عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/05/03, 02:41 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الإيمان بالآخرة يمنح الأمل للبشر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

تؤكد جميع الدراسات العلمية أن الموت هو أكبر لغز في تاريخ البشرية، وأن سلوك الإنسان يختلف تماماً أثناء التفكير بالموت.
أن الإنسان يفقد الأمل أثناء التفكير بالموت، ولكن الإيمان باليوم الآخر يعزز الأمل لدى الناس حتى أثناء التفكير بالموت.

والنتيجة أن الإنسان بحاجة للأمل ليعيش حياة سعيدة... ولذلك فهو يكره الموت وبالتالي فإن المشكلة ليس في الموت نفسه، بل بما بعد الموت!! وهنا نود أن نتذكر


حديثاً للنبي صلى الله عليه وآله يحث على الإكثار من ذكر الموت – فقد قال : ( أكثروا من ذكر هادم اللذات، فقيل: يا رسول الله فما هادم اللذات ؟ قال: الموت، فإن أكيس المؤمنين أكثرهم ذكرا للموت، وأشدهم له استعدادا)
وكأن النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام يريد أن يمنحنا الأمل من خلال تذكر الموت! لأن المؤمن عندما يتذكر الموت والقبر وعذابه أو نعيمه لابد أن يتذكر الجنة ونعيمها أو النار وجحيمها.. ويتذكر الوقوف بين يدي الخالق في يوم مدته 50000 سنة!!! وفي هذه اللحظة تهون عليه مصائب الدنيا وهمومها.. ويمتلئ بالأمل والسرور والفرح بلقاء الله تعالى... فينقلب هذا الموقف من تعاسة لدى الملحد إلى فرح لدى المؤمن...

فالملحد عندما يتذكر الموت يخاف.. وتبدأ حساباته وآلامه وحسرته على الدنيا التي سيتركها وربما تعرض لظلم أو مرض أو مشاكل... ولم يتمكن من حلّها.. فيصاب بضيق شديد واكتئاب وخوف وقلق... فأسوأ شيء على الملحد هو أن يتذكر الموت واليوم الآخر ووقوفه بين يدي الله... فهو لا يدري هل الله موجود أو هناك احتمال أن يكون موجوداً وماذا سيصنع وقتها..
.




hgYdlhk fhgNovm dlkp hgHlg ggfav hgHlg hgYdlhk fhgNovm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس