منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - عرض مشاركة واحدة - ██▓▒ كـَ إِشْرَاقَةِ الصُّبْح آَجَعل يَ ربُ حَيآتي ██▓▒░ ,,

جروح احساس · 2012/08/23, 08:05 AM

██▓▒ كـَ إِشْرَاقَةِ الصُّبْح آَجَعل يَ ربُ حَيآتي ██▓▒░ ,,

██▓▒ كـَ إِشْرَاقَةِ الصُّبْح آَجَعل يَ ربُ حَيآتي ██▓▒░ ,,

██▓▒ إِشْرَاقَةِ الصُّبْح آَجَعل حَيآتي

تترامى بين أحشائي [ فقد ]

لتفصلني عن عوالمهم، كغربه أقضيها في منفاكَ متصوفة في محاريب الماضي

كنتَ أقصى اتهاماتهم،ومصدر احتجاجاتهم

وفعل الألم في مُنتهى جرحي

حتى حينما تجبّرت على حزني، ولففت وشاحي جيداً لأستدرك حياةً بخلت عليّ بكل شيء حتى أنتَ!

انتهكوا فترة الحداد، ليحرّموها على ناسكة مثلي في ملكوت ذكرياتكِ

لم أعلم صدقاً لم كل هذا التهّكم والاعتراض، وعلاما راياتهم تُرفع في وجهي أن { يكفي!

كنت أعتقد جزماً، أنني أنا فقط من يحترق

أنا من يأسن دمها مزيداً في الانتظار، وتتـلاشى اهتماماتها لتنحصر في عدّ الأيام واحصاء ما تبقى لكَ من غربه

أنا من يجرفها الهذيان لتعيشك حُلماً، وواقعاً يتجاوزهم ليركن بين أحضاني يقظاً

لكنني دُهشت بمقدار ما تُكنه خواطرهم من عتب.. وما تُضمره من نيات تبتغي استرجاعي من محرابكِ..

قالت: وإلى متى تظلين هكذا عاكفة على مسباحهِ تستغفرين الوجع، وتطلبين قُرباً لن يحل قريباً؟!

قالت: وأيّا كان ما تشكين، ألا تظنين معي إنكِ تبالغين !

قالت: حسناً، احكِ لي !

لم تكن استجابتي لكل ما قالت، إلا صمتاً كنت أدّكه بين أضلعي آهات أبت أن تستدّر وجدها، وآناها الضيقة

وكيف بي أحكيك؟!

وكيف بي أسرد على مسامعها ما يعتصرني وجعاً تتمزق من تحته ملاءاتي ، ووسادتي

كيف بي، أشي بكَ، وأنت المُستودع بين غربة وإقامة أبدية في قلبي

كيف بي أتنفسك، وأنت المُعبأ سلفاً في شراييني

لا سبيل لسردك حرفاً، وأن أوجزك معاناة

فوحدها الجروح من تشي بأوجاعنا

ووحدها الآهات من تفضح سرّ ذالك السواد الملتف بالماضي جيدًا

لن أحكيك

فأن أقصصك / يعني أن تموت بين أضلعي أملاً

أن أنفضكَ من جراحي / ذلك يعني أن تبيد كل الآلام التي تذكرني بموعدٍ حتى وإن طال سأظل له في طلبٍ وجزم

