[النبأ العظيم]

قصيدة ايها الناس اسمعوني باسم الكربلائي مكتوبة

وهذه كلمات القصيدة للشاعر جابر الكاظمي مكتوبة

ايها الناس اسمعوني مكتوبة

أيـهـا الـنـاس اسمعوني ...وانسبوني جــدي مــحــمــــد... والـكـل يـشـهـــــد

هــذا حــديــث الــطــف والـراوي روى مـذ حل سبط المصطفــــــى في نينـوى

نــادى بــجــمــعٍ شــد لـلـمـوتِ الـقـوى والأمـر بـيـن الـديـن والـكـفــر أنـطوى

هــاتــفــاً بــيــن الأعــادي... ويــنـادي صـــــوتٌ تــــردد... والــكــل يــشــهـــد

يــا أيــهــا الـنـاس أنـسـبـونـي مـن أنـا ثــم أرجـعـوا وسـآءلـوا الـنـفـس هـنـا

بــأي ذنــبٍ شُـرِعـت تـلـك تـلـك الـقـنـا هــل مــن ذحـولٍ مـاضـيـاتٍ بـيـنـنـــــا

هـل لـكـم ديـنٌ عـلـيـنـا ...فـي يـديـنـا قــولاً تــجــســــد ...والــكــل يــشـهـــــــد

يـــا أمــةٍ تــصـبــوا لأتــبـاع الــجــفـا هـل تـنـكـرونـي وأنـا أبـن المُصطفـــــى

عــمُ أبــــي الــحــمــزةَ نـبـراسُ الـوفـا و جــــعــفــرُ الــطــيــارُ عـمـي وكـفـــا

و أبــي الــكــرار حـيـدر ...لـيـثُ خـيـبـر وصــيُ أحــمــد... والــكــل يــشــهــــد

فـي جـمـعـهـم خــــامِـسُ أصـحـابِ العبا قــد بـــلــــغَ الــحُــجَــةَ لـمـا خـطـبـــــا

فَــلــم يُــجِــبــهُ أحـــــدٌ غــيــر الــضُــبـا والـنـبـل كـالـغـيـثِ أتى صـوب الخِبــــا

و رمى قــــــوسُ بنُ ســــعــــد... سـهـمَ حـقـــدٍ ســهـمٌ تـسـدد... والـكُـلُ يـشـهـد

و هــكـذا تـلـك الـنـفـوس الـغـاشـمـــــــه قـد أوقـدت نـار الـحـــروب الـحـاطـمــه

لاكِــنــمــا الأنــصــار جــاءت مُــقــدمـه لــهــا ثُــغُــورٌ لــلــمــنــايــا بـاسـمــــــه

عــــبـــدوا درب الإبــــــاءِ ...بـــالـــدمـــاءِ دربٌ تـــعــبــــد... والــكــل يـــشـــهــد

سُــلــت ســـيـــوفــاً لـلــعـداة الـبـاغـيــه و أسـتـقـبـلــوهـا بـالـنُــحــورُ الـزاكيــه

و بـــعـــد أخـــفـــاقِ ريـــــاحٍ عـــاتــيـــه جـــاؤا فُــرادا بــالــنــفــوس الـزاكـيـه

صِـــفـــوةُ الــحــقِ تُــنــاجــز... وتــبــارز عــزمٌ تــوقــد ...والــكــل يــشــهــــــد

جــاءَ ســويــدُ بـن الـمـطـاوع مـنـشـدا ــدعــوا بــصــوتٍ هــادراً بـيـن الـــعـــــدا

أقــــــدم حُــســـيــــنَ الـيـوم تـلـقـى أحـمأدا و شــيــخَــك الــبـــر عـــلــيً ذا الـنـدا

فـهـوى فــــوقَ الـرِمـــالِ... فـي الـقِـتـالِ لـــيـــثٌ مُــجــنــد... والـــكــل يـشـــــهـــد

وبَــــــعـــــدهُ جـــــاءَ زُهَـــيـــرٌ فـــي الأثـــــر يـــدعـوا أنـا بـنُ الـقـيـنِ يـا آل صـخـر

أذودُكــــــم بـالـسـيـــــفِ عـن خـــيـــر الـبـشر أعـنـي حُـسـيـنـــاً من بِهِ الحـقُ ظهر

فــأنــــا الـــيــومَ أُحـامـي ...عـن أمـامـي سَــلَ الــمُــهَــنـد ...والـكـل يـــــشـــهــــد

وعـــابِــــسٌ هــــذا الــذي لا يــنــثــنــي جــــاءَ الــــى الــحــــربِ و يـدعـوا أنـنـــي

لــــيـثٌ وفـــي الأسـيـافِ يــخــبــوا وانـنــي وذا حُــــســــيـــنٍ حُــــبَــــهُ أجــنــنــي

هــــــكــــذا الـــحُـــبُ دعـــــانـي... لـلـتـفـانــــي ســـل الــمــهــنـد... والـكـل يـشـهـد

و بُــــعــــدهُ جــــاءَحــــــــــبـــيـــبٌ يـــزأرُ أنـــا حـــبـــيـــبٌ وأبـــــي مــظــاهِــــــرُ

فـــارِسُ هـــيـــجـــاءٍ ونــــــارٍ تـــســعــرُ و أنــــتُــــــمُ عِــــنـــدَ الـــوفـــاء أغـــدر

نــحــنُ أوفــى بــالــوعــودِ... والــعـهـودِ ســيــفـي مـجـرد ...والـكـــل يـشـهــــد

وأســــــلــمٌ جـــــاء بــنُــطــقِ الــمِــــقــولِ لـبـحـرُ مِــــــن طعني وضربي يصطلي

والـجـــــو مـــــن نـبـلـــــي وسـهـمــــــــي يمتلي إذا حُـسـامـي فـي يـمـيـني ينجلي

تـنـجـلـي فـيـهِ الـكُــــــــــــروبُ ...والـخُـطوبُ بِــذاكَ أُســعَــد... والــكــــل يــشــهـد

وصـــــــــــاحَ صـــوتُ حُـــرةٍ عـــفـــيـــفـــةٍ ومِــن عــجـوزٍ فـي الـنـسـا ضـعـيـفـةٍ

خــــاويـــتــــــةٍ بـــالـــيـــةٍ نـــحـــيــــفــــــةٍ أضـــــــرِبُـــكُـــم بِــضــربَــةٍ عــنــيــفــةٍ

ضــربــة وجــهَ الــجُــنـودِ... بـالـعَـمـودِ كـــأسٌ تــبـــــرد ...والُــكــــــل يــشـــهـــــــد

ونـــــافِـــــعٌ يـــــدعـــوا وفـــــي الــريـشـاقـهـا أرمــي بــهــا مُــعـلـمـتـاً أخـفـاقُـهـا

والــنــفــسُ لا يــنــفَــعُـهــــا إشـفـاقُـهـــــا مَــذمُــومَــةٌ تــجـــري بــهــــا أفـواقـهـــا

فــأتــى لــلــحـــــربِ نــافــــع... لـيُـدافـع عـن خـيـرِ مَـشـهـد... والـكل يــــشــــهـــد

و صــاح جــونُ الــعــبــدُ بــالــمُــهَـنـدِ سـوفَ تَـرى الـكُـفـارُ ضُــــــــرب الأســــــودِ

ــســيــفِ ضــربــاً عــن بـنـي مُـحَـمـدِ أذُبُ عَــنــهُـــــــــم بــالــلــســـــانِ والــيـــــــدِ

و أنــا ارجــوا الـشـفـاعـه ...بـالأطـاعـه عــبــــــدٌ و أســـــود... والــكُــلُ يـشـهـــــد

وبَـــعـــدَهُ جـــاءت لـــيـــوثُ هــاشِــــــــــمِ مــحــفــوفــتـــــاً بــالــعــــزِ والــمــــكـارم

صــــالــوا عــلــى الأعــداءِ بــالــصــــــوارمِ لــيُــعــرِبـــوا عــن نــيــلِ نــصـرٍ قـادمِ

فــيــهِـمُ الأكـبـر واثـب... لـلـكـتـائـب والــوجــهُ فــرقـد... والـكـل يـشـهـد

وأصـــرحَ الأكــبــرُ فــي قــولٍ جــلــي أنـا عـلـيُ بـنُ الـحُـسـيـنِ بـنُ علي

نـــحـــن وبـــيـــت الله أولآ بــالــنــبــي تالله لا يَــحـكُـمُ فـيـنـا أبـنُ الـدعـي

حُـــــــــزةُ بــالأيــمـان نـصـراً ...نـلـتُ فـخـرا نِــلــتُ الــمــــؤيــد... والــكـل يـشـهـــد

جــــــــــاء ســــعــيـــدُ بــن عـقـيــــل الـطـالـب ي نــادى أنــا مــــن هــاشـمٍ وغـالـبِ

ونــــحـــنُ حـــقـــاً ســــــادَةُ الـــذَوائِـــبِ هـــــذا حُــســيـــــــنٍ أطــــيــــب الأطــائـــب

دونــه أعـطـيـت نـحـري ...وهـوَ يـدري غـــداً ســأحــــمـــد... والــــكــل يـــشـــهــــد

وجـــــاء عـــــونــــــــاً هــاتــفــاً بــالــمــعـشـرِ أن تــنــكُــرونــي فــأنــا بــنُ جــعــفَـرِ

شــــــهــيــدَ سـبــــطٍ فـــــي الـجـنـانِ أزهــــــرِ كــفــى بــهــذا شــرفــاً بـالـمــــحــشــرِ

و أنــــــا فــي إثــــرِ جــــدي ...صــــار عــهــدي عــهــدٌ تــجــدد... والــكــل يــشـهـــــد

وبــــــعـدهُ صـــــــــــــاح بـن مَـن سَـنَ الـسُـنـن أن تـنـكـرونـي فـأنـا نـجــل الـحــســـن

سـبـــــط الـنــبــي الـمـصـطـفـــــــى والمؤتـمـن هــذا حُـســيــنً كـالأسـيـــرِ الـمُـرتـهن

ســوفَ أفــديـهِ بــجــيــدي... و وريـــــدي هــــــــوَ الـــمـــمـــجــــــد... والـكـل يـشـهـد

وبَــــــعـــــــــدهُ عُــثــمـــــان ذو الــمــــفــاخــرِ أقـــــربُ مـــــن قــــلــــبٍ تـــقــيٍ طــاهــرِ

هـــذا حـــســـيـــنٍ خـــيــــــــرةُ الأخــايــــــر بــعـــد الـــرســولِ والـوصـــــيِ الـنـاصــــــرِ

لـــــم يـــــزل ركــــب الأضــــاحي... فـــــي رواحي شــمــــلٌ تــبــدد... والــكــــل يـشـهـــد

وبَـــعـــدهُ جـــاءَ هُـــمـــامٌ قـــســـوره مـــنــاديــاً والــجــمــعُ عــنــه نــافــره

أنـــا الــذي أُعــرفُ عــنــدَ الــزمــجَــره بــأبــن عــلــيٍ الــمُـسـمـى حـيـدره

قــاصِــداً نــحــو الــفُــراتِ ...بــالــثـبـاتِ قــرنٌ مُــشــرد... والــكــل يــشــهـد

عِــنــدَ الــفُـراتِ هـاتـفـاً حـانَ الـلـقـاء لا أرهـــبُ الــمــوتَ إذا الــمــوتُ رقــا

انــي أنــا الــعَــبــاسُ أغـدوا بـالـسـقـا نـفسي لسبطِ المصطفى الطُهرُ وقا

قـمـرٌ مِـن آلِ هـاشـم... فـي الملاحم ضــحــى مــهـدد... والـكـل يـشـهـد

لــم يــبــقَ مــن آلِ عــلـيِ الـمُـرتـضـى غــيــر ابّــيُ الــضـيـم والـكُـلُ مـضـى

هــذا حُــســيــنـاً دونـه ضـاقَ الـفـضـا و سُــجِـرت فـي قـلـبِـهِ نـارُ الـغـضـا

مـا لَـهُ فـي الـطـفِ نـاصـر ...وهـو حائر والـصَـحـبُ سُـجـد ...والـكـل يشهد

جــاءَ الــى الــقـومِ بـقـلـبٍ يـصـطـلـي مــنــاديــاً أنــا الـحُـسـيـن بـنُ عـلـي

يـــا قـــومُ قــد آلــيــتُ أن لا أنــثــنــي أحمي الإماء أمضي على دينِ النبي

فــأحــاطــتــهُ الــنُــصـولُ ...والـخـيـــولُ جـــــيـشٌ تــــحـشـد... والـكـــــــل يـشـهــــــد

لــم يــبــقَ مــن خــلٍ لَــهُ أو صـاحـبِ أُحــيــطَ بــالــطَــفِ بـــجـيـــــــشٍ نـــــاصـــــــبِ

مِـــن كُــلِ صــوبٍ أحــدقــوا وجــانــبِ بـــالــــنــــبـــلِ والأرمــــــاحِ والــقــواضـــــبِ

صَـحـبُــــهُ والأهـــلُ صـرعــــى ... وهـــوَ ينعى حُــزنٌ تــكــبــد ...والــكُـــــلُ يــشـهـد

صــالَ عــلــى جــيــشٍ غـفـيـرٍ وآجِـمِ فــأوســعَ الــقــومَ بــضــربِ الـصـارمِ

فَـــجـــاءَ ســـهـــمٌ مِـــن لــعــيــنٍ آثــمِ أصــابَ قــلـب الـسـبـطِ فـي مَـكـارمِ

فَــهــوى جــســمــاً صـريـعـاً... وتَـريـبـآ حــتــى تــخَــلــد... والـكـل يـشـهـد

ضـامـي الـحَـشـآ والـموتُ أورى جمرهُ لآكـــنـــمــا الــشِــمــرُ تــولا أمــرهُ

ثُـــمَ أرتـــقـــى ذاك الـــزنــيــمُ صَــدرَهُ فَـــجَـــردَ الـــســيــفَ وحــز نــحــرهُ

فــبَــكَــت عـيـنُ الـسـمـاءِ ...بـالـعَـزاءِ غــيــمٌ تــلــبــد... والـكـل يـشـهـد

جــاءَ جــوادٌ الـسِـبـطُ يـدعـوا بـالأسـى لَــعَــلــهُ يــلـقـى نـصـيـراَ وعـسـى

يـبـكـي عـلـى خـامِسِ أصحابِ الكِسا مُـحـمـحـمـاً صـوبَ الـيتامى والنِسا

فـــخــرجــنــا نــادبــاتٍ... بــا كــيــاتٍ لأي مَــقــصــد ...والــكــل يـشـهـد

أبـــكــي إمــامــاً مُــزِقَــت أحــشــائَــهُ و قُــطِــعــت فـوقَ الـثَـرى أعـضـائـهُ

فـــــــــــــــــــي قـــتـــلــهِ قَــــد أُثــكِــلَــت نِـســــائـهُ و أحــــــرَقَـــت خـــيّـــامَـــهُ أعــدائــهُ

حــرقــــوا خِــــــدرَ الـنِـســـاءِ ...والـخِـبـــــاءِ جـــمـــرٌ تـــوقـــــد... والــكُــــــلُ يـــشـــهــد

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القصائد الحسينية

---

rwd]m hdih hgkhs hslu,kd fhsl hg;vfghzd l;j,fm