ما رأيكم أن نذهب في رحلة نجوب به أنحاء الكرة الأرضية بأسرها لنشاهد أجمل مساجد العالم، ولنرى كيف اندمجت الحضارة الإسلامية العظيمة مع ثقافات شعوب العالم المختلفة، ليتضح هذا الاندماج في صورة روائع معمارية مدهشة لن تروا لها مثيلاً.
1 ـ "مسجد الكريستال" في "ماليزيا":مسجد مصنوع من الكريستال ومُجهّز بوسائل التكنولوجيا العصريّة، مثل الإنترنت، ليُتيح للزائرين قراءة القرآن الكريم على الطريقة الإلكترونيّة. وهو يُعدّ ثاني أكبر مساجد جنوب شرق آسيا، ويتّسع لأكثر من 15 ألف مُصلٍّ، كما يحتوي على قاعة رئيسة للصلاة، بالإضافة إلى أربع مآذن عملاقة.
2 ـ "مسجد شّْياَن الكبير" في "الصّين": يعدّ من أجمل المساجد في العالم، ومن أقدمها. بُني طبقاً لفنّ العمارة الصّينيّة من دون قبّة أو مئذنة، وهو مُزيّن بالزخارف والنّصوص الإسلاميّة. وقد أُلحقت به مجموعة من المباني القديمة التي تُترجم الدمج بين الحضارتين الإسلاميّة والصينيّة. كما تضم هذه المباني أربع دور تحتوي على 72 غرفة.
3 ـ "جامع الملك فيصل" في "باكستان": يقع هذا المسجد في العاصمة "إسلام آباد". تُحيط به جبال ومرتفعات خلابة.وقد جاء تصميمه على شكل الخيمة البدويّة من دون قبّة. تتّسع قاعة الصّلاة فيه لحوالى عشرة آلاف مصلٍّ، بالإضافة إلى السّاحات الخارجيّة التي تتّسع لحوالى 50 ألف مصلٍّ. كما ترتفع من المسجد أربع منارات. وقد بلغت تكاليف إنجاز هذا المشروع الضخم حوالي 40 مليون دولار أمريكي، لكونه يُعدّ من أهمّ الإنجازات الإسلاميّة.
4 ـ "المسجد الزّجاجيّ" في "ألمانيا": تمّ بناؤه على شكل حرف اللام اللاتيني، وصُنعت جدرانه من الزّجاج الشّفاف، علماً أن واجهاته الزّجاجية باللونين الأزرق والأبيض. كما يضمّ هذا المسجد شاشات في الخارج تُكتب فيها مواعيد الصّلاة، إلى جانب لوحات إلكترونيّة لتوجيه المُصلّين إلى أماكن الوضوء وغيرها.
5 ـ "المسجد الأزرق" في "تركيا": يُسمّى بـ "جامع السلطان أحمد"، ويُعتبر أحد المعالم الهامّة في العمارة الإسلاميّة. اعتمد في بنائه المُبالغة في الفنّ المعماريّ العثمانيّ، فجاء تحفة فنيّة، وهو يضمّ سبع مآذن. وتقع بالقرب منه أبنية تابعة له، منها: مدرسة، مستشفى، مطعماً للفقراء، سبيل ماء للشرب، وضريح السلطان أحمد.
w,v H[lg ols lsh[] fhguhgl 2014