عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/01/18, 06:49 PM   #1
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي اقوال علماء السنة والجماعة في يزيد

اقوال علماء السنة والجماعة في يزيد بن معاوية عليهما اللعائن



( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن تيمية - منهاج السنة - الفصل الثاني في أن مذهب الإمامية واجب الإتباع - مزاعم الرافضي عن يزيد بن معاوية -
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والجواب أن القول في لعنة يزيد كالقول في لعنة أمثاله من الملوك الخلفاء وغيرهم ، ويزيد خير من غيره خير من المختار بن أبي عبيد الثقفي أمير العراق الذي أظهر الإنتقام من قتلة الحسين فإن هذا أدعي أن جبريل يأتيه ، وخير من الحجاج بن يوسف فإنه أظلم من يزيد بإتفاق الناس ، ومع هذا فيقال : غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقاً فلعنة الفاسق لمعين ليست مأموراً بها إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع كقول النبي (ص) : لعن الله السارق يسرق البيضة.


________________________________________

إبن تيمية - مجموع فتاوى ابن تيمية - العقيدة - كتاب مجمل إعتقاد السلف - الوصية الكبرى -
فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها من مرق من السنة - فصل في التفريق بين الأمة بما لم يأمر به الله ولا رسوله -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة أنه لا يسب ولا يحب قال صالح بن أحمد بن حنبل ، قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد.
قال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ قال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا ؟.

وروي عنه قيل له : أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ؟ فقال : لا ، ولا كرامة أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل ؟.
فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك.

ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه لإنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله.

وطائفة أخرى ترى محبته لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة ، وبايعه الصحابة ، ويقولون : لم يصح عنه ما نقل عنه وكانت له محاسن أو كان مجتهداً فيما فعله ، والصواب هو ما عليه الأئمة : من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن.

ومع هذا فإن كان فاسقا أو ظالما فالله يغفر للفاسق والظالم لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة.




( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 6 )

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - عبد الله بن حنظلة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى الواقدي بإسناد ، قال : لما وثب أهل الحرة ، وأخرجوا بني أمية من المدينة ، بايعوا إبن الغسيل على الموت ، فقال : يا قوم ! والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء ، رجل ينكح أمهات الأولاد ، والبنات ، والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة.



________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - وممن أدرك زمان النبوة - يزيد بن معاوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.

- قلت : كان قوياًً شجاعاًً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياًً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثلاثون - عبد المغيث - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 160 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدث عنه : الشيخ الموفق ، والحافظ عبد الغني ، وحمد بن صديق ، والبهاء عبد الرحمن ، والحافظ محمد إبن الدبيثي ، وطائفة ، وقد الف جزءاً في فضائل يزيد أتى فيه بعجائب وأوابد ، لو لم يؤلفه لكان خيراًًً.

- ( الهامش ) : ملاحظة : الهامش ليس من الرابط بل من أصل الكتاب.

- قال شعيب : قال : المؤلف رحمه الله في : ( الميزان ) 4 / 440 ، في ترجمة يزيد : مقدوح في عدالته ، ليس بأهل لأن يروى عنه.

- وقد عده شيخ الإسلام في : ( منهاج السنة ) 2 / 251 ، من الفساق ، كما إنه إعترف : 2 / 253 ، بما فعله بأهل المدينة في وقعة الحرة من إستباحة دمائهم وأموالهم ونسائهم ، وقال : وهذا هو الذي عظم إنكار الناس عليه من فعل يزيد.

- ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، قال : لا ولا كرامة ، اليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل.

________________________________________

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 440 )

9754 - يزيد بن معاوية بن أبى سفيان الأموى ، روى ، عن أبيه ، وعنه إبنه خالد ، وعبد الملك بن مروان ، مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه ، وقال أحمد بن حنبل : لا ينبغي أن يروى عنه.

________________________________________

الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إجتمعوا على عبد الله بن حنظلة وبايعهم على الموت ، قال : ياقوم إتقوا الله فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.


( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 4 )

الآلوسي - تفسير الآلوسي - سورة محمد - تفسير الآية رقم ( 23 ) - الجزء : ( 17 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وإستدل بها أيضاًً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق ، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال : كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد ، فقال الإمام : إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) ، الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد ، إنتهى.

- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة ، وإرتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام إستيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام وإستبشاره بذلك ، وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً ....

- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :

يزيد على لعني عريض جنابه * فأغدو به طول المدى العن اللعنا

ومن كان يخشى القال : والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ، ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ، ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى إبن العربي المار ذكره وموافقيه ، فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين (ر) ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.

________________________________________

إبن الآلوسي الشافعي - صب العذاب على من سب الأصحاب - رقم الصفحة : ( 453 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... إتفق الأجلة على جواز لعنه ، لأفعاله القبيحة ، وتطاوله على العترة الطاهرة ، إنتهى ، فأما الحنفية : فالذي وقفنا عليه من فتاوى أئمتهم جواز اللعن بالتخصيص والتنصيص .

( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 2 )

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد ) : أجاز العلماء الورعون لعنه.

- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي : لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل ، وكذا الحجاج.

- قال إبن الكمال وحكى ، عن الإمام قوام الدين الصفاري : ولا بأس بلعن يزيد ، ولا يجوز لعن معاوية عامل الفاروق ، لكنه أخطأ في إجتهاده فيتجاوز الله تعالى عنه ، ونكف اللسان عنه تعظيماً لمتبوعه وصاحبه.

- وسئل إبن الجوزي عن يزيد ومعاوية فقال : قال رسول الله (ص) : من دخل دار أبي سفيان فهو أمن ، وعلمنا أن أباه دخلها فصار أمنا ، والإبن لم يدخلها.

- ثم قال المولى إبن الكمال : والحق أن لعن يزيد على إشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز ، وإلاّ فلعن المعين ولو فاسقاًًً لايجوز بخلاف الجنس.

- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه ، فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.

- قيل لإبن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :

سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا

________________________________________

المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية ، أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم ، لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفوراًً له لكونه منهم ، إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك ، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم إن من إرتد ممن غزاها مغفور له ، وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به ، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه ، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.

( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 4 )

إبن الجوزي - المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
- عبد الله بن حنظلة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 147 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ولما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجوا بني أمية عن المدينة وأظهروا عيب يزيد أجمعوا على عبد الله فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت وقال ‏:‏ يا قوم اتقوا الله وحده فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء إن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة والله لو لم يكن معي أحد من الناس لأبليت فيه بلاء حسنا‏ ، فتواثب الناس يومئذ يبايعون من كل النواحي‏.

________________________________________

السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 164 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين : قتل في الأولى الحسين بن علي ، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه ، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق .....

________________________________________

السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 261 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال إبن عقيل - من الحنابلة - : ومما يدل على كفره وزندقته فضلاً ، عن سبه ولعنه أشعاره التي أفصح بها أنا وأبان ، عن خبث الضمائر وسوء الإعتقاد ، فمنها قوله في قصيدته التي أولها :

علية هاتي أعلني وترنمي * بذلك أني لا أحب التناجيا
حديث أبي سفيان قدما سماً بها * إلى أحد حتى أقام البواكيا
إلاّ هات فإسقيني على ذاك قهوة * تخيرها العنسي كرماً وشاميا
إذا ما نظرنا في أمور قديمة * وجدنا حلالاًً شربها متوالياً
وإن مت يا أم الأحيمر فإنكحي * ولا تأملي بعد الفراق تلاقيا
فإن الذي حدثت عن يوم بعثنا * أحاديث طسم تجعل القلب ساهياً
ولابد لي من أن أزور محمداًً * بمشمولة صفراء تروي عظاميا

________________________________________

إبن الجوزي الحنبلي - الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد - رقم الصفحة : ( 13 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... أجاز العلماء الورعون لعنه ، منهم الإمام أحمد بن حنبل ، وقد ذكر أحمد في حق يزيد ما يزيد على اللعنة.

( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن حزم - المحلى بالآثار - كتاب الدماء والقصاص والديات - الجراح وأقسامها - مسألة هل يستقاد في الحرم - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 147 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

2090 - .... ووجدنا يزيد بن معاوية والفاسق الحجاج قد قتلاً فيه النفوس المحرمة ، فصح يقيناًً أنه أمر من الله تعالى إذ لم يبق غيره .


________________________________________

إبن حزم - المحلى بالآثار - كتاب العواقل والقسامة وقتل أهل البغي - قتل أهل البغي - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 335 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

2158 - .... ومن قام لعرض دنيا فقط كما فعل يزيد بن معاوية ، ومروان بن الحكم ، وعبد الملك بن مروان في القيام على إبن الزبير.



( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكان قد سئل عن يزيد بن معاوية ؟ فقدح فيه وشطح ، وقال : لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل ، قال : فأما قول السلف فلأحمد ومالك وأبي حنيفة فيه قولان : تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد هو التصريح ، وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ، ومدمن الخمر.

- يزيد من الصحابة ، ولد في زمان عمر بن الخطاب ، وركب العظائم المشهورة ، ثم قال : وأما قول السلف ففيه لأحمد قولان : تلويح وتصريح ، ولمالك أيضاًً قولان تصريح وتلويح ، ولنا قول واحد وهو التصريح دون التلويح ، قال : وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، المتصيد بالفهد ، والتارك للصلوات ، والمدمن للخمر ، والقاتل لأهل بيت النبي (ص) ، والمصرح في شعره بالكفر الصريح.


( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 1 )

محمد السفاريني - غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب - مطلب في حرمة اللعن لمعين وما ورد فيه -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 )

- قال شيخ الإسلام (ر) : ولعن تارك الصلاة على وجه العموم جائز ، وأما لعنه المعين فالأولى تركها لأنه يمكن أن يتوب.

- وقال في موضع آخر : قيل لأحمد بن حنبل (ر) : أيؤخذ الحديث عن يزيد ؟ فقال لا ولا كرامة ، أو ليس هو فعل بأهل المدينة ما فعل.

- وقيل له : إن قوما يقولون إنا نحب يزيد ، فقال : وهل يحب يزيد من يؤمن بالله واليوم الآخر ، فقيل له أولا تلعنه ؟ فقال ما رأيت أباك يلعن أحداً وفي رواية متى رأيت أباك لعاناً ؟.

- وقال الإمام الحافظ إبن الجوزي في لعنة يزيد : أجازها العلماء الورعون ، منهم الإمام أحمد بن حنبل (ر) ، وأنكر ذلك عليه الشيخ عبد المغيث الحربي وأكثر أصحابنا ، ذكره في الآداب الكبرى قال : لكن منهم من بنى الأمر على أنه لم يثبت فسقه ، وكلام عبد المغيث يقتضي ذلك وفيه نوع إنتصار ضعيف ، ومنهم من بنى الأمر على أنه لا يلعن الفاسق المعين ،
وشنع الإمام الحافظ إبن الجوزي على من أنكر إستجازة ذم المذموم ولعن الملعون كيزيد.

- قال وقد ذكر الإمام أحمد في حق يزيد ما يزيد على اللعنة ، وذكر ما ذكره القاضي في المعتمد من رواية صالح : ومالي لا ألعن من لعنه الله عز وجل في كتابه ، إن صحت الرواية قال وصنف القاضي أبو الحسين كتاباً في بيان من يستحق اللعن وذكر فيهم يزيد ، قال وقد جاء في الحديث لعن من فعل ما لا يقارب معشار عشر ما فعل يزيد ، وذكر الفعل العام كالوامصة وأمثاله ، وذكر رواية أبي طالب سألت أحمد بن حنبل عمن قال لعن الله يزيد بن معاوية ، فقال لا أتكلم في هذا ، الإمساك أحب إلي.

- قال إبن الجوزي : هذه الرواية تدل على إشتغال الإنسان بنفسه عن لعن غيره ، والأولى على جواز اللعنة كما قلنا في تقديم جواز التسبيح على لعنة إبليس ، وسلم إبن الجوزي أن ترك اللعن أولى.

- وأخرج مسلم عن أبي هريرة (ر) قال : قيل يا رسول الله إدع الله عز وجل على المشركين ، قال : إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة ، قال في رواية الحافظ إبن الجوزي : وقد لعن الإمام أحمد (ر) من يستحق اللعن.

- وفي الآداب الكبرى لإبن مفلح ذكر القاضي ما نقله من خط أبي حفص العكبري أسنده إلى صالح بن أحمد ، قلت لأبي إن قوماً ينسبونا إلى توالي يزيد ، فقال يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ؟ ، فقلت ولم لا تلعنه ؟ ، فقال : ومتى رأيتني ألعن شيئا لم لا تلعن من لعنه الله عز وجل في كتابه ، فقلت وأين لعن الله يزيد في كتابه ؟ فقرأ : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، فهل يكون في قطع الرحم أعظم من القتل.

- قال القاضي : وهذه الرواية إن صحت فهي صريحة في معنى علة لعن يزيد ، قال شيخ الإسلام إبن تيمية (ر) : الدلالة مبنية على إستلزام المطلق للمعين.

- ( قلت ) : أكثر المتأخرين من الحفاظ والمتكلمين يجيزون لعنة يزيد اللعين ، كيف لا وهو الذي فعل المعضلات ، وهتك ستر المخدرات ، وانتهك حرمة أهل البيت ، وآذى سبط النبي (ص) وهو حي وميت ، مع مجاهرته بشرب الخمور والفسق والفجور ، ذكروا في ترجمته أنه كان مجاهراً بالشراب متهتكاً فيه.

