معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
المستوى :
|
بسم الله الرحمن الرحيم
انا ذكرت لك في جواب طويل عريض مسالة توثيق ابان ابن عياش والمفروض يا احمد ان تناقش هذا التوثيق ولا تكتفي فقط بذكر تضعيف ابان
فهذه مسألة خلافية عليك ان ترجح رأي تضعيف ابان على رأي توثيقه بدليل
كا انني سوف ابين فساد تضعيف ابان وعلمية توثيقه
وهذه المشكلة الخلافية موجودة عندكم اشهرها مسالة الوليد بن جميع
ان علماء الحديث عندكم وثقوا الوليد بن جميع
لكن ابن حزم يقول انه هالك
اولا : طالما عجزت ان ترد على كلام المركز في نقلهم لكلام الابطحي وعلى الارجح هو كلام شيخ الطائفة الطوسي فاقول انتهينا من تضعيف علماء السنة فتبينت اسبابها الحقيقة التي ليس علاقة بالجرح والتعديل
ثانيا : بالنسبة لتضعيف علماء الشيعه الذين ذكرتها يا احمد
الجواب
هذه كلمات المتقدمين من رجالي الشيعة، وسيأتي كلام المتأخرين في مناقشتها
وقال العلامة السيد الامين (ت 1371 هـ) : يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل, كما سمعت : قيل إنه كان له هوى, أي من أهل الأهواء, والمراد به التشيع, والظاهر إن منشأ تضعيف الشيخ له قول ابن الغضائري, وصرح العلامة بأن ذلك منشأ توقفه فيه كما سمعت, وابن الغضائري حاله معلوم في إنه يضعف بكل شيء, ولم يسلم منه أحد, فلا يعتمد على تضعيفه, وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلاّ لتشيعه, كما هي العادة, مع إنه صرح بأن قدحه فيه بالظن, وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً, ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن, وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وإنه لا يتعمد الكذب, مع قول شعبة إنه يكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله), وكثير مما ذكروه لا يوجب قدحه, كما لا يخفى, وجعلهم له منكر الحديث لروايته ماليس معروفاً عندهم أو مخالفاً لما يروونه, مثل حديث القنوت في الوتر قبل الركوع كما مر, ومثل ما رواه حماد بن سلمة, عن أبان, عن شهر بن حوشب, عن ام سلمة, قالت : كان جبرائيل عند النبي (صلى الله عليه وآله)والحسين معي, فبكي فتركته, فدنا من النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال جبرائيل : أتحبه يا محمد, قال : نعم, الى آخر ما جاء في الحديث مما قد يرون فيه شيئاً من الغلو .وأما الأعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف, مع إن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله
وقال العلامة الشيخ موسى الزنجاني : الأقرب عندي قبول رواياته, تبعاً لجماعة من متأخري أصحابنا, اعتماداً بثقات المحديثن; كالصفار, وابن بابويه, وابن الوليد, وغيرهم, والرواة الذين يروون عنه, ولإستقامة أخبار الرجل, وجودة المتن فيها(71) .
وقال السيد الأبطحي : لا يبعد كون قوله (أي الشيخ الطوسي) في أصحاب الباقر (عليه السلام) : تابعي ضعيف, مصحف تابعي صغير, كما يظهر من العامة, مدعياً إنه ليس من كبار التابعين, ويظهر ممن ضعفه من العامة إن أبان بن أبي عياش كان من العباد, فلعل التضعيف كان من جهة المذهب ...
ثم قال : أما تضعيف العامة لأبان, فلا يوجب وهناً فيه, بعد ما كان أبان عامياً ثم استبصر, فقد يضعف مثله بما لا يضعف به سائر الشيعة, وسيما إن أبان هو الذي لجأ اليه سليم, وهو الراوي لكتابه والناشر لحديثه, وكأن أكثر تضعيفات العامة لأبان عولا على شعبة, فقد أكثر الوقيعة في أبان وتبعه غيره ..., - ثم ذكر بعض ما قاله شعبة - وقال : وملخص ما قالوا عن شعبة وغيره في تضعيفه امور :
إحدها : منامات ذكروها ..., وثانيها : رواية أبان عن أنس بن مالك, وثالثها : رواية المناكير, وعفد منها روايات في فضل أهل البيت (عليه السلام), وإن شئت فلاحظ ميزان الاعتدال وغيره, والأمر في ذلك كله واضح, وهل إلاّ العناد؟(72) . ونقل السيد الخوئي(قدس سره) أقوال المتقدمين بعينها ولم يزد عليها(73) . وهذا جل ما ذكر في أبان, وقد عرفت إن المضعف له ابن الغضائري, وعرفت حاله في التضعيف وحال كتابه .ويظهر من الشيخ الطوسي والعلامة وابن داود; إنهم اعتمدوا في تضعيفه على ابن الغضائري أو على بعد; ان الشيخ أخذه من العامة . وتضعيفات العامة قدمر الجواب عليها - مع إنها لا مورد لها هنا كما أشرنا سابقاً - .
ثم . . وإن قبلنا قول ابن الغضائري والشيخ في تضعيفه; ولكن قبول أعلام الطائفة لكتاب سليم المنقول بطريق أبان - كما أشرنا الى ذلك سابقاً - يكشف عن إنه مقبول وغير مضعف في نقله للكتاب, وإن سلمنا ضعفه في الرواية, وقد عرفت سابقاً انه لم يكن ضعيفاً في الاعتقاد أيضاً .
ثم أيضاً . . لا تغفل إن الكلام هنا حول الروايات التي في كتاب سليم الذي رواه عنه أبان, فإنه لا كثير فائدة في توثيق أبان بعد أن حصّلنا القول في الكتاب نفسه, كما عرفت سابقاً, فما جاء من الروايات عن الأئمة بتصديق سليم الذي ناول كتابه الى أبان وقرأه عليه - فهو مع إنه يفيد توثيق أبان أيضاً - كاف في اعتماد وتوثيق الكتاب الذي نقلنا روايات حديث الثقلين منه
هذا توثيق المركز اخ احمد
اذا لا ترد على هذا الكلام
فالسند صحيح
|