عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/11/18, 09:43 PM   #39
بسمة الفجر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 332
تاريخ التسجيل: 2012/08/02
الدولة: دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
المشاركات: 12,345
بسمة الفجر غير متواجد حالياً
المستوى : بسمة الفجر is on a distinguished road




عرض البوم صور بسمة الفجر
افتراضي

اختي العزيزه عاشقه المعصومين

الصلاة والصوم والزكاه .... هذه من فروع الدين


أصول الدين وفروعه

أصول الدِين :

1 - التوحيد .
2 - العَدل .
3 - النبوَّة .
4 - الإمامة .
5 - المَعاد .
فروع الدِين :

1 - الصلاة .
2 - الصوم .
3 - الزكاة .
4 - الخُمس .
5 - الحَجّ .
6 - الجهاد .
7 - الأمر بالمعروف .
8 - النهي عن المنكَر .
9 - الموالاة للنبي وآله ( عليهم السلام ) .
10 - البَراءة من أعداء النبي وآله ( عليهم السلام ) .

اما بالنسبه ليش احنا امرنا بالصلاه لانه الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر والصلاة تعتبر لغه بين العبد وربه وهي عمود الدين ان قبلت قبل ماسواها وان ردت رد ماسواها



الصلاة
وهي الصلة بين المخلوق والخالق, فإذا قطعها العبد فقد انقطعت صلته بخالقه. وجاء في القرآن الكريم: (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني وأقم الصلاة لذكري) (طه ـ 14)
وجاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ليس منّي من استخفّ بصلاته». (بحار الانوار 79/136)
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: «الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردّت ردّ ما سواها».
وورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام: «إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفاَ بالصّلاة». (بحار الأنوار 47/2)



اقتباس:
معنى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء قوله سبحانه: ï´؟اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَï´¾ العنكبوت:45. وغيرها من الآيات والأحاديث التي تعرضت لبيان الحكمة من العبادة، فالقصد منها أن الإنسان لو عبد اللّه حقاً لتمشى على دين اللّه، وانتهج صراطه المستقيم، فانتهى عن المنكر والفحش، وعمل الخير والمعروف و إِلا فقد حكم على نفسه بنفسه بأنه دجال منافق خير منه من أعلن الكفر والجحود وبهذا تجد تفسير قوله تعالى: ï´؟فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَï´¾ الماعون:4- 5.

وثبت عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من اللّه إِلا بعدا"ً.1

وقال: "لا صلاة لمن لم يطع الصلاة. وطاعة الصلاة أن ينتهي المصلي عن الفحشاء والمنكر".2

وقال الإمام الصادق عليه السلام: "من أحب أن يعلم أقبلت صلاته أم لم تقبل فلينظر هل منعته عن الفحشاء والمنكر، فبقدر ما منعته قبلت منه".3

فالذي يقيم الصلاة عليه ان يحصر العبادة في الله تعالى وحده فلا يعبد الشهوات او هواه فالصلاة تنهى العبد عن المنكرات نهيا تشريعيا لا تكوينيا بمعنى فمن حصر العبادة بالله بقوله: إياك نعبد، عليه ان يتجنّب ما نهى الله عنه من تلقاء نفسه وبمقتضى إسلامه فالصلاة بما هي صلاة لا تنهى الإنسان عن المنكرات فليست علة تنتج النهي كما هو هو الحال في العلل التكوينية التي تنتج لنا معلولات كالنار تعطينا الحرارة وما شاكل ذلك من العلل التكوينية.4
1- بحارالانوار، ج 82ص132.
2- بحارالانوار، ج 82 ص132.
3- بحارالانوار، ج 82ص242.
4- الشيعة في الميزان /العلامة محمد جواد مغنية ص180.
اقتباس:
ï´؟وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِï´¾1.

حيث يعلم اللَّه أن رفعة الإنسان وتكامله ووصوله إلى أرقى المراتب وأعلى المقامات لا يكون إلا بالعبادة. فالإنسان في هذه الحياة مطلوب منه أن يقطع المسافات التي تبعده عن الهدف ليصل إليه... والهدف هنا هو العودة إلى اللَّه تعالى.

ولذا فإننا في أثناء مسيرنا إلى اللَّه عزَّ وجلّ‏َ لا بد من أن نبقي الهدف النهائي نصب أعيننا، حاضراً حتى لا تضيع وعلينا دائماً الالتفات للَّه وتذكره لتكون كل حركتنا نحوه...

وعلينا مراقبة الهدف لنعرف كم تقدمنا أو تأخرنا في مسيرنا إليه...

فما الذي يذكرنا.. وينبهنا ويلفتنا.. ويصوب سيرنا وسعينا إلى اللَّه.

إنه الصلاة...

فالصلاة هي أهم الأشياء والأفعال التي تقرب الإنسان إلى اللَّه فـ"الصلاة قربان كل تقي"2.

و"الصلاة معراج المؤمن"3.

الصلاة ميزان:

إذن فالصلاة من الأمور التي تجعل لحياة الإنسان معنى دونها تغدو تافهة بلا معنى ولا قيمة ولا غاية...

ولذا فإنها تغدو مقياساً فعالاً لحيوية دين الإنسان وفاعليته "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له" وبها يقبل العمل أو يرد: "الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواه"4.

فالصلاة إحدى الوسائل بل أعظم الوسائل الموصلة إلى اللَّه ومن أهم أنواع ما يتزود به الإنسان في الطريق إلى اللَّه لأنها ذكر اللَّه الذي يشكل وسيلة للاتصال باللَّه بما يحول دون الضياع ويمنح الإنسان المعنويات العالية ويعطيه الطمأنينة والنشاط ولا يجعله ينزلق منخدعاً بالمظاهر. في زحمة الحياة وهمومها وخداعها وتزينها.

فالصلاة أشبه بجرس انذار ينبه الإنسان في ليله ونهاره ليلتفت إلى نفسه إن الزمن يمضي وإنك تقرب من أجلك وتنبه الإنسان وتلفته إلى ربه حتى لا تأخذه الانشغالات ولا ينسى هدفه وغاية وجود...

وهي كذلك وسيلة تمد الإنسان بما يحتاجه في مواجهة أعباء الحياة من روحانيات ومعنويات تساعده على تحمل هذه الأعباء وتجاوز الصعاب ولذا فإن رعاية الصلاة حق رعايتها تؤدي إلى الفلاح الذي يعني تحقيق الأهداف والنجاح في الوصول إلى المقصود. ï´؟قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَï´¾5.

الصلاة صلاتان:

ليس كل مصل من المفلحين فبالعودة إلى الاية السابقة من قوله تعالى: ï´؟فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَï´¾6.

تدل على أن الصلاة صلاتان واحدة توصل إلى المقصد وينجح من يؤديها ويكون من المفلحين...

وأخرى يكون صاحبها ومؤديها ضالاً عن الوصول إلى المقصود منها بل يصل إلى عكس ما يريد فبدل الفلاح يسقط في وادٍ من وديان جهنم وهو "ويل" فللصلاة اداب لخصتها الاية بالخشوع وقد قال النبي‏صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صلاة لمن لا يتخشع في صلاته"7.

وعن أمير المؤمنين: "يا كميل ليس الشأن أن تصلي وتصوم وتتصدق إنما الشأن أن تكون الصلاة فعلت بقلب نقي وعمل عند اللَّه مرضي وخشوع سوي"8.

عاقبة ترك الصلاة:

فيا أيها العزيز يا أيها الحبيب أنت اختر أتكون من المصلين وتكون هادفاً عاملاً أو تكون ضائعاً تائهاً بلا هدف ولا غاية. وعليك اختيار أن تكون صلاتك تجعلك من المفلحين أو من الذين يكون مثواهم جهنم ووديانها.

فاعمل على أن لا تكون من المتهاونين بصلاتهم واسع لتكون من الخاشعين وتدبر ما تقول فيها ففي الحديث "صلاة ركعتين بتدبر خير من قيام ليلة والقلب ساه".

وواظب على أدائها في أول الوقت. فعن الصادق عليه السلام: "فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الاخرة على الدني"9. حتى تسعد بصلاتك في الدنيا والاخرة ولا تسحب يوم القيامة على وجهك والناس ينظرون إليك ثم تلقى في نار جهنم.

ومما يروي تعالى عن مصير تاركي الصلاة حين يسألهم المؤمنون من أهل الجنة: ï´؟مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَï´¾10. ليأتي جواب أهل سقر: ï´؟قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَï´¾11. إذن فسبب كونهم في سقر هو أنهم لم يكونوا يصلون وهل تدري ما سقر... سقر واد في جهنم شكا يوماً شدة حره إلى اللَّه فإذن له بأن يتنفس فلما تنفس أحرق جهنم... فهل تطيق حر سقر...
* دروس وعبر، سلسلة الأنشطة الصيفية، إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية.
1- الذاريات:56.
2- منتهى المطلب، 193-1.
3- البحار، 303-79.
4- نهج السعادة، 120-4.
5- المؤمنون:2-1.
6- الماعون:5-4.
7- كنز العمال، 526-7.
8- تحف العقول، 174.
9- ميزان الحكمة، 1643 2.
10- المدثر:42.
11- المدثر:43.


توقيع : بسمة الفجر
رد مع اقتباس