- وله في وصفه بدائع وغرائب ونهاه والده فلم ينته ، فغضب عليه ، فأنشد يزيد يخاطبه ، ونسبها الأصمعي إلى غيره :

أمن شربة من ماء كرم شربتها * غضبت علي الآن طاب لي السكر
سأشرب فاغضب لا رضيت * كلاهما حبيب إلى قلبي عقوقك والخمر

وهو القائل من قصيدة :

وشمسة كرم برجها قعر دنها * فمطلعها الساقي ومغربها فمي
مدام كتبر في إناء كفضة * وساق كبدر مع ندامى كأنجم
إذا نزلت من دنها في زجاجة * حكت نفرا بين الحطيم وزمزم
نشير إليها بالبنان كأنما * نشير إلى البيت العتيق المحرم

إلى أن يقول :

فإن حرمت يوما على دين أحمد * فخذها على دين المسيح بن مريم

- وله من أمثال هذه الضلالات كثير جدا : وفي المجلد السادس عشر من الوافي بالوفيات أن إلكيا الهراس سئل عن لعن يزيد فقال : فيه لأحمد قولان تلويح وتصريح ، ولمالك قولان تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد التصريح دون التلويح ، وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالرند ، والمتصيد بالفهد ومدمن الخمر ، وذكر من شعره أشياء ثم ذكر أنه سبى أهل البيت لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي والحسين والرءوس على أسنة الرماح ، وقد أشرفوا على ثنية العقاب ، فلما رآهم الخبيث أنشأ يقول :

لما بدت تلك الحمول وأشرفت * تلك الرءوس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل * فقد اقتضيت من الرسول ديوني

يعني بذلك أنه قتل بمن قتله رسول الله (ص) يوم بدر عتبة جده أبو أمه وخاله وغيرهما.

- قلت : أنا لا أشك أن قائل هذا الكلام خارج من ربقة الإسلام ، والله ورسوله بريئان منه ، ثم إن الخبيث لما أتي برأس سيدنا الحسين (ر) تناوله بقضيب فكشف عن ثناياه وهي أبيض من البرد ، فقال عليه غضب المتعال :

نفلق هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

- وقال أيضا لما فعل بأهل المدينة ما فعل وجاءه رسوله بالأخبار التي لا تفعلها إلاّ الكفار ، فتمثل بقول إبن الزبعرى :

ليت أشياخي ببدر علموا * جزع الخزرج من وقع الأسل

- والحاصل أن العلماء منهم من صرح بلعنه ، ومنهم من لوح ، ومنهم من منع ، وهو ظاهر النظم ، والله أعلم.

- ( تتمة ) : ألحق كثير من العلماء الحجاج بن يوسف الثقفي بيزيد ، فخبثه كخبثه أو يزيد.


( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 7 )

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 33 و 34 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وبعد إتفاقهم على فسقه ، إختلفوا في جواز لعنه بخصوص إسمه فأجازه قوم منهم : إبن الجوزي.

- فقد أخرج الواقدي من طرق : إن عبد الله بن حنظلة ، هو غسيل الملائكة ، قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، وخفنا أن رجلاًًً ينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة.

- وقال الذهبي : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات ، إشتد على الناس ، وخرج أهل المدينة ولم يبارك الله في عمره.

- وأشار بقوله : ما فعل إلى ما وقع منه سنة ثلاث وستين ، فإنه بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه وخلعوه ، فأرسل عليهم جيشاً عظيماً ، وأمرهم بقتلهم ، فجاءوا إليهم وكانت وقعة الحرة على باب طيبة ، وبعد إتفاقهم على فسقه إختلفوا في جواز لعنه بخصوص إسمه فأجازه قوم منهم إبن الجوزي.

- ونقله ، عن أحمد بن حنبل وغيره ، فإن إبن الجوزي قال : في كتابه المسمى ب‍ ( الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد ) : سألني سائل ، عن يزيد بن معاوية ، فقلت له : يكفيه ما به ، فقال : أيجوز لعنه ؟ ، قلت : قد أجازه العلماء الورعون ، منهم أحمد بن حنبل ، فإنه ذكر في حق يزيد ( عليه اللعنة ) ما يزيد على اللعنة.

- ثم روى إبن الجوزي ، عن القاضي أبي يعلى ( الفراء ) أنه روى كتابه : المعتمد في الأصول ، بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله ، قال : قلت : لأبي : إن قوماًً ينسبوننا إلى تولي يزيد ! فقال : يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ، ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقلت : في أي آية ؟ ، قال : في قوله تعالى : فهل عسيتم إن توتليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، فهل يكون فساد أعظم من هذا القتل ؟...

- قال إبن الجوزي : وصنف القاضي أبو يعلى كتاباًً ذكر فيه بيان من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد ، ثم ذكر حديث من أخاف أهل المدينة ظلماًً أخافه الله ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولا خلاف أن يزيد أغار المدينة المنورة بجيش وأخاف أهلها ، إنتهى.


( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

عدد الروايات : ( 18 )

إبن كثير - البدايه والنهايه - ثم دخلت سنة أربع وستين - ترجمة يزيد بن معاوية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 659 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد روي أن يزيد كان قد إشتهر بالمعازف ، وشرب الخمر ، والغنا ، والصيد ، وإتخاذ الغلمان ، والقيان ، والكلاب ، والنطاح بين الكباش ، والدباب ، والقرود ، وما من يوم إلاّ يصبح فيه مخموراً ، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه ، وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته.



________________________________________

الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب الحدود - باب الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم والكف عن إقامة السيف -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب ، حتى حكموا بأن الحسين السبط (ر) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 66 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

5472 - .... حدثني : قالوا : لما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجوا بني أمية ، عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافه أجمعوا على عبد الله بن حنظلة ، فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت وقال : يا قوم إتقوا الله وحده لا شريك له ، فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إن رجلاًًً ينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة ....

________________________________________

إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 293 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

1050 - يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموى روى ، عن أبيه وعنه إبنه خالد وعبد الملك بن مروان مقدوح في عدالته ، وليس بأهل أن يروى عنه ، وقال أحمد إبن حنبل لا ينبغي أن يروى عنه.

________________________________________

إبن خلدون - المقدمة - رقم الصفحة : ( 254 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد.

________________________________________

السيد المقرم - مقتل الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 28 / 30 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- يقول العلامة الآلوسي : من يقول : إن يزيد لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه فينبغي أن ينتظم في سلسلة أنصار يزيد ، وأنا أقول : إن الخبيث لم يكن مصدقاً بالرسالة للنبي (ص) .... ، ويلحق به إبن زياد .... فلعنة الله عليهم وعلى أنصارهم ....

- .... أبوبكر بن العربي الأندلسي لا يجوز لعن من رضي بقتل الحسين ، وذلك هو الضلال البعيد .... أن الإمام أحمد لما سأله إبنه عبد الله عن لعن يزيد قال : كيف لا يلعن من لعنه الله في كتابه...

________________________________________

كمال الدميري - حياة الحيوان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إن لكل واحد من أبي حنيفة ومالك وأحمد في لعن يزيد قولين ، تصريح وتلويح ، وقال القاضي أبو الحسين محمد بن القاضي أبي يعلي بن الفراء الحنبلي - وقد صنف كتاباًً فيه بيان من يستحق اللعن وذكر فيهم يزيد : الممتنع من لعن يزيد أما أن يكون غير عالم بجواز ذلك ، أو منافقاًً يريد أن يوهم بذلك ، وربما إستفز الجهال بقوله : (ص) : المؤمن لا يكون لعاناً ، وهذا محمول على من لا يستحق اللعن.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 287 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفى رواية مكة والمدينة ينفيان الذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد من أخاف أهل المدينة ظلماًً ، أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً ، أي وبهذا الحديث تمسك من جوز اللعن علي يزيد لما تقدم عنه في إباحة المدينة في وقعة الحرة ، ورد بأنه لا دلالة فيه على جواز لعن يزيد بإسمه إنما هو والكلام فيه ، وإنما يدل على جواز لعنه بالوصف وهو من أخاف أهل المدينة.

________________________________________

جلال الدين السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 207 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : لعن الله قاتله - يعني حسيناً (ع) - وإبن زياد معه ويزيد أيضاًً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 27 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثني : قالوا : لما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجو بني أمية ، عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافه أجمعوا على عبد الله بن حنظلة فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت ، وقال : يا قوم إتقوا الله وحده لا شريك له فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أن رجلاًًً ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ....

________________________________________

إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممن إستحل ذلك فهو كافر.

- وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، وإستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه.

________________________________________

العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة : ( 181 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين (ع) وإستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.

________________________________________

العلامة البدخشاني الحنفي - نزل الأبرار - رقم الصفحة : ( 98 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- العجب من جماعة يتوقفون في أمره [ يعني يزيد ] ويتنزهون ، عن لعنه ، وقد أجازه كثير من الأئمة منهم إبن الجوزي ، وناهيك به علماًً وجلالة.

- وقال الشيخ العلامة أبو الثناء شهاب الدين محمود بن عبد الله الآلوسي الحنفي البغدادي - مفتي بغداد - : أنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ، ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين ، والظاهر أنه لم يتب ، وإحتمال توبته أضعف من إيمانه.

________________________________________

إبن البطريق - العمدة - رقم الصفحة : ( 321 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وهو إن مسور بن مخزمة كان يقول في يزيد بن معاوية : إنه يشرب الخمر ، ويلعب بالنرد فبلغه ذلك فكتب إلى عمرو بن سعيد بن العاص ، وإليه على المدينة : أن يجلد مسور الحد فضربه حد المفترى.

________________________________________

الجاحظ - الرسالة الحادية عشر في بني أمية - رقم الصفحة : ( 398 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- المنكرات التي إقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا ، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج ، عن الإيمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 193 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وحدثنا : أبو الحسن ، عن بقية بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال : لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل مكة أرادوا إبن الزبير على البيعة فأبى ، أرسل النعمان بن بشير الأنصاري وهمام بن قبيصة النميري إلى إبن الزبير يدعوانه إلى البيعة ليزيد ، على أن يجعل له ولاية الحجاز وما شاء وما أحب لأهل بيته من الولاية ، فقدما على إبن الزبير ، فعرضا عليه ما أمرهما به يزيد ، فقال إبن الزبير : أتأمراني ببيعة رجل يشرب الخمر ويدع الصلاة ويتبع الصيد ؟ ، فقال : همام بن قبيصة : أنت أولى بما قلت : منه ، فلطمه رجل من قريش ، فرجعا إلى يزيد ، فغضب وحلف لا يقبل بيعته إلاّ وفي يده جامعة.

________________________________________

محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 31 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ونقل إبن الجوزي ، عن القاضي أبي يعلي بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل قال : قلت لأبي : أن قوماًً ينسبونا إلى تولى يزيد فقال : يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ولم لا نلعن من لعنه الله في كتابه ، فقلت : وأين لعن الله يزيد في كتابه ، فقال : في قوله تعالى : فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ، فهل يكون فساد أعظم من هذا القتل ، وفي رواية : يا بني ما أقول في رجل لعنه الله في كتابه.

________________________________________

المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد ، وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة وأعمى الملاهي ، وأظهر الناس شرب الشراب.

- وقال المسعودي : ولما شمل الناس جور يزيد وعماله وعمهم ظلمه ، وما ظهر من فسقه ، ومن قتله إبن بنت رسول الله (ص) وأنصاره ، وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيته.

ابـن حجـر العـسـقـلاني

قال ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب ج4 ص429 طبعة مؤسسة الرسالة) :

"يزيد بن مُعاوية بن أَبي سفيان صَخْر بن حرب بن أُميّة بن عَبْدِ شمس، أَبو خالد.
وُلد في خِلافة عُثمان، وعَهِد إليه أَبوه بالخلافة فبُويع سنة ستين، وأبى البيعة عبد الله بن الزُّبير ولاذ بمكة والحُسين بن علي، ونَهض إلى الكوفة، وأَرسل ابن عمه مُسلم بن عَقيل بن أَبي طالب ليُبايع له بها، فَقَتله عُبيد الله بن زياد، وأَرسل الجيوش إلى الحُسَيْن، فقُتِل كما تقدَّم في ترجمته سنة إحدى وستين، ثم خرج أهل المدينة على يزيد وخَلعوه في سنة ثلاث وستين، فأرسل إليهم مُسلم بن عُقْبة المُرِّيِّ وأَمره أَن يَستبيحَ المدينة ثلاثة أَيام وأن يبايعهم على أَنَّهم خَوَل وعَبيد ليزيد فإذا فَرَغَ منها نَهضَ إلى مكة لحرب ابن الزُّبير فَفَعل بها مسلم الأفاعيل القبيحة، وقَتَل بها خَلْقاً من الصَّحابة وأَبنائهم وخيار التَّابعين، وأفحش القضية إلى الغاية، ثم توجَّه إلى مكة فأخذه الله تعالى قبل وصوله، واستخلف على الجَيْش حُصين بن نُمَيْر السَّكوني فحاصروا ابن الزُّبير ونَصبوا على الكعبة المِنْجَنيق فأدى ذلك إلى وهي أركانها وَوَهي بنائها ثم أُحْرقت، وفي أَثناء أَفعالهم القبيحة فجئهم الخبر بهلاك يزيد بن معاوية فرجعوا وكفى الله المؤمنين القتال، وكان هَلاكه في نِصْف ربيع الأول سنة أَربع وستين ولم يكمل الأربعين. أَخباره مستوفاة في "تاريخ دمشق" لابن عساكر. وليست له رواية تُعْتمد".



وقال في (فتح الباري ج4 ص69) :

"قلت: يوم الحرة قتل فيه من الأنصار من لا يحصى عدده، ونهبت المدينة الشريفة، وبذل فيها السيف ثلاثة أيام، وكان ذلك في أيام يزيد بن معاوية".



