عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/06/17, 02:44 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي حب أمي الزهراء سبب نجاحي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


هناك فكرة خاطئة في عقول بعض الناس !، يظن الكثيرون أن المرأة خُلقتْ للتزوج والإنجاب والاهتمام بأمور البيت فقط، نعم ورد روايات كثيرة في هذا المجال ولكن نجد في حياة سيدة نساء العالمين (ع)، انها بعد اهتمامها في بيتها وعائلتها، كانت تقوم بتعليم النساء الاخريات الاحكام والعلوم الاخرى، لذلك نجد كثيرا من النماذج النسوية استطعن ان يرتقين ويقدمن الكثير للأسرة والمجتمع، وفي بعض الأحيان تفوق قدراتهن على بعض الرجال!.

ماهو سر نجاحهن؟
إن أكثر نساء العالم نجاحا، هنَّ اللواتي يحافظن على عزمهن ولديهن الرغبة في تحقيق انجازات عظيمة، هناك قاعدة أساسية في حياة الناجحين تنص على أن (ما هو ممكن لغيري ممكن لي)، فإذا قرّر وعزم شخص على ان يقوم بعمل ما، سيجد ألف طريقة ليصل الى مبتغاه، ولكن اذا لم يكن يريد ذلك، فإنه سيجد ألف حجة ليبرر كسله، وهكذا نجد الكثيرات يبررن كسلهن باهتمامهن في البيت والزوج، ولكن هنَّ لسن ناجحات في اهتمامهن بالبيت والزوج، بالعكس تماما نجد الكثيرات ناجحات في حياتهن الزوجية والعملية يقمن بعمل البيت وينجزن أعمالا أخرى،


و التوكل على الله ونية القربى والاخلاص في العمل والتوسل بأهل البيت عليهم السلام، والتضحية مع الصبر هي الأسس السلوكية الى قمم النجاح، اضافة للتخطيط المستمر وتقديم الاولويات.
(إن حب امي الزهراء سبب نجاحي)، وهي أسوتي الكبرى وعلى المرأة ان تقتدي بها لتنال سعادة الدنيا والاخرة.
.









pf Hld hg.ivhx sff k[hpd



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس