عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/02/09, 02:16 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي صواريخ الوهابية الجزء 1

بسم الله الرحمن الرحيم

1- زيد بن خارجة يتكلم بعد الموت

زيد بن خارجة يتكلم بعد الموت
أخرج البيهقي بإسناده عن سعيد بن المسيب: إن زيد بن خارجة الأنصاري توفي زمن عثمان بن عفان فسجي بثوبه، ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره ثم تكلم ثم قال:
أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الصديق، الضعيف في نفسه، القوي في أمر الله في الكتاب الأول، صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم مضت أربع وبقيت ثنتان أتت بالفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة، وسيأتيكم عن جيشكم خبر بئر أريس، وما بئر أريس؟.
وفي لفظ آخر من طريق النعمان بن بشير قال: الأوسط أجلد الثلاثة الذي كان لا يبالي في الله لومة لائم، كان يأمر الناس أن يأكل قويهم ضعيفهم، عبد الله أمير المؤمنين صدق صدق كان ذلك في الكتاب الأول. ثم قال: عثمان أمير المؤمنين وهو يعافي الناس من ذنوب كثيرة، خلت اثنتان وبقي أربع، ثم اختلف الناس وأكل بعضهم بعضا، فلا نظام وانتجت الأكما، ثم ارعوى المؤمنين وقال: كتاب الله وقدره، أيها الناس: أقبلوا على أميركم واسمعوا وأطيعوا، فمن تولى فلا يعهدن دما وكان أمر الله قدرا مقدورا، الله أكبر هذه الجنة وهذه النار، ويقول النبيون والصديقون: سلام عليكم، يا عبد الله ابن رواحة! هل أحسست لي خارجة لأبيه وسعدا اللذين قتلا يوم أحد؟ كلا إنها
لظى نزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى. ثم خفت صوته. فسألت الرهط عما سبقني من كلامه فقالوا: سمعناه يقول: أنصتوا أنصتوا. هذا أحمد رسول الله، سلام عليك يا رسول الله! ورحمة الله وبركاته. أبو بكر الصديق الأمين، خليفة رسول الله كان ضعيفا في جسمه قويا في أمر الله صدق صدق، وكان في الكتاب الأول. إلخ
وفي لفظ القاضي في الشفا: قال: انصتوا انصتوا. محمد رسول الله النبي الأمي و خاتم النبيين كان ذلك في الكتاب الأول. الخ
راجع الاستيعاب 1: 192، تاريخ ابن كثير 6: 156، الشفا للقاضي عياض، الروض الأنف 2: 370، الإصابة 1: 565، ج 2، 24، تهذيب التهذيب 3: 410، الخصائص الكبرى 2: 85، شرح الشفا للخفاجي 3: 108 فقال: هذا مما روته الطبراني وأبو نعيم وابن مندة و رواه ابن أبي الدنيا عن أنس. وحكاه ص 105 عن ابن عبد البر وابن سيد الناس وابن الأثير والذهبي وابن الجوزي وابن أبي الدنيا.
قال الأميني: نعمت الدعاية إلى مبادئ اعتنقها القوم ولم يقتنعوا بابتداعها حتى دعموها بأمثال هذه، وللمنقب أن يسهب في القول هاهنا لكنا نحيله إلى روية القارئ ولنا أن نسائل صاحب هذا المهزأة: هل القيامة قد قامت يوم مات فيه ابن خارجة فكلم الله فيه الموتى؟ أو كان ذلك جوابا عن مسائلة البرزخ قد سمعه الملأ الحضور؟ أو أن عقيدة الإمامية في مسألة الرجعة قد تحققت فرجع ابن خارجة - ولم يكن رجوعه في الحسبان - لتحقيق الحقايق، غير أن تحقيقه إياها لم يعد التافهات؟ وهل كان ابن خارجة متأثرا من عدم إشادته بأمر خلافة الخلفاء إبان حياته وكان ذلك حسرة في قلبه حتى تداركه بعد الموت، وكان من كرامته على الله سبحانه أن منحه بما دار في خلده وهو ميت؟ أو أن الله تعالى كلمه لإقامة الحجة على الأمة وأراه من الكتاب الأول ما لم يره نبيه الرسول الأمين، وأرجأ هذا البلاغ لابن خارجة ومنحه ما لم يمنحه صاحب الرسالة الخاتمة؟ وليت شعري لو كان ابن خارجة كشفت له عن الحقايق الراهنة الثابتة في الكتاب الأول، وأذن له ربه أن يبلغ أمة محمد صلى الله عليه وآله ما فيه نجاحها ونجاتها، فلما ذا أخفى عليها اسم رابع الخلفاء الراشدين - أو الخليفة الحق - ولم يذكره؟! أو من الذي أنساه إياه فجاء بلاغا مبتورا؟ أفتراه لم يأت ذكره في الكتاب الأول وما صدق وما
صدق، وهو نفس النبي الأعظم في الكتاب الثاني، والمطهر بآية التطهير، وقد قرنت ولايته بولاية الله وولاية رسوله؟ إن هذا لشئ عجاب.
ولعلك لا تعجب من هذه الهضيمة بعد ما علمت أن سلسلة هذه الرواية تنتهي إلى سعيد بن المسيب ونعمان بن بشير وهما هما، وقد أسلفنا البحث عنهما وأنهما في طليعة مناوئي أمير المؤمنين عليه السلام:
وهنا مشكلة أخرى لا تنحل ألا وهي: إن ابن خارجة توفي في عهد عثمان و أيام خلافته، فهل الصحابة العدول أو عدول الصحابة رأوا هذه المكرمة من كثب و صدقوها وأذعنوا بنبأ ابن خارجة العظيم، ثم نسوها مع قرب عهدهم بها كما نسوا عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم في مائة ألف أو يزيدون، وأصفقوا على بكرة أبيهم المهاجر منهم والأنصار على قتل عثمان بعد تلك الحجة البالغة وما شذ منهم محتجا على المتجمهرين عليه بنبأ ابن خارجة، كأن لم يكن شيئا مذكورا؟
وأنت تعرف مقدار عقلية أولئك الحفاظ ومكانتهم من العلم والدين والثقة بروايتهم أمثال هذه المخازي وعدهم إياها من الصحاح والمسانيد، قاتل الله الحب المعمي والمصم


2- أنصاري يتكلم بعد القتل


أخرج البيهقي في عد من تكلم بعد الموت قال: أنا أبو سعيد بن أبي عمر: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب: ثنا يحيى بن أبي طالب: أنا علي بن عاصم: أنا حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عبيد الأنصاري قال: بينما هو يوارون القتلى يوم صفين أو يوم جمل إذ تكلم رجل من الأنصار من القتلى فقال: محمد رسول الله. أبو بكر الصديق عمر الشهيد، عثمان الرحيم. ثم سكت. (تاريخ ابن كثير 6: 158.
قال الأميني: في الاسناد يحيى بن أبي طالب، قال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب عني في كلامه ( لسان الميزان 6: 262 ) وعلي بن عاصم قال خالد الحذاء: كذاب فاحذروه. وعن
شعبة أنه قال: لا تكتبوا عنه. وعن يحيى بن معين: كذاب ليس بشئ: وعنه: ليس بشئ ولا يحتج به، ليس ممن يكتب حديثه، وقال يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالكذب وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. (تهذيب التهذيب 7: 345 - 348.)
والنظر في المتن لدة النظر في سابقه فيأتي هاهنا جميع ما ذكر هنالك فليس القتيل الأنصاري عن ابن خارجة ببعيد




3- خمر صارت عسلا بدعاء خالد


عن الأعمش عن خيثمة قال: أتى خالد بن وليد برجل معه زق خمر فقال له خالد: ما هذا؟ فقال: عسل. فقال: أللهم اجعله خلا فلما رجع إلى أصحابه قال: جئتكم
بخمر لم يشرب خمر مثله. ثم فتحه فإذا هو خل. فقال: أصابته والله دعوة خالد رضي الله عنه. وفي لفظ: اللهم اجعله عسلا فصار عسلا. تاريخ ابن كثير 7: 114، الإصابة 1: 414.
قال الأميني: إقرأ صحيفة حياة خالد السوداء مما مر في الجزء السابع ص 156 - 168 ط 1 وسل عنه بني جذيمة ومالك بن نويرة وامرأته، وسل عنه عمر الخليفة، حتى تعرفه بعجره وبجره، ثم احكم بما تجد الرجل أهلا له.





w,hvdo hg,ihfdm hg[.x 1 hg[sl hg,ihfdm w,hvdo



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس