الموضوع: فى الزحام .....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/08/23, 12:46 AM   #1
جروح احساس

مركز تحميل الصور

معلومات إضافية
رقم العضوية : 363
تاريخ التسجيل: 2012/08/08
الدولة: ●•بينے أمۈآچے حبهے ۈشۈآطئے عشقهے●•
المشاركات: 2,161
جروح احساس غير متواجد حالياً
المستوى : جروح احساس is on a distinguished road




عرض البوم صور جروح احساس
16 فى الزحام .....



فى الزحام .....


نلتقى بهؤلاء الذين مارسو على قلوبنا اكذوبة عشق لا ينتهي ... بذات الاقنعة المشروخه المبتذله ....
فى مساء تنتهي فيه الكلمات الملتوية والصريحة على حد سواء ويبقى الصمت سيد الموقف
معلنا ان الصدق والموت والرحيل احاديات لا تقبل المشاركة او المشاطرة
وهؤلاء الذين مزقوا القلب الى قطع متناثرة لم يكن ابدا بوسعهم اعاده جمعه .... فقط لانهم ما فعلوها الا لكي يبرهنو لنا على اصالة غبائنا ... وعلى خسران رهاننا
الدروب المغلقة تعلق لافته للحمقى فقط : ان تجنبوا الغرق او الضياع
ولكن اكذوبة الحب العمياء تحمل كل واحد فينا على ان يتذوق الخمر مرة ثم مرة
ليدرك فى النهاية كيف خسر نفسه
ولانهم اجادو الطعن فى الخفاء ... ورحلو تاركين الارض طاهرة رغم جرمهم .... ولاننا فى كل الاحوال نبتكر انواع الغباء والصدق والاخلاص مع قلوبهم الخائنة بضراوة
فهم قادرون على تحويلك انت القتيل الى متهم ومصادرة صرخاتك الاخيرة
اذا ما عن لهم ذلك
انت منحتهم الحبل فكيف ترتجي عفوا ملكيا ؟!
كل ضحايا الحب ما خرجوا عن كونهم انقياء حد الغباء او اغبياء حد النقاء
قدرا عليهم ان ينالو شرف الطعنة الاولي من ذيك الـ خونة مع مرتبة الشرف
وسياتون اليك يحلفون انهم براء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب لتسقط انت بحيره التمزق
وتجد نفسك فى النهاية تحمل كل ادوار البطولة فى هذه المسرحية المتكررة دوما
فانت كنت الجريح والقتيل وانت كنت القاتل ايضا
لا تحاول ابدا ان تسالهم عن تلك الاقنعة فخجل كبير سيعتريهم لو ازالوها عنوة
لانها ملتصقة بشعيرات الاحساس الكاذب فى بقايا النفس البشرية المهترئة عندهم
هم مارسو لعبتهم الصغيرة وانفض العرس
تراك مازالت واقفا تنتظر تبريرا
اى تبرير يا هذا التعس يشفى غليل المنتظر على الابواب بيأس
التقم ما ارادو لك ان تلوكه من وجع واشرب فى حضورهم مبررات غيابهم
بحماقة موروثة وغباء غير مفتعل
واعرف ان الشمس غابت مجروحه من غدر
بقايا البشر !



tn hg.phl >>>>>



توقيع : جروح احساس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس