عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/10/10, 03:42 AM   #1
وهج الإيمان


معلومات إضافية
رقم العضوية : 5332
تاريخ التسجيل: 2018/03/19
المشاركات: 1,417
وهج الإيمان غير متواجد حالياً
المستوى : وهج الإيمان is on a distinguished road




عرض البوم صور وهج الإيمان
افتراضي المفهوم من كلام الحسن الطبرسي أن سعدا أبى البيعه له لسماعه النص على علي

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد





جاء في كتاب الأربعون حديثا في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام للعلامة الفقيه المحدث الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني 1075 - 1121 هجري قمري تحقيق السيد مهدي الرجائي

الصفحة ٢٦٠ في الهامش :



ــــــــــــــــــــــ

(2) المفهوم من كلام الفاضل الجليل الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الطبرسي في الكامل البهائي الذي صنفه للصاحب الأعظم خواجة بهاء الدين محمد الجويني، أن سعدا لما أرادت الأنصار مبايعته أبى ذلك وقال: لا أبيع ديني بالدنيا، وقد سمعت نص النبي (صلى الله عليه وآله(على ابن عمه علي (عليه السلام(.
فلما قال سعد هذا المقال مالت أكثر الأنصار إلى أبي بكر، وقويت شوكته، فبايعوه و امتنع سعد وقومه عن البيعة، ولم يقدروا على اجباره، لكثرة عشيرته وجلالة قدره في الأنصار، حتى انتهت الخلافة إلى عمر، فألزمه البيعة وألح عليه الحاحا، فامتنع سعد.
فأخذ عمر يقبل الذروة والعار في مكيدته، ويتعمد الحيلة في بيعته، حتى قال له قيس بن سعد: اني لك ناصح مشفق فاقبل نصيحتي، ان سعدا أقسم بالله أن لا يبايع ولا يمكنكم اجباره على البيعة الا أن تقتلوه، ولا تمكنوا من قتله حتى تقتلوا جميع الخزرج، وقتل الخزرج منوط بقتل الأوس، وقتل الأوس منوط بقتل جملة بطون اليمن، وهذا مما لا سبيل لكم إليه، فتركه عمر.
ثم إن سعدا خرج إلى الشام لحاجة له، وقد كان خالد بن الوليد بالشام، فبينا سعد في ليلة من الليالي قد خرج من محلة له إلى قرية أخرى ادشعر به خالد، فانتهز الفرصة وكان حاذقا في الرماية، فقصده في جماعة من أصحابه من رماتهم، فقتلوه، ثم تخوفوا من شناع العامة وخافوا من طلب الخزرج بثأره، فقالوا: قتله الجن، ووضعوا هذين البيتين على لسانهم:
نحن قتلنا سيد الخزرج * سعد بن عبادة ورميناه بسهمين * فلم يخط فؤاده (منه) اهــ




ملاحظه : كما قرأت أخي القارئ الموافقه على كلام الحسن الطبرسي لصحته كما في نقلنا من الهامش وقد ثبت لك في مواضيع أخرى موقف سعد بن عباده من البيعه لأبي بكر وأنه لم يجحد النص عليه فماذكره الحسن الطبرسي صحيح في موقفه من البيعه لابي بكر أما من يذهب لكلام آخر في مواضع أخرى من كتابه ليسقط المؤلف لأن ماذكره هنافي موقف سعد بن عباده لم يعجبه وقال أنه ذكر محمد بن أبي بكر من المعترضين على البيعه لأبي بكر وأنه أراد أن يذهب مع ابن عباس ليكلم القوم فلانقبله إن قصد منه وقت طفولة محمد بن أبي بكر عند السقيفة وهو من صغار الصحابه عند السنه لأننا لانزعم أنه لم يطاله التحريف قال محقق الكتاب على ماذكر في كتاب البهائي عن ذكر إسم جندب وأنه من المنفيين : لم يتيسّر لي معرفة جندب المنفي، و لكن أبا ذر يدعى جندبا و نفاه عثمان، و لعلّ الأمر التبس على المؤلّف و أخشى أن تكون يدا امتدّت إلى الكتاب بالتحريف لكثرة ما أرى من خلطه مع فضله العظيم و اطّلاعه الجمّ " اهـ
فذكر إسم مقحم لايضر مع صحة بقية الأسماءأو يجعل الكتاب كله لايصح ، ونلاحظ أن أهل العناد اذا أعجبهم نص في الكتاب نقلوا مدح الحسن الطبرسي وهنا يتفحصون كتابه
ليسقطوه للفرار مما ذكره من موقف سعد بن عباده !!!!

دمتم برعاية الله

كتبته : وهج الإيمان

.


hglti,l lk ;ghl hgpsk hg'fvsd Hk su]h Hfn hgfdui gi gslhui hgkw ugn ugd hglti,l hgfdui hgpsk hgkw hg'fvsd su]h



توقيع : وهج الإيمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 2018/10/28 الساعة 07:09 AM
رد مع اقتباس