الصبر على المكاره وتحمل الشدائد
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : لن تكونوا مؤمنين حتى تكونوا مؤتمنين ، و حتى تعدوا نعمة الرخاء مصيبة ، و ذلك أن الصبر على البلاء أفضل من العافية عند الرخاء .
صفات الشيعة للصدوق ص34ح53 .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : رأس طاعة الله الصبر و الرضا عن الله ، فيما أحب العبد أو كره ، و لا يرضى عبد عن الله فيما أحب أو كره ، إلا كان خيرا له فيما أحب أو كره .
عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام قال : الصبر و الرضا عن الله رأس طاعة الله ، و من صبر و رضي عن الله ، فيما قضى عليه فيما أحب أو كره ، لم يقض الله عز و جل له فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له . الكافي ج2ص60 ح3.
وقال الشاعر:
دببت للمجد والساعون قد بلغوا **** جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم **** وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله **** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
@ إن المعالي لا تنال بالأحلام, ولا بالرؤيا في المنام, وإنما بالحزم والعزم.
قال سبحانه وتعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ) .
@ إذن فالإنسان معرض في كل لحظة إلى الإبتلاء بالمحن والشدائد المصائب بشتى أنوعها.
ودوره هنا أن لا يكون ضعيفا جزوعا يعيش الروح الإنهزامية والإحباط النفسي.... بل عليه أن يتحلى بالصبر والتجلد والصمود أمام الشدائد ويكون كالجبل الراسخ، لا تحركه العواصف ولا تؤثر فيه القواصف.
أسألكم الدعاء
hgwfv ugn hgl;hvi ,jplg hga]hz]