عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/06/20, 07:40 PM   #1
ابراهيم علي عوالي العاملي

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5752
تاريخ التسجيل: 2020/05/02
المشاركات: 21
ابراهيم علي عوالي العاملي غير متواجد حالياً
المستوى : ابراهيم علي عوالي العاملي is on a distinguished road




عرض البوم صور ابراهيم علي عوالي العاملي
افتراضي انواع الأبناء و البر بالوالدين

انواع الأبناء و البر بالوالدين


١- أحدهم : لا يفعل ما يطاب منه والداه ،فهذا ( عاقّ ) .

٢- والآخر : يفعل ما يطلب منه وهو كاره فهذا ( لا يؤجر ) .

٣- والثالث : يفعل ما يطلب منه ، ويتبعه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت فهذا ( يؤزر ) .

٤- والرابع : يفعل ما يطلب منه ، بطيبة نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .

٥- والخامس : يفعل ما يريده والداه قبل أن يطلبوا ، فهذا هو ؛ ( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.

فالصنفان الأخيران ؛
لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ، وتيسير أمورهم ، و " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم "

السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!

( قبل أن تقبِّل رأس والديك ) اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!

البر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس والديك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !

البر :
هو أن تستشف ما في قلب والديك، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا.

البر :
هو أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما فتجتهد ألا يرونه منك أبداً!

البر :
قد يكون في أمر تشعر أنهما يشتهيانه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي

البر :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما

البر :
هو أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت - ولو لثوان - أن هذه السهرة لاتروق لوالديك ، وتشغل بالهما وتؤرقهما !

البر :
أن تخطط لحج أو عمرة او زيارة لمقام مقدس ، لايدري عنهما والديك الا وهم في الفندق الأنيق ، الذي يستحقانه !

البر :
هو أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهم - الكثير مما يجلب السعادة والفرح !

البر :
هو أن تفيض على والديك من مالك ولو كانوا يمتلكون الملايين - دون أن تفكر - كم عندهم ، وكم صرفوا ، وهل هم بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرهم ، وتعبهم ، وقلقهم ، وجهد الليالي اللذان أمضاها في رعايتك !

البر :
هو أن تبحث عن راحتهم ، فلا تسمح لهم ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !

البر :
هو استجلاب ضحكتهم ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً

كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة



hk,hu hgHfkhx , hgfv fhg,hg]dk hgfv hk,hu



رد مع اقتباس