عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/23, 11:37 PM   #7
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء موسوي [ مشاهدة المشاركة ] موضوع جداً هادف ومميز ومفيد واتمنى من الجميع قرائته
في كل امور الحياة في حدود شرعية منها علاقة الرجل بالمراءة وليس هذا مختصر على النت والماسنجر بل يتعداه الى حدود العلاقة في العمل وفي الدراسة حيث ان اغلب جامعاتنا هي مختلطة
من الناحية الشرعية اغلب العلماء يؤكدون انها ماتجوز شرعاً لان فيها انجرار للحرام بالتدريج شيئاً فشيئاً ولكن يبقى انوا هناك العديد من العلاقات المحترمة بس هذه تعتمد على مدى التزام الشخص دينياً ومعرفة شرعية بالاحكام الشرعية الي كثير من الشباب يجهلها او يتجاهلها وينكرها حتى من بعض الملتزمين بحجة انها علاقة نت فقط او مجرد كلام لاغبار عليه ويحاولوا ان يوهموا انفسهم بهذا الكلام انها موحرام جائزة
بالنسبة للحب العذري هذا غير موجود الانادراً جداً وهذه مجرد مصطلحات يستخدمها الشباب مو اكثر ويحصل في الغالب نتيجة الفراغ العاطفي او الهروب من الواقع الي يعيشها الشخص نتيجة الفشل في الحياة هذا النوع من الحب هو لغرض التسلية او لسد الفراغ مع الاسف يستغل اغلب الشباب عاطفية المراءة الزائدة وسرعة تاثرها بالكلمات لاجل تحقيق مأربهم واغلب الشباب يبداؤن التعارف بالاخوة ويتحول هذا التعارف في ليلة وضحاها الى حب حتى لو من طرف واحد وهذا كله خداع للنفس وواهمة واذا كان صادق تكشفه من تطلب منه يتقدم الها من اهلها وصارت بالواقع بحالات نادرة جدا
وكل هذا يعتمد على درجة النضج الديني والعقلي لان الانسان الواعي بامور الشرع ممكن يحدد علاقته حتى لو سهى بعض الشي واخطأ يرجع الى رشده ويتندم لان يوجد لديه رادع ديني لكن بالنسبة للمراهق فالامر يختلف تماما وفي كثيرين كبار بالعمر لكنهم صغار العقول نتيجة ضعف للجانب الديني لديهم .
نسأل الله الستر والعفاف لجميع شبابنا والرجوع الى طريق الصواب والهداية وان تكون القدوة لهن سيدة نساء العالمين والحوراء زينب







بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



الأخت الكريمة نبارك لكم فى هذه اللفتة المباركة سلمكم الله وحفظكم

ان ما ذكرت يعد من المشاكل التى يتعارف وقوعها فى خواص العامة ، او عامة الخواص .. ولا شك ان للشيطان حباله الخاصة فى كل مجال، ولكل قوم .. فاذا راى راى مجموعة مؤمنه تحث على الخير ، وتدافع عن الحق ، فان السبيل الذى يناسبهم هو : الدخول من حقل الشهوات ، بعدما يئس من حقل الشبهات ..
ومن المؤسف فى هذا المجال هو تصديق الانسان لتلبيس ابليس فى ما يوسوس فيه ، فيسيئ فى العمل وهو يحسب انه يحسن صنعا! .. ومن الواضح ان الشيطان لا ياتى بشكل صريح لالقاء العبد فى المنكر من الخطوة الاولى ، بل انه يغلف الباطل بغلاف من الحق ولو كان رقيقا مفضحوحا عند اهله .. فبدعوى التكاتف لنصرة الدين مثلا ، يسول للانسان الاسترسال مع الاجنبية فى الاحاديث النافعة ، ليتحول الامر الى القضايا الشخصية ، ثم طلب المكالمة الهاتفية ، ثم الاصرار على اللقاء ، ثم ما لا يعلم خاتمته الا الله تعالى !!..
والمشكلة ان البعض قد يتقن الكتابة الدينية ، ولكن يعيش حالة من الفراغ النفسي ، فيسارع الى الاستجابة الى دعوة من هذا القبيل - رغم علمه ببعض الاشكالات الواضحة فى هذا الامر - وخاصة بالنسبة الى المحصنات .. فكيف يسول الانسان لنفسه ان يتعامل مع الاجنبية وكانها حليلته فى كثير من التصرفات المريبة : كالخلوة ، والمزاح ، والنظر المتفحص وغير ذلك ؟.. والغريب ان بعض الفتاوى تنص على كراهة الابتداء بالسلام بالنسبة الى الشابة ، والجلوس فى مكان يحس الانسان بحرارة بدن امراة جلست قبله ، وينبغى قياس باقى الامور على ذلك .
اننا لا نغالى عندما نقرر حقيقة ان الانسان ضعيف امام عواصف الشهوة والغضب ، فلا ينبغى للعاقل ان يلقن نفسه القوة جزافا .. فان من المعلوم انه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، ولكن هذا الحول والمدد ياتى لمن ؟!!.




توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس