عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/11/17, 09:51 PM   #35
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي

لماذا نصلي ...سؤال بحاجه الى تأمل بحاجه الى ان تضع المسات ليكون على الطرف الاخر ليعرف غايتها ؟

انا اقرأ كلماتك بكل تئني يا اختنا في الله وكان خير ردا من اختنا الفاضله (بسمة الفجر )هو قاطع برهان وسلالة في اليقين
ان كل شيئ في هذا العالم ياختنا في الله (عاشقة ) من المستحيل ان لا تعرفين شيئ عن دينك ؟
وفي نفس الوقت لربما تاخذني الضنون (ولو ان بعض الظن اثماَ ) انكِ لا تضحكين على عقول الرجال ان كنت امراة
او على عقول النساء ان كنت رجلاَ.
فلربما يدخل البعض الى المنتديات لغرض الهو او الاستهزاء (مع احترامي وتقديري واجلالي لكل العاملين في هذا الصرح الحسيني )
الذين يودون لطيبت قلوبهم وصول صوتهم في رحاب حب محمد وال محمد . فكانت النتيجه انتِ تسالي او انت تسئل وكل واحد يجب على قدر سوالكم
وقبل مسك الختام تأمل او / تاملي عندما تريدين ان تكتبي او تكتب للمشاركه ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
واتمنى ان تكوني بعض ضنوني من الوهم نسجتها خيوط العنكبوت ... واسف ان تجرئت على مشاعركم

.................................................. ........................

ولطيبة قلوبنا واقتدائنا بال بيت رسول الله والعتره الطاهره بان قلوبنا سمحا بيضاء نقيه لا تعرف الخديعه وصابرين على افعال الرعيه
وبتداء لسوالكم لماذا الصلاة ..... الصلاة كما ورد في الحديث النّبوي الشريف "عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها، واِن رُدّت ردّ ما سواها
واقرب هذا المعنى بالمثل العامي الدارج (كل منا يعرف الخيمه وكيف تستند الخيمه على عمود طويل يكون في وسط وعلى اطراف الخيمه تسند على اوتاد
هذا العمود هو الذي يرفع شموخ الخيمه ويمسكها فيجعلها لا تتمايل حيث مال الهوى والاوتاد التي تمسك اسف الخيمه ايضا لها دور ثانوي في التمسك والثبات
لمعالم هذه الخيمه فكذلك هي الصلاة لها مواعيد لقاءات محدّدة ثابتة بين الخالق ومخلوقه، رسم الله سبحانه وتعالى أوقاتها السعيدة، وطرائقها، وصورها وكيفيّاتها لعباده. تقف خلالها بين يديه، متوجهاً إِليه بعقلك وقلبك وجوارحك، تحادثه وتناجيه، فيسكب عليك ِخلال تلك المناجاة صفاءً ذهنياً ونفسياً رائعاً، وشفافية روحيّة تسبح خلالها بطيب المشافهة، وتنعم معها بدفء وعذوبة ووله وسعادة ولذّة الوصال والتلاقي. وطبيعي أن تعتريك ِتلك الرهبة المحبّبة وأنت ِتقفين بين يدي خالقك العظيم.. الرحيم بك، الرؤوف بحالكِ، السميع البصير.
والصلاة إبراز حسّي ظاهري لحاجة داخلية متأصلة في النفس، هي الانتماء لله عزّ وجل والارتباط بالخالق المكوّن، المسيطر، المالك المهيمن. فحين تقولين ِ: (الله اكبر) مبتدئاً صلاتك فاِنّ مثل المادة وأنظمتها ونماذجها وأنماطها وزخارفها ستتضاءل في نفسك وربّما تضمحل لأَنّكِ واقف بين يدي خالق الكون، المسيطر على مادته المسخر لها وفق مشيئته، فهو أكبر من كل شيء وبيده كل شيء.
‏فحين تقولين ـ وأنت تقرأين سورة الحمد: (إِيّاك نعبد وإِيّاك نستعين)، فأنتِ تغسلين نفسكِ وجسدكِ من كلِّ أثر للاستعانة بغير الله القادر الحكيم أيّاً كان.

وارجع واقول ان يغفرلي ربي ان تطاولت في ظني

خادمكم / عابر سبيل







رد مع اقتباس