عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/04/24, 09:40 PM   #1
عقيل الطحان

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3000
تاريخ التسجيل: 2014/04/23
المشاركات: 10
عقيل الطحان غير متواجد حالياً
المستوى : عقيل الطحان is on a distinguished road




عرض البوم صور عقيل الطحان
افتراضي فى صحة روايات دمار بغداد!!

لقد وردت روايات كثيرة فى دمار بغداد
وخاصة فى عصرنا هذا الذى يوسم بعصر الظهور
ومن اجل البحث والتروى فى التفسير
خاصة وان الكثير من الروايات يشوبها التظليل
ولابد من التمحيص وبدقة
وقد بحثت فى الكثير من المواقع المهدوية المتابعة
وخاصة موقع الشيخ الكورانى ومنتديات جابر البلوشى
وصفحة المهدى طاوس الجنة على الفيس بوك
وقد حصلت على روابط مهمة قد تفيدنا فى النقاش
ساعرضها هنا على شكل حلقات
مستفيدا من تواجد الاخوة العقائدين

لمعرفة ارائهم بصدد هذا الموضوع المهم
وسابدا بمعنى كلمة الزوراء
الزوراء بفتح أوله ، ممدود . وهو إسم يقع على عدة مواضع ، فمنها الزوراء بالمدينة ، التي زاد عليها عثمان النداء الثالث يوم الجمعة لما كثر الناس..والزوراء: موضع آخر في ديار بني أسد..والزوراء أيضاً رصافة هشام بالشام وكانت للنعمان بن جبلة..والزوراء: دار بالحيرة..هدمها أبو جعفر المنصور ..وروى أبو عمر الزاهد عن العطافي عن رجاله قال: تذاكروا عند الصادق الزوراء ، فقالوا : الزوراء : بغداد . فقال الصادق : ليس الزوراء بغداد ، ولكن الزوراء الري ». والري الآن حي من طهران .
((هذا حسب تفسير
البكري في معجمه(2/705):))

اما معجم البلدان الجزء الثالث صفحة 155 فجاء التفسير كما يلى
«زوراء: تأنيث الأزور وهو المائل..ومنه سميت القوس الزوراء لميلها ، وبه سميت دجلة بغداد الزوراء.. قال الأزهري: سميت الزوراء لازورار في قبلتها.. وقال غيره: الزوراء مدينة أبي جعفر المنصور وهي في الجانب الغربي ، وهو أصح مما ذهب إليه الأزهري بإجماع أهل السير ، قالوا : إنما سميت الزوراء لأنه لما عمرها جعل الأبواب الداخلة مزورة عن الأبواب الخارجة ، أي ليست على سمتها».


وقد نقل الكافى الكثير من الروايات
عن تدمير الزوراء ونحر اكثر من ثمانين الف فيها
وهذا اصل الرواية
«إن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما رجع من وقعة الخوارج اجتاز بالزوراء فقال للناس: إنها الزوراء فسيروا وجنبوا عنها فإن الخسف أسرع إليها من الوتد في النخالة ، فلما أتى موضعاً من أرضها قال: ما هذه الأرض؟ قيل أرض بحرا. فقال:أرض سباخ جنبوا ».
وهذا يدل على أن الزوراء إسم لمحلة قرب بغداد وبراثا ، وأن أرض بحرا قسم من أرض الزوراء ، وأن براثا تقع الى يمينها ، للآتي من النهروان .

وما ذكره البكري عن الإمام الصادق (عليه السلام) رواه في الكافي(8/177): «عن معاوية بن وهب قال تمثل أبو عبد الله (عليه السلام) ببيت شعر لابن أبي عقب:
وينحر في الزوراء منهم لدى الضحى**** ثمانـون ألفـاً مثلما تنحـر البـدن
ثم قال لي: تعرف الزوراء؟ قال قلت: جعلت فداك يقولون إنها بغداد قال: لا ، ثم قال (عليه السلام) : دخلت الري ؟ قلت نعم ، قال: أتيت سوق الدواب؟ قلت نعم ، قال : رأيت الجبل الأسود عن يمين الطريق؟ تلك الزوراء يقتل فيها ثمانون ألفاً منهم ثمانون رجلاً من ولد فلان كلهم يصلح للخلافة! قلت: ومن يقتلهم جعلت فداك؟ قال: يقتلهم أولاد العجم».
فهذا الحديث عن زوراء أخرى قرب الري ، تقع فيها معركة يقتل فيها ثمانون ألفاً ، منهم ثمانون شخصاً من ولد العباس ، أو ولد أبي سفيان أو غيرهما.وقد وقعت معارك عديدة في الري وقتل فيها ألوف في ثورة أبي مسلم الخراساني ، ثم في معارك المأمون والأمين ، ثم في الأحداث الكثيرة بعدها .
فهو إخبار عن حدث يقع بعد عصر الإمام الصادق (عليه السلام) وليس فيه أي إشارة الى اتصاله بعصر ظهور المهدي (عجل الله تعالى فرجه) أو كونه علامة له .


التتمة فى حلقة اخرى
غدا ان شاء الله
اخوكم
عقيل الطحان الموسوى



tn wpm v,hdhj ]lhv



رد مع اقتباس