شهوات النفس التي يزينها الشيطان بخطواته وحبائله
إذا الإجابة تخضع بنظري المتواضع إلى مقياس واحد ,درجة القرب الإلهي والعلاقة مع الله فكلما زاد الإنسان قربا إلى الله زاد بعدا عن الوقوع في حبائل الشيطان وهوى النفس, والمعادلة تكون عكسية دائما فكلما زاد الإنسان بعد عن الله صار صيدا سهلاً لشباك الشيطان ,وهذا ما نراه ماثلاً على أرض الواقع.
أسر مفككه كثرة حالات الطلاق ,ازدياد أعداد اللقطاء انتشار الجرائم , ولكلٍ نسب مئوية نقرأها كل يوم , في الصفحات هنا وهناك ,
إن ركض " لن أقول الشاب والشابة " لأن المعنى الأصح الرجل والمرأة ,وراء عبادة شهواتهم وغرائزهم والي سهلتها اليوم وهيّأت أسبابها شبكات الاتصالات السريعة , ظنا منهُم أنها الملاذ الأنسب لحل مشاكلهم النفسية ودواء مسكنا للهروب من واقعهم الموهوم .
قد تبدأ العلاقة كما قال الأخوة ببضع كلمات عبر المسنجر , تتطور إلى مكالمة , وبعدها إلى موعد فلقاء , وهنا تكمن الطامة الكُبرى ,
بعض القصص قد تنتهي الى زواج ملؤه الشكوك والظنون وختامه الطلاق ونتاجه اطفال محكوم على بعضهم بالضياع وبعضها تنتهي الى خيانات زوجية وهدم بيوت مستقرة . .
نسأل الله الستر والعافيه للجميع والمغفرة والعفو
وان خطأت فنسال العفو وان أصبت من الله


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس