عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/05/01, 04:46 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي مرض فاطمة الزهراء(عليها السلام):


مرض فاطمة الزهراء(عليها السلام):

قال سويد بن غفلة : لما مرضت فاطمة سلام الله عليها ،

المرضة التي توفيت فيها دخلت عليها نساء المهاجرين والأنصار يعدنها ، فقلن لها :
كيف أصبحت من علتك يا بنت رسول الله ؟ فحمدت الله ، وصلت على أبيها ، ثم قالت :

أصبحت والله : عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد أن عجمتهم وسئمتهم بعد

أن سبرتهم فقبحا لفلول الحد ، واللعب بعد الجد ، وقرع الصفات وصدع القناة ،

وختل الآراء وزلل الأهواء ، وبئس ما قدمت لهم أنفسهم : أن سخط الله عليهم ،

وفى العذاب هم خالدون . لا جرم لقد قلدتهم ربقتها وحملتهم أوقتها وشننت عليهم غاراتها فجدعا ،

وعقرا وبعدا ، للقوم الظالمين . ويحهم انى زعزعوها عن رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة والدلالة ،
ومهبط الروح الأمين ، والطبين بأمور الدنيا والدين ؟ ! ألا ذلك هو الخسران المبين !

وما الذي نقموا من أبى الحسن (عليه السلام) ؟ ! نقموا والله منه نكير سيفه ، وقلة مبالاته لحتفه ،

وشدة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمره في ذات الله وتالله لو مالوا عن المحجة اللايحة ،

وزالوا عن قبول الحجة الواضحة ، لردهم إليها ، وحملهم عليها ولسار بهم سيرا سجحا
لا يكلم حشاشة ولا يكل سائرة ولا يمل راكبة ، ولأوردهم منهلا نميرا ، صافيا ، رويا ،

تطفح ضفتاه ولا يترنق جانباه ولأصدرهم بطانا ، ونصح لهم سرا وإعلانا ،
ولم يكن يتحلى من الدنيا بطائل ، ولا يحظى منها بنائل ، غير ري الناهل ، وشبعة الكافل ،

ولبان لهم : الزاهد من الراغب والصادق من الكاذب ، ولو أن آهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا

عليهم بركات من السماء والأرض ، ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ،

والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين !
إلا هلم فاسمع ؟ ! وما عشت أراك الدهر عجبا ! وان تعجب فعجب قولهم!.

ليت شعري إلى أي إسناد استندوا ؟ ! والى أي عماد اعتمدوا ؟ ! وبأية عروة تمسكوا ؟ !

وعلى أية ذرية أقدموا واحتنكوا لبئس المولى ولبئس العشير ، وبئس للظالمين بدلا ،

استبدلوا والله الذنابى بالقوادم والعجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون إنهم يحسنون صنعا .

ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون . ويحهم أفمن يهدى إلى الحق أحق أن يتبع أم من
لا يهدى إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ؟ ! أما لعمري لقد لقحت ، فنظرة ريثما تنتج ،

ثم احتلبوا ملاء القعب دما عبيطا وزعافا مبيدا ، هنالك يخسر المبطلون ،

ويعرف البطالون غب ما أسس الأولون ، ثم طيبوا عن دنياكم أنفسا ، واطمأنوا للفتنة جاشا ،

وابشروا بسيف صارم ، وسطوة معتد غاشم ، وبهرج شامل ، واستبداد من الظالمين : يدع فيئكم زهيدا ،

وجمعكم حصيدا ، فيا حسرة لكم ! واني بكم وقد عميت عليكم ! انلزمكموها وانتم لها كارهون .

قال سويد بن غفلة فأعادت النساء : قولها (عليها السلام) على رجالهن فجاء إليها :

قوم من المهاجرين والأنصار متعذرين ، وقالوا : يا سيدة النساء ،

لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا الأمر قبل أن يبرم العهد ، ويحكم العقد ، لما عدلنا عنه إلى غيره ،

فقالت (عليها السلام ) : إليكم عني فلا عذر بعد تعذيركم ، ولا أمر بعد تقصيركم .

وفي البحار عن العياشي قال دخلت أم سلمه على فاطمة (عليها السلام) فقالت لها :
كيف أصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله ؟ قالت : أصبحت بين كمد وكرب ،

فقد النبي وظلم الوصي ، هتك والله حجابه من أصبحت إمامته مقيضة على غير

ما شرع الله في التنزيل وسنها النبي (صلى الله عليه وآله) في التأويل ،

ولكنها أحقاد بدرية وترات أحدية كانت عليها قلوب النفاق مكمنة لا مكان للوشاة ،

فلما استهدف الأمر أرسلت علينا شآبيب الآثار من مخيلة الشقاق فيقطع وتر الإيمان من قسي صدورها ،

ولبئس على ما وعد الله من حفظ الرسالة وكفالة المؤمنين ،

أحرزوا عائدتهم غرور الدنيا بعد استنصار ممن فتك بآبائهم في مواطن الكرب ومنازل الشهادات.

وروي إنها قالت لأسماء بنت عميس : إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أنه يطرح

على المرأة الثوب فيصفها لمن رأى وقالت : إني نحلت وذهب لحمي ألا تجعلين لي شيئا يسترني ،

قالت أسماء : إني إذ كنت بأرض الحبشة رأيتهم يصنعون شيئا ، أفلا اصنع لك فإن أعجبك أصنع لك ؟
قالت : نعم ، فدعت بسرير فاكبته لوجهه ثم دعت بجرائد فشدته على قوائمه ثم جللته ثوبا ،

فقالت هكذا رأيتهم يصنعون ، فقالت سلام الله عليها :
اصنعي لي مثله أستريني ، سترك الله من النار .
وروي أنها لما رأت ما صورته أسماء تبسمت ، وما رؤيت متبسمة إلا يومئذ

وقالت : ما أحسن هذا وأجمله لا تعرف به المرئة من الرجل



lvq th'lm hg.ivhx(ugdih hgsghl):



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس