[أبو زينب اليمني]

المرة الثانية يوم أمس، تفاصيل الرؤيا :

تميزت رؤيا البارحة أن المطاردة تمت في منطقة قاحلة، يعني في أجواء شبيهة تماما بفصل الشتاء، و كان يتراءى لي أن الصقر لا يزال صغيرا، وكأنه يخرج من عشه لأول مرة، لأن طيرانه كان مضطربا، وقد استخدمت خرقة قماشية كبيرة من أجل الإمساك به!
كنت أعترض طيرانه بواسطة الرمي بهذه الخرقة نحو الجهة التي يطير فيها، و بعد عدة محاولات، تمكنت فعلا من الإيقاع به في الشباك، وعندما فتحت الشباك وجدت أن في مخلبه طائر صغير، يشبه الحمامة.
وفي هذه اللحظة الساخنة استيقظت من منامي، ولا أدري ما الذي جرى بعد ذلك ! على الرغم أنني كنت متلهفا وتواقا لمعرفة المزيد.