عرض مشاركة واحدة
قديم 2020/06/30, 09:38 PM   #9
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أنت اعترفت يا احمد انك ضعيف في الحوارات يعني ليس لديك المام بهذه القضايا فلا داعي تخوض في امور انت ضعيف فيها
وقولك ان الشيعي لا يستطيع ان يثبت فضائل علي واهل البيت الا من صحيح البخاري
فهذا اكبر دليل انك مازلت تحتاج غسيل كثير في افكارك
الأحاديث التي يرويها البخاري عن الامام علي (عليه السلام)... فهذه عملية قشرية لا قيمة لها في الميزان العلمي والعملي ولا تؤثر على أحد في تغيير عقيدته أو تضعيفها من الجانبين.. فالعقيدة هي ليست أرقام تطرح بشكل سطحي خالية عن التحقيق والتدقيق..
فمن قال أن ما رواه البخاري عن علي (عليه السلام) كله موثقاً ومقبولاً؟ بل أن جملة من تلك الأخبار مشكوك فيها وتفوح منها رائحة الدس والوضع، فلا يمكن عدها مرّجحاً في ميدان التباري بالمحبة والولاء.
كالرواية التي يرويها البخاري {كتاب النكاح، باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة} (البخاري 6/ 158 كتاب النكاح باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة) عن خطبة علي (عليه السلام) لابنه أبي جهل، والتي يكفينا بيان وضعها بأن راويها المسور بن مخرمة كان عمره عند سماعة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب على المنبر ست سنوات (أسد الغابة 4/ 365، الاصابة 6/ 94(8011)) وقد صرّح بأنه يومئذ محتلم(مسند احمد 4/ 326 حديث قطبة بن مالك، البخاري 4/ 47، مسلم 7/ 141)، وهذا مخالف للغة والعرف، فلا يقال لطفل عمره ست سنين: إنه محتلم.. فالرواية واضحة الوضع إضافة للمحاذير الشرعية التي تتضمنها، ففي الوقت الذي نجد فيه النبي (صلى الله عليه وآله) يقرر أنه لا يتصرف في هذا المورد من موقع الولاية، وكونه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، حيث يقول في خطبته: (وإني لست أحرم حلالاً، ولا أحل حراماً) (البخاري 4/ 47 باب دعاء النبي، مسلم 7/ 141 كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة ع)نجده يفرض على علي يطلق أبنته إن أراد تزوج ابنة أبي جهل، مع أن الله قد جعل الطلاق بيد الزوج، وليس للزوجة ولا لأبيها حق فرض ذلك عليه.
ثم هو ينهى علياً من الزواج بالثانية، مع أن الله تعالى أحل الزواج مثنى وثلاث ورباع (النساء :3){راجع بقية المحاذير والأدلة على وضع هذه الرواية في موسوعة: الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه واله

وأيضاً الرواية الأخرى التي ينقلها البخاري ومسلم وينسباها زوراً وبهتاناً إلى الإمام زين العابدين (عليه السلام) ينقل ذلك عن أبيه الحسين (عليه السلام) بأنه قال: إن أمير المؤمنين علي وفاطمة (عليهما السلام) لم يكونا يستيقظان للصلاة. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يوقظهما، فقال علي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئاً فأجابه النبي (صلى الله عليه وآله) ((وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً)) (الأنفال:37)تقريعاً لعلي. {أنظر صحيح البخاري ج2ص43 باب التهجد في الليل صحيح مسلم 2: 187 باب إستحباب صلاة النافلة}


توقيع : عبد الرزاق محسن


توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2020/06/30 الساعة 09:42 PM
رد مع اقتباس