بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاةوالسلام على محمد وال محمد
اتذكر لعبة فكرية كنت العبها في المجلات والصحف اسمها
كلمة السر
فحواها ان يطلبوا منك معرفة
كلمة تتكون من حروف ويعطونك اسماء للمساعدة فمثلا
كلمة تعني من الفواكه تتالف من اربعة حروف
اذا جمعت الحرف الثاني والاول تعطي
كلمة عكس الحلو
واذا جمعت الحرف الثاني مع الحرف الرابع تعطي حرف جر
فعندما تعرف الكلمة الاولى هي ( مر ) والكلمة الثانية هي ( من ) وتنظم الحروف تعطيك
كلمة السر وهي رمان
الهجر هو خلط وهذى.
اولا : قالوا ان العبارة هي ( غلبه الوجع وليس هجر والذي قالها الصحابة وليس عمر )
– حدثنا : علي بن عبدالله ، حدثنا : عبدالرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ، عن إبن عباس (ر) قال : : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتاباًًً لا تضلوا بعده ، فقال بعضهم أ
ن رسول الله (ص) قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله (ص) : قوموا قال عبيد الله : فكان يقول إبن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لإختلافهم ولغطهم.
صحيح البخاري – كتاب المغازي – باب مرض النبي (ص) ووفاته
ثانيا : اعترفوا ان القائل هو عمر
5345 – حدثنا : إبراهيم بن موسى ، حدثنا : هشام ، عن معمر وحدثني : عبد الله بن محمد ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس (ر) قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده ،
فقال عمر : أن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فإختلف أهل البيت فإختصموا منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
صحيح البخاري – كتاب المرضى – باب قول المريض قوموا عني
ثالثا : قالوا ان العبارة وردت بصيغة الاستفهام ( أهجر ؟ ) وقائلها الصحابة وليس عمر
1637 – حدثنا : سعيد بن منصور ، وقتيبة بن سعيد ، وأبوبكر بن أبي شيبة ، وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا : ، حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت : يا إبن عباس وما يوم الخميس قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : إئتوني أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعدي فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع
وقالوا : ما شأنه أهجر إستفهموه قال : دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها ، قال أبو إسحق إبراهيم ، حدثنا : الحسن بن بشر قال : ، حدثنا : سفيان بهذا الحديث.
رزية الخميس من صحيح مسلم
رابعا : قالوا ان العبارة وردت بصيغة الاستفهام ( أأهجر ) واعترفوا ان قائلها عمر
المجلد الثالث منهاج السنة لابن تيميه
(( ....فلما كان يوم الخميس هم ان يكتب كتاباً
فقال عمر ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمى او هو ممايقوله على عادته فخاف عمر ان يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفي على عمر ))
خامسا : اعترفوا ان العبارة وردت بصيغه الاعتراف وليس بصيغة الاستفهام لكن الذي قالها هم الصحابة وليس عمر
2888 – حدثنا : قبيصة ، حدثنا : إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : إشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع
فقالوا هجر رسول الله (ص) قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ،
صحيح البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم
1637 – حدثنا : إسحق بن إبراهيم ، أخبرنا : وكيع ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله (ص) إئتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا ،
فقالوا : أن رسول الله (ص) يهجر.
صحيح مسلم – كتاب الوصية – باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه
سادساً : مرة يظهرون العبارة ويخفون صاحبها
فقالوا هجر رسول الله (صلى الله عليه واله )
لانهم علموا ان العبارة بهذا اللفظ صحيحه فلا يستطيعون انكارها لكن يخشون منها على كرامة قائلها
سابعا : ومرة يفعلون العكس فيظهرون صاحب العبارة ويخفون العبارة
فقال عمر : أن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع
لأنهم علموا ان عمر هو صاحبها فلا يستطيعون انكار ذلك فخافوا على كرامته منها فاخفوها وبدلوها
وعندما تضع هذا التلاعب على طاولة الرياضيات وتقوم بعمليات الجمع والطرح والحذف
ستكتشف
كلمة السر المفقودة
هي العبارة التاالية
فقال عمر ( ان رسول الله يهجر )
فكل هذا التلاعب حتى لا يكتبوا هذه العبارة
لكن الباحث لا يحتاج الى ذكاء كبير ليكتشف العبارة الناقصة
لكن المهم هو الاستنتاج
اولا : سواء كانت العبارة ( هجر ) ام ( غلبه الوجع ) فكلاهما مخالفة لله تعالى
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ غ— وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا
ثانيا : سواء قائلها عمر ام الصحابة فالامر سيان لان دين
العمرية مبني على نظرية الصحابة العدول وانهم في الجنة
فعمر صحابي
والصحابه كلهم عمر في ميزان ابن حجر وابن حزم
ثالثا : سواء وردت العبارة بصيغة الاستفهام ام بصيغة الاعتراف
فان هذه العبارة سواء قالها عمر او أالصحابة هي سبب اختلاف اهل الدار وانزعاج النبي صلى الله عليه واله وسلم الامر الذي ادى الى طردهم ووادى الى الى حرمان الامة من نعمة هذا الكتاب
;glm hgsv hgjd ph,g hgulvdm hk dot,ih ugn hghyfdhx lk u,hlil hghuj]hg hgjd hgsv hgulvdm ]hzl dot,ih u,hlil ;glm