أن ألبس ثياباً بألوانهم / ذلك يعني أنني في طريق النسيان سأنثركَ وألتئم

أن أشاركَ بكَ أحاديثهم / ذلك يعني أنني أوّد منكَ بالاستشفاء

معتلّ ب آخر:~ْ

مرّ ذلك الجُرح الذي أحدثتهِ مؤخراً

وباليةٌ حيلة الاعتذار المتوارية بين سؤال عن الحال

وشيء من طبق ذكريات بارد

ابتلعي بقية الأمل

فلستُ من جروحي أبرىء بسهوله

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر

██▓▒ ;JQ YAaXvQhrQmA hgwE~fXp NQ[Qug dQ vfE pQdNjd ██▓▒░ <<

2012/08/23, 08:05 AM	#1
جروح احساس معلومات إضافية رقم العضوية : 363 تاريخ التسجيل: 2012/08/08 الدولة: ●•بينے أمۈآچے حبهے ۈشۈآطئے عشقهے●• المشاركات: 2,161 المستوى :	██▓▒ كـَ إِشْرَاقَةِ الصُّبْح آَجَعل يَ ربُ حَيآتي ██▓▒░ ,, ██▓▒ كـَ إِشْرَاقَةِ الصُّبْح آَجَعل يَ ربُ حَيآتي ██▓▒░ ,, ██▓▒ كـَ إِشْرَاقَةِ الصُّبْح آَجَعل يَ ربُ حَيآتي ██▓▒░ ,, تترامى بين أحشائي [ فقد ] لتفصلني عن عوالمهم، كغربه أقضيها في منفاكَ متصوفة في محاريب الماضي كنتَ أقصى اتهاماتهم،ومصدر احتجاجاتهم وفعل الألم في مُنتهى جرحي حتى حينما تجبّرت على حزني، ولففت وشاحي جيداً لأستدرك حياةً بخلت عليّ بكل شيء حتى أنتَ! انتهكوا فترة الحداد، ليحرّموها على ناسكة مثلي في ملكوت ذكرياتكِ لم أعلم صدقاً لم كل هذا التهّكم والاعتراض، وعلاما راياتهم تُرفع في وجهي أن { يكفي! كنت أعتقد جزماً، أنني أنا فقط من يحترق أنا من يأسن دمها مزيداً في الانتظار، وتتـلاشى اهتماماتها لتنحصر في عدّ الأيام واحصاء ما تبقى لكَ من غربه أنا من يجرفها الهذيان لتعيشك حُلماً، وواقعاً يتجاوزهم ليركن بين أحضاني يقظاً لكنني دُهشت بمقدار ما تُكنه خواطرهم من عتب.. وما تُضمره من نيات تبتغي استرجاعي من محرابكِ.. قالت: وإلى متى تظلين هكذا عاكفة على مسباحهِ تستغفرين الوجع، وتطلبين قُرباً لن يحل قريباً؟! قالت: وأيّا كان ما تشكين، ألا تظنين معي إنكِ تبالغين ! قالت: حسناً، احكِ لي ! لم تكن استجابتي لكل ما قالت، إلا صمتاً كنت أدّكه بين أضلعي آهات أبت أن تستدّر وجدها، وآناها الضيقة وكيف بي أحكيك؟! وكيف بي أسرد على مسامعها ما يعتصرني وجعاً تتمزق من تحته ملاءاتي ، ووسادتي كيف بي، أشي بكَ، وأنت المُستودع بين غربة وإقامة أبدية في قلبي كيف بي أتنفسك، وأنت المُعبأ سلفاً في شراييني لا سبيل لسردك حرفاً، وأن أوجزك معاناة فوحدها الجروح من تشي بأوجاعنا ووحدها الآهات من تفضح سرّ ذالك السواد الملتف بالماضي جيدًا لن أحكيك فأن أقصصك / يعني أن تموت بين أضلعي أملاً أن أنفضكَ من جراحي / ذلك يعني أن تبيد كل الآلام التي تذكرني بموعدٍ حتى وإن طال سأظل له في طلبٍ وجزم أن ألبس ثياباً بألوانهم / ذلك يعني أنني في طريق النسيان سأنثركَ وألتئم أن أشاركَ بكَ أحاديثهم / ذلك يعني أنني أوّد منكَ بالاستشفاء معتلّ ب آخر:~ْ مرّ ذلك الجُرح الذي أحدثتهِ مؤخراً وباليةٌ حيلة الاعتذار المتوارية بين سؤال عن الحال وشيء من طبق ذكريات بارد ابتلعي بقية الأمل فلستُ من جروحي أبرىء بسهوله المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر ██▓▒ ;JQ YAaXvQhrQmA hgwE~fXp NQ[Qug dQ vfE pQdNjd ██▓▒░ << توقيع : جروح احساس