اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
أظننت ـ يا يزيد ـ حين أخذت علينا أقطار الأرض ، وضيّقت علينا آفاق السماء ، فأصبحنا لك في أسار ، نُساق اليك سوقاً في قطار ، وأنت علينا ذو اقتدار ، أنّ بنا من الله هواناً ، وعليك منه كرامةً وامتناناً , وأنّ ذلك لعُظم خِطرك ، وجلالة قدرك ، فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، تضرب أصدريك فرحاً ، وتنفض مذرويك مرحاً ، حين رأيت الدنيا لك مُستوسقة ، والأُمور لديك متَّسقة ، وحين صفا لك مُلكنا ، وخلص لك سُلطاننا ، فمهلاً مهلاً لا تطيش جهلاً ، أنسيت قول الله عزّ وجل : ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) آل عمران /
o'hf lk oE'fjih .dkf(ugdih hgsghl) td l[gs d.d] :