عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/07/24, 03:24 AM   #12
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

رواه إبراهيم بن سعد عن الثوري عن عبدالملك بن عمير عن هلال مولى ربعي عن ربعي عن حذيفة عن النبي ( ص ) قال : إقتدوا باللذين من بعدي ، ورواه زائدة وغيره عن عبدالملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة عن النبي قلت : أيهما أصح ( 1 ) ؟ قال أبي : حدثنا ابن كثير عن الثوري عن عبدالملك بن عمير عن مولى ربعي عن ربعي عن حذيفة ، قلت : فأيهما أصح ؟ قال : ( ما قال الثوري ... ) ( 2 ) .

وقال العلامة ( حسان عبدالمنان ) بعد أن أشار إلى بعض طرق رواية حذيفة : ( قلت : فهذه الروايات فيها اضطراب شديد مدارها على هلال مولى ربعي بن حراش وهو مجهول ، أما من أسقطه بين عبدالملك وربعي فخطأ ) ( 3 ) .

_______________________
( 1 ) إن السؤال من ابن أبي حاتم لأبيه بقوله : ( أيهما أصح ؟ ) ليس المراد منه السؤال عن صحة الرواية وإنما المراد منه السؤال عن السند المعروف عندهم الذي تروى به هذه الرواية .
( 2 ) العلل لابن أبي حاتم : 2 / 381 .
( 3 ) حوار مع الشيخ الألباني : 152 .


ورواه أحمد في مسنده ( 1 ) ، والترمذي في سننه ( 2 ) ، وابن حبان في صحيحه ( 3 ) ، والطحاوي في مشكل الآثار ( 4 ) ، من طريق سالم المرادي عن عمرو بن هرم الأزدي عن ربعي بن حراش عن حذيفة .

وهذا الطريق ضعيف أيضا ، ففيه ( سالم المرادي ) .

قال النسائي : ( ضعيف الحديث ) ( 5 ) .
وقال الدوري عن يحيى بن معين : ( ضعيف الحديث ) ( 6 ) .
وقال ابن حزم : ( ضعيف ) ( 7 ) .
وفي لسان الميزان : ( ضعفه ابن الجارود ) ( 8 ) .

وقال العلامة ( حسان عبدالمنان ) :
( وأما رواية عمرو بن هرم فمدارها سالم أبو العلاء المرادي

_______________________
( 1 ) مسند أحمد : 5 / 399 برقم : 23434 .
( 2 ) سنن الترمذي : 5 / 610 برقم : 3663 .
( 3 ) صحيح ابن حبان : 15 / 327 برقم 6902 .
( 4 ) تحفة الأخيار : 9 / 215 برقم : 6537 .
( 5 ) الجامع في الجرح والتعديل : 1 / 282 .
( 6 ) تهذيب الكمال : 3 / 99 ، ضعفاء العقيلي : 2 / 150 .
( 7 ) الإحكام : 6 / 809 .
( 8 ) لسان الميزان : 3 / 7 .

وهو ضعيف ، وقد لا يكون عمرو بن هرم سمعه من ربعي فإنه لا رواية له يصرح عنه بالسماع ) ( 1 ) .

وفيه : ( عمرو بن هرم ) وقد قال الذهبي : ( ضعفه القطان وغيره ) ( 2 ) .

وأما رواية ابي الدرداء ، فقد أخرجها الهيثمي في مجمع الزوائد عن الطبراني قال : ( وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله : إقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ، فإنهما حبل الله الممدود ومن تمسك بهما فقد تمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها ) .

ثم قال الهيثمي : ( رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم ) ( 3 ) .
وعليه فالرواية من هذا الطريق أيضا ضعيفة .

وأما رواية جدّة عبدالله بن أبي هذيل ، فقد أخرجها ابن حزم في الإحكام ، قال : ( حدثنا أحمد بن محمد بن الجسور ، حدثنا أحمد بن الفضل الدينوري ، حدثنا محمد بن جبير ، حدثنا عبدالرحمن بن

_______________________
( 1 ) حوار مع الشيخ اللباني : 152 .
( 2 ) ميزان الاعتدال : 3 / 291 .
( 3 ) مجمع الزوائد : 9 / 53 .


الأسود الطفاوي ، حدثنا محمد بن كثير الملائي ، حدثنا المفضل الضبي عـــن ضرار بن مرة عن عبدالله بن أبي الهذيل العنزي عـــن جدته عــــــــن النبي ( ص ) قال : إقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوت بعهد ابن أم عبد ) ( 1 ) .

وقد ضعف ابن حزم هذه الرواية بـ ( المفضل الضبي ) فقال عنه : ( ليس بحجه ) ( 2 ) .

علماء السنة يطعنون بالرواية التي استشهد بها الخميس


وقد طعن في رواية الإقتداء هذه جمع من العلماء وقالوا بعدم صحتها ، حيث أعلّها أبو حاتم الرازي وحكم عليها بعدم الصحة كل من البزار وابن حزم ، قال العلامة المناوي في فيض القدير ( 3 ) : ( وأعله أبو حاتم ، وقال البزار كابن حزم لا يصح لأن عبدالملك لم يسمعه من ربعي وربعي لم يسمعه من حذيفة

_______________________
( 1 ) الإحكام : 6 / 242 .
( 2 ) المصدر السابق .
( 3 ) فيض القدير : 2 / 56 .


لكـــن لــه شاهــــد ) ( 1 ) .

وقال ابن حزم الأندلسي : ( وأما الرواية إقتدوا باللذين من بعدي فحديث لا يصح لأنه مروي عن مولى لربعي مجهول وعن المفضل الضبي وليس بحجة ) ( 2 ) .

وقال أيضا : ( ولو أننا نستجيز التدليس والأمر الذي لو ظفر به خصومنا طارووا به فرحا أو أبلسوا أسفا لاحتججنا بما روي إقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ... ولكنه لم يصح ويعيذنا الله من الاحتجاج بما لا يصح ) ( 3 ) .

وحكم ببطلانه شيخ الإسلام أحمد بن يحيى الهروي الشافي

_______________________
( 1 ) أقول : لقد استعرضنا جميع طرق هذه الرواية ، وجميعها ضعيفة جدا ومضطربة ولا يصلح أن يكون أحدها شاهدا للآخر ، وعلى من يصحح هذه الرواية أو صححها بجعل كل طريق – وإن كان ضعيفا – شاهدا للآخر أن يصحح العشرات من الروايات بهذه الطريقة ، وهذا مما لن يلتزم به القوم خصوصا بالنسبة لبعض الروايات الخاصة بمناقب أهل البيت عليهم السلام فالمكيال عندهم هنا مكيال آخر .
( 2 ) الإحكام : 6 / 242 .
( 3 ) الفصل : 4 / 88 .

فقال : ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر . باطل ) ( 1 ) .

وحكم برهان الدين الفرعاني بوضعه فقال : ( وقيل : إجماع الشيخين حجة لقوله ( ص ) إقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ، فالرسول أمرنا بالإقتداء بهما والأمر للوجوب ، وحينئذ يكون مخالفتهما حراما ولا نعني بحجية إجماعهما سوى ذلك .
الجواب : أن الحديث موضوع ، لما بينا في شرح الطوالع ) ( 2 ) .

ثم نقول لهؤلاء : أما ترون البخاري ومسلما مع حرصهما على رواية ما يحتمل أن يكون فيه فضيلة لأبي بكر وعمر ، لم يخرجا هذه الرواية في الصحيح ؟! ، فهذا دليل على وجود علة مفضوحة فيها منعتهما من إخراجها .

بطلان هذا الحديث من طريق دلالته

ثانيا : أما من حيث الدلالة والمعنى فهذه الرواية أيضا باطلة ،


_______________________
( 1 ) الدر النضيد : 97 .
( 2 ) الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة للميلاني ، الرسالة الثالثة صفحة 31 ، نقلا عن شرح المنهاج مخطوط .


لأن الأمر منه صلى الله عليه وآله وسلم بالإقتداء بهما بهذه الكيفية المطلقة يعني أنهما معصومان من الخطأ ، ولا قائل بذلك .

ولأنهما اختلفا في كثير من الأحكام والأفعال فيكون الأمر بالإقتداء بهما غير ممكن للزوم التناقض منه ، وقد رووا أن سورة الحجرات نزلت بسبب اختلافهما وتصايحهما ورفع أصواتهما في حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

ولأنهما كانا يجهلان الكثير مـــــن المسائل فـــــي فروع الدين وأصوله ، ومحال أن يأمــــر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلـــــــم بالإقتــــداء بالجاهل .

ولأنه لو كان هذا القول صدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حقهما لاحتج به أبو بكر أو عمر في سقيفة بني ساعدة ، بل لم يؤثر لنا أن واحدا منهما احتج بذلك في وقت من الأوقات ، وكان أبو بكر في سقيفة بني ساعدة يخاطب الحاضرين بقوله : ( بايعوا أي الرجلين شئتم ) ( 1 ) ، يريد عمر بن الخطاب وأبا عبيدة الجراح ، ويلتفت إلى

_______________________
( 1 ) مسند أحمد : 1 / 56 ، تاريخ الطبري : 3 / 309 ، السيرة الحلبية : 3 / 386 ، صحيح البخاري : باب فضل أبي بكر .


أبي عبيدة قائلا : ( أمدد يدك أبايعك ) ( 1 ) .

وعليه فرواية الإقتداء بهما موضوعة على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واستشهاد الشيخ عثمان الخميس بها استشهاد بما هو ضعيف وباطل وموضوع ، ولا بد أنه يعرف ذلك لأنه مجتهد في علم الحديث كما يدّعي .

أما قوله إن ذلك لا يدل على الإمامة ( 2 ) ، فهو رد على علماء السنة الذين ادّعوا أن هذه الرواية نص على خلافة أبي بكر ، فهم الذين استدلوا بها على إمامة أبي بكر وعمر ، وعلى حجية سنتهما ، وليس الشيعة الذين جزموا بوضعها واختلاقها على لسانه صلى الله عليه وآله وسلم ، وتشهد الأحداث وواقع الحال في تلك الفترة التي أعقبت وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه لم يكن لها ولمثلها وجود ، وإنما أختلقت بعد ذلك .

وهدف عثمان الخميس منها أن يقول إن هذا الحديث مقابل حديث الثقلين ، فإن قلتم إنه يدل على الإمامة فهذا يدل عليها ،

_______________________
( 1 ) الطبقات الكبرى : 3 / 128 ، مسند أحمد : 1 / 35 ، السيرة الحلبية : 3 / 386 .
( 2 ) حقبة من التاريخ : 205 .

وإن قلتم إن الأمر بالإقتداء فيها بأبي بكر وعمر لا يدل على الإمامة ، فكذلك الأمر بالتمسك بأهل البيت في حديث الثقلين لا يدل على إمامتهم .

ونحن نقول لجميع هؤلاء عليكم أولا إثبات العرش ثم النقش ، فلكي تحتجوا بهذه الرواية عليكم أن تثبتوا صحتها ولو بطريق واحد صحيح خال من القدح والإضطراب ، وبعدها عليكم أن تجيبوا على جميع الإشكالات المتوجهة إليها من حيث الدلالة والمعنى ، وأنى لهم بذلك ؟!! .

أما بالنسبة لقوله : واهتدوا بهدي عمار ، فردنا عليه هو :

فقد ثبت هذا المضمون في عمار بن ياسر رضوان الله عليه وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعله علما للأمة بعده ، وأخبر الأمة أنها ستنحرف ويكون عمار مع علي عليه السلام قائد الفئة المحقة ، وتقتل عمار الفئة الباغية .

لكن ألا يدرك عثمان الخميس عندما يقول إن الحديث لا يدل على إمامة عمار بن ياسر ، أنه يوجد فرق كبير جدا بين ( اهتدوا بهدي عمار ) وبين قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء غلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا

عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) ، ففي الأول توجيه بالإهتداء بهدي عمار ، وفي الثاني أمر بلزوم التمسك بالعترة عليهم السلام مع الكتاب العزيز لكونهما يعصمان متبعهما من الضلالة ، فمن يريد أن يجعل معنى هذين القولين واحدا ما هو إلا مغالط يحرف الكلام والألفاظ .