وقال في (فتح الباري ج16 ص540-541) :

"قلت: وكان السبب فيه ما ذكره الطبري مسنداً: "أن يزيد بن معاوية كان أمر على المدينة ابن عمه عثمان بن محمد بن أبي سفيان، فأوفد إلى يزيد جماعة من أهل المدينة منهم عبد الله بن غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر وعبد الله بن أبي عمرو بن حفص المخزومي في آخرين فأكرمهم وأجازهم، فرجعوا فأظهروا عيبه ونسبوه إلى شرب الخمر وغير ذلك، ثم وثبوا على عثمان فأخرجوه، وخلعوا يزيد بن معاوية، فبلغ ذلك يزيد فجهز إليهم جيشاً مع مسلم بن عقبة المري وأمره أن يدعوهم ثلاثاً فإن رجعوا وإلا فقاتلهم، فإذا ظهرت فأبحها ثلاثاً ثم أكفف عنهم، فتوجه إليهم فوصل في ذي الحجة سنة ثلاثين فحاربوه، وكان الأمير على الأنصار عبد الله بن حنظلة وعلى قريش عبد الله بن مطيع وعلى غيرهم من القبائل معقل بن يسار الأشجعي، وكانوا اتخذوا خندقاً، فلما وقعت الوقعة انهزم أهل المدينة، فقتل ابن حنظلة، وفر ابن مطيع، وأباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثاً، فقتل جماعة صبراً، منهم معقل بن سنان ومحمد بن أبي الجهم بن حذيفة ويزيد بن عبد الله بن زمعة وبايع الباقين على أنهم خول ليزيد".
وأخرج أبو بكر بن أبي خيثمة بسند صحيح إلى جويرية بن أسماء: سمعت أشياخ أهل المدينة يتحدثون أن معاوية لما احتضر دعا يزيد فقال له: "إن لك من أهل المدينة يوماً، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته" فلما ولي يزيد وفد عليه عبد الله بن حنظلة وجماعة فأكرمهم وأجازهم، فرجع فحرض الناس على يزيد وعابه ودعاهم إلى خلع يزيد، فأجابوه، فبلغ يزيد فجهز إليهم مسلم بن عقبة، فاستقبلهم أهل المدينة بجموع كثيرة، فهابهم أهل الشام وكرهوا قتالهم، فلما نشب القتال سمعوا في جوف المدينة التكبير، وذلك أن بني حارثة أدخلوا قوماً من الشاميين من جانب الخندق، فترك أهل المدينة القتال ودخلوا المدينة خوفاً على أهلهم، فكانت الهزيمة، وقتل من قتل وبايع مسلم الناس على أنهم خول ليزيد يحكم في دمائهم وأموالهم وأهلهم بما شاء".



وقال في (الإصابة ج10 ص444-445 رقم8451) :

"مسلمُ بنُ عقبةَ بنِ رِياحِ بنِ أسعدَ بنِ ربيعةَ بنِ عامرِ بنِ مالكِ بنِ يربوعِ بنِ غيظِ بنِ مرةَ بنِ عوفٍ المرِّيُّ، أبو عقبةَ، الأميرُ من قِبَلِ يزيدَ بنِ معاويةَ على الجيشِ الذين غزَوُا المدينةَ يومَ الحرةِ. ذكَره ابنُ عساكرَ، وقال: أدرَك النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وشهِد صِفِّينَ مع معاويةَ، وكان على الرجالةِ.
وعُمدتُه في إدراكِه أنه استَنَد إلى ما أخرَجه محمدُ بنُ سعدٍ في "الطبقاتِ" عن الواقديِّ بأسانيدِه قال : لما بلَغ يزيدَ بنَ معاويةَ أنَّ أهلَ المدينةِ أخرَجوا عاملَه من المدينةِ وخلَعوه، وجَّه إليهم عسكراً أمَّر عليهم مسلمَ بنَ عقبةَ المُرِّيِّ، وهو يومئذٍ شيخٌ ابنُ بضعٍ وتسعينَ سنةً. فهذا يدلُّ على أنَّه كان في العهدِ النبويِّ كَهْلاً.
وقد أفحَش مسلمٌ المذكورُ القولَ والفعلَ بأهلِ المدينةِ، وأسرَف في قتلِ الكبيرِ والصغيرِ حتى سَمَّوه مُسْرِفاً، وأباح المدينةَ ثلاثةَ أيامٍ لذلك العسكرِ يَنهَبُون ويَقتُلون ويَفجُرونَ، ثم رفَع القتلَ وبايَع من بقِي على أنَّهم عبيدٌ ليزيدَ، وتَوَجَّه بعسكرهِ إلى مكةَ ليُحاربَ ابنَ الزبيرِ لتَخَلُّفِه عن البيعةِ ليزيدَ فعُوجِلَ بالموتِ، فمات في الطريقِ، وذلك في سنةِ ثلاثٍ وستينَ، واستمَرَّ الجيشُ إلى مكةَ فحاصَروا ابنَ الزبيرِ ونصَبوا المنجنيقَ على أبي قُبَيسٍ، فجاءهم الخبرُ بموتِ يزيدَ بنِ معاويةَ فانصَرَفوا، وكفَى اللهُ المؤمنينَ القتالَ".



وقال في (تعجيل المنفعة ج2 ص377-378) :

"يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي أبو عبد الرحمن وأبو خالد، ولد في خلافة عثمان وغزا الروم في خلافة أبيه، وولي الخلافة بعهد منه إليه سنة ستين، وامتنع من بيعته الحسين بن علي، وسار إلى الكوفة باستدعائهم له إليها، فجهز له عبيد الله بن زياد أمير الكوفة ليزيد بن معاوية الجيوش، فقتل في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، وامتنع من بيعة يزيد أيضاً عبد الله بن الزبير، وأقام بمكة، فراسله يزيد مراراً، ثم إن أهل المدينة خلعوا يزيد، فجهز إليهم الجيوش، فكانت وقعة الحرة بالمدينة، قتل فيها عدد كثير من الصحابة والتابعين، واستبيحت المدينة بجهلة أهل الشام، ثم سارت الجيوش إلى مكة لقتال ابن الزبير، فحاصروه بمكة وأحرقت الكعبة بعد أن رميت بالمنجنيق، ففجئهم موت يزيد، وكانت وفاته في نصف شهر ربيع الأول سنة أربع وستين، وكان يزيد شجاعاً جواداً شاعراً مجيداً، وأمه ميسون بنت بحدل - بموحدة ثم مهملة وزن جعفر - الكلبية، وكان منهمكاً في لذاته، ومقته أهل الفضل بسبب قتل الحسين، ثم بسبب وقعة الحرة، والله المستعان".






بدر الدين العيني

قال العيني في (عمدة القاري ج14 ص312) :

"قوله: (ولما كان زمن الحرة)، وهي الواقعة التي كانت بالمدينة في زمن يزيد بن معاوية سنة ثلاث وستين، ووقعة الحرة حرة زهرة، قاله السهيلي. وقال الواقدي وأبو عبيد وآخرون: هي حرة وأقم، أطم شرقي المدينة، و: الحرة بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء وهي في الأصل كل أرض كانت ذات حجارة سود محرقة والحرار في بلاد العرب كثيرة وأشهرها ثلاثة وعشرون حرة، قاله ياقوت. وسبب وقعة الحرة أن عبد الله بن حنظلة وغيره من أهل المدينة وفدوا إلى يزيد فرأوا منه ما لا يصلح، فرجعوا إلى المدينة فخلعوه وبايعوا عبد الله بن الزبير، رضي الله تعالى عنهما، وأرسل إليهم يزيدُ مسلمَ بن عقبة الذي قيل فيه: مسرف بن عقبة، فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة، قتل من وجوه الناس ألفاً وسبعمائة، ومن أخلاط الناس عشرة آلاف سوى النساء والصبيان
ابن حجر الهيثمي

قال ابن حجر الهيثمي في (المِنَح المكية في شرح الهمزية ص519، دار المنهاج للنشر والتوزيع، جدة، الطبعة الثانية، 1426هـ - 2005م) :

"ولا عجب فإن يزيد بلغ من قبائح الفسق والانحلال عن التقوى مبلغاً لا تستكثر عليه صدور تلك القبائح منه ، بل قال أحمد بن حنبل بكفره ، وناهيك به ورعاً وعلماً يقضيان بأنه لم يقل ذلك إلا لقضايا وقعت منه صريحة في ذلك ، ثبتت عنده وإن لم تثبت عند غيره كالغزالي...".

ابن الأثير في الكامل 569:2 ذكر:هو الخليفة الأموي المجرم الفاسق الذي ارتكبمذبحة كربلاء بأمره. ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهودومنادمة

) وأيضا في نفس المصدر 3/310 ذكر :روي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: والله ما خرجنا على يزيد, حتىخفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخواتويشرب الخمر ويدع الصلاة
و
روى صاحب الأغاني (أبي الفرج الأصفهانى) ج 16 ص 68 وقال : كان يزيد بن معاوية أول من سن الملاهي في الإسلام من الخلفاء وآوى المغنين واظهر الفتك وشرب الخمر، وكان ينادم عليها سرجون النصراني مولاه، والاخطل - الشاعر النصراني - وكان يأتيه من المغنين سائب خاثر.



. عثمان الخميس : يزيد عندي من الحكام الظلمة !!!!
تطور فكري عند عثمان الخميس

فبعد تمجيده ليزيد

اعترف أخيرا بأن يزيد من الحكام الظلمة

ففي برنامج كشف الغطاء في قناة وصال صرح عثمان الخميس بأن يزيد بن معاوية من الحكام الظلمة ولا يهمه إلا الكرسي والملك

وأنه مستعد يقتل أبوه لأجل الملك

وأن الدنيا ضيعته وضاعت منه

http://www.mashahd.net/view_video.ph...ype=&category=





اقول/ تقدم ان يزيد كان مدمن على الخمور وهذا يدل على مطابقة اخلاق يزيد للتوراة والانجيل باباحة الخمر واليك الدليل




يتبع


hr,hg uglhx hgskm ,hg[lhum td d.d] hr,hg d.d] ulghx



رد مع اقتباس