[المصطفى]

هل شققت على قلبي فوجدت فيه الحقد والبغض ؟
واللعن عجيب عندكم كشرب الماء وتخالفون امامكم المعصوم
لماذا ترفض عظة امامك المعصوم ولا تتأدب بأدبه فاللعن والشتم والسب ليس من منهج اهل البيت
فانت تدعي اتباعك لاهل البيت ولا تلتزم بمنهجهم الاخلاقي المخالف للسب واللعن
فقد رَوَى نَصْرٌ بن مزاحم: عن عمر بن سعد «الأسدي»، عن عبد الرحمن، عن الحارث بن حصيرة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ:

خَرَجَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ وَعَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ يُظْهِرَانِ الْبَرَاءَةَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا عَلِيٌّ أَنْ كُفَّا عَمَّا يَبْلُغُنِي عَنْكُمَا.. فَأَتَيَاهُ فَقَالَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَسْنَا مُحِقِّينَ؟!

قَالَ: بَلَى.

قالا: أو ليسوا مبطلين؟. قال: بلى. قَالَا: فَلِمَ مَنَعْتَنَا مِنْ شَتْمِهِمْ؟!.

قَالَ: كَرِهْتُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا: لَعَّانِينَ، شَتَّامِينَ تَشْتِمُونَ، وَتَتَبْرَءُونَ، وَلَكِنْ لَوْ وَصَفْتُمْ مَسَاوِئَ أَعْمَالِهِمْ فَقُلْتُمْ مِنْ سِيرَتِهِمْ كَذَا وَكَذَا، وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ كَذَا وَكَذَا، كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ، وَ«لَوْ» قُلْتُمْ مَكَانَ لَعْنِكُمْ إِيَّاهُمْ، وَبَرَاءَتِكُمْ مِنْهُمْ: اللَّهُمَّ احْقُنْ دِمَاءَهُمْ، وَدِمَاءَنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَبَيْنِنَا، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مِنْهُمْ مَنْ جَهِلَهُ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مِنْهُمْ مَنْ لَجَّ بِهِ، لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ، وَخَيْراً لَكُمْ.

فَقَالَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَقْبَلُ عِظَتَكَ وَنَتَأَدَّبُ بِأَدَبِك‏.

فمفاد هذه الرواية ان علي رضي الله عنه كان يكره لأصحابه أن يكونوا شتامين لعانين وهذه الكراهة بمعنى عدم الرضا والمنع من هذا الفعل مفاده حرمة السب واللعن.

وهل تعلم انك تنقل الاخطاء بدون علم الوهابية التي انشقت من الوهبية ظهرت في الشمال الافريقي في القرن الثالث و 22 جدا لمحمد عبد الوهاب لم يولدوا بعد
فهل من المنطق ان تنسب الوهابية لمؤسسها الذي لم يظهر الا بعد قرون
كيف لك ان تقبل ان تكون الوهابية ظهرت قبل مؤسسها ؟
ليس عندي أي مشكلة على حذفك مشاركتي الاخيرة بل اتقبلها بصدر رحب وسانتظر رد محسن كما تريد لكن تأدب بادب سيدك الامام علي رضي الله عنه