ألا يعرف عثمان الخميس أن عمار بن ياسر رضي الله عنه كان على الهدى ؟ ، لأنه كان متبعا للقرآن الكريم ومعتصما بالعترة الطاهرة عليهم السلام فما دام صح عند الخميس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالإهتداء بهديه فلكونه متمسكا بالثقلين الكتاب والعترة ومهتديا بهديهما ، فقد كان عمار بن ياسر رضي الله عنه ملازما لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى اليوم الذي أستشهد فيه معه في صفين ، ممتثلا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم له : ( يا عمار إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس كلهم واديا غيره فاسلك مع علي ، فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى ... يا عمار : إن طاعة علي طاعتي وطاعتي من طاعة الله عزوجل ) ( 1 ) ، وكان رضي الله عنه

_______________________
( 1 ) مناقب الخوارزمي : 194 / 332 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : 7 / 3302 ، فرائد السمطين : 1 / 178 .


من يوم السقيفة يدعو الناس إلى بيعة علي عليه السلام وجعل أمر الإمامة في أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو من جملة من تخلف عن بيعة أبي بكر ( 1 ) ، وقال لعبدالرحمن بن عوف عندما طلب من الناس أن يشيروا عليه وذلك في قضية الشورى : ( إن أردت أن لا يختلف المسلمون فبايع عليًا ) ( 2 ) ، وقال بعد أن بويع لعثمان بن عفان : ( يا معشر قريش ، أما صدفتم هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم هاهنا مرة بعد مرة ، فما أنا بآمن من أن ينزعه الله فيضعه في غيركم كما نزعتموه من أهله ووضعتموه في غير أهله ) ( 3 ) ، ولقد مضى رضي الله عنه شهيدا في معركة صفين وهو يقاتل مع علي عليه السلام معاوية بن أبي سفيان وجيشه ، وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) ( 4 ) ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( من عادى عمارا عاداه الله ، ومن أبغضه

_______________________
( 1 ) المختصر في أخبار البشر : 1 / 156 .
( 2 ) تاريخ الطبري : 3 / 297 .
( 3 ) مروج الذهب : 2 / 342 .
( 4 ) صحيح البخاري : 1 / 172 برقم 436 و 3 / 1053 برقم : 2657 ، صحيح ابن حبان : 15 / 553 برقم : 7078 و 15 / 554 برقم : 7079 .


أبغضـــــه الله ) ( 1 ) .

وإذا صح عند عثمان الخميس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجه أولئك الصحابة إلى الإهتداء بهدي عمار رضي الله عنه ، فإن كل من وقف منهم مقابل الجبهة التي وقف فيها عمار رضي الله عنه خالف أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانحرفوا عن الإسلام .

أما قوله : وتمسكوا بعهد ابن مسعود ، فالجواب عليه :

أولا : إن هذا مثل رواية الأمر بالإقتداء بأبي بكر وعمر لم يرد عندهم بطريق صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا يصح الإستشهاد به وجعله مقابلا لحديث الثقلين الصحيح الثابت .

ثانيا : على فرض صحة هذا الأمر النبوي في ابن مسعود ، فنحن أيضا مع الشيخ الخميس في أنه لا يدل على إمامته لأنه حسب روايتهم أمر بالتمسك بعهد ابن مسعود وليس بالتمسك بإبن مسعود وهديه ، لكن هل يصل إلى مستوى حديث الثقلين وأن الضامن للأمة من الضلال هو التمسك بهما ، وإلا فإنها تضل

_______________________
( 1 ) صحيح ابن حبان : 15 / 556 برقم : 7081 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 441 برقم : 5674 ، مسند أحمد : 4 / 89 برقم : 16860 ، مصنف ابن أبي شيبة : 6 / 386 برقم : 32252 .


وتنحرف كا انحرفت الأمم الأخرى بعد أنبيائها ؟ ! .

ثم لنا أن نسأل عثمان الخميس : ما هو عهد ابن مسعود هذا الذي أمر الناس بالتمسك به ؟ هل هو إشارة إلى أمر معين مخصوص أم ماذا ؟ .
هل هو التسمك بقرآه الذي رويتم أنه كان محرفا وكان ناقصا سورتين ؟ .

ننتظر من الشيخ الخميس أن يتحفنا بالجواب على هذا السؤال ؟!! .





توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس