وقولك ان الخوف مسألة اخر لا ادري ماذا تعني بهذا
انظر
قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (
67)
قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ (
68)
نحن هنا لنا بظاهر القول ولا يحتمل كلام الله هنا معنى اخر فالله يقول عن موسى انه خاف والله يقول له لا تخف فهل ستقول ايضا ان الرسل لا يخافون
لا يوجد مبرر لديك وليس لك الا الاعتراف فقط بان السحر يجري في الانبياء بارادة الله فهم بشر اولا واخيرا وفي حال ارد الله ان يكرمهم ويخصهم بشيء فهذه مشيئته وان كنت تنكر ان السحر لا يجوز في الانبياء بسبب العصمة فالعصمة انواع منها عصمة القتل وعصمة التبليغ وعصمة القتل هذه اختص الله بها بعض رسله دون بعض فهنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم اختصه بهذا النوع من العصمة بينما الكثير من رسل بني اسرائيل لم يختصهم بهذا لذا لعن الله بني اسرائيل بسبب قتلهم الانبياء
الم يقل الله لرسوله : والله يعصمك من الناس
وقال عن يهود : فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا
فهذه الايات الا ترى فيها اختلاف
حسنا ما هو الاختلاف هنا
الاختلاف هو ان الله عصم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولم يعصم غيره هذا اليس دليلا على ارادة ومشيئة الله والا كيف يسهل قتل نبي او رسول
واكرر عنوان الموضوع هو
هل من غيور ليحاكم البخاري على هذه الاساءة الكبيرة لرسول الله