عرض مشاركة واحدة
قديم 2018/09/13, 09:58 AM   #12
ابن الجزيرة العربية

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5439
تاريخ التسجيل: 2018/09/11
المشاركات: 11
ابن الجزيرة العربية غير متواجد حالياً
المستوى : ابن الجزيرة العربية is on a distinguished road




عرض البوم صور ابن الجزيرة العربية
افتراضي الحسين رضى الله عنه اراد مبايعه يزيد بن معاويه رضى الله عنه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبكة الدفاع عن الصحابة مشاهدة المشاركة
مع الأسف يا وهج محاولة فاشلة لرد ما جاء في المقتل ..

ولنعرض ما قاله الحسن بن عبد الحميد الغفاري المحقق للكتاب

-----------------
وبعد فيقول العبد الذليل المحتاج إلى عفو ربه الجليل الحسن
بن عبد الحميد الغفاري عفي الله عنه : انني منذ ما كنت مشتغلا بجمع
الأحاديث والروايات الواردة في فضائل المعصومين سلام الله عليهم
أجمعين عن كتب العامة وأسفارهم أردت أن أجمع الأخبار الواردة في
مقتل مولانا الشهيد أبي عبد الله الحسين روحي له الفداء بحيث كان كل
من نظر فيه وتأمل في مضامينه أغناه عن الرجوع إلى سائر المقاتل ،
وبينا أنا كنت مشغولا بذلك بان لي أن من جملة المقاتل التي
استندوا إليها ونقلوا عنها مقتل أبي مخنف المشهور بين الخواص والعوام ،
ونقل مهرة الفن عنه في زبرهم القديمة كمحمد بن جرير الطبري في
كتابه ( تاريخ الأمم والملوك ) وابن أثير الجزري في كتابه ( الكامل )
وغيرهما .
وكيفية النقل لا سيما في تاريخ الأمم والملوك يشعر بأن هذا الكتاب
كان بين يدي محمد بن جرير وهو ينقل عنه بلا واسطة وأحيانا بوساطة
هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، وحيثما قابلت النسخة المطبوعة
التي بأيدينا المسمى بمقتل أبي مخنف مع ما أورده الطبري وغيره في
كتبهم رأيت ما بينه وبينها اختلافا كثيرا وتهافتا بينا بحيث يشعر الظن بل
الاطمينان بأن هذا المطبوع ليس المقتل المزبور بتمامه وان كان فيه
بعض ما فيه ، وهذا هو الذي دعاني إلى التقاط ما أورده الطبري في
تاريخه وجمعه وتبويبه .
مع ما أعلق عليه من توثيق الرواة الموجودة في طريق النقل عن
كتب العامة والخاصة وصار بحمد الله والمنة كتابا جامعا وسفرا شريفا
يزيل الشبه ويورث الاطمينان والاعتقاد بأن ما ذكر في هذا الكتاب هو
ما ذكره أبو مخنف
وان لم يكن جميع ما ذكره فإنه لا قطع لي أن هؤلاء
المؤرخين ذكروا في مقاتلهم جميع ما ذكره المؤلف في كتابه
فللناظر البصير والنقاد الخبير ان يغتنم هذه الفرصة وان يجتنى
من أزهار ربيعه فان للنقل في الاخبار والروايات شرائط يلزم لكل ناقل
رعايتها ، ويستجمعها صحة استنادها وصدورها عن راويها وهذا المعنى
بعون الله تعالى موجود فيما نقلنا وجمعنا ، وسميناه بمقتل أبي مخنف
الصحيح المنقول من تاريخ الأمم والملوك
ورجائي من مولائي و
سيدي أن يقبله بعين اللطف والرحمة وأن يجعله ذخرا لي ليوم لا ينفع فيه مال
ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم .

--------------------------------

وللعلم المحقق عرض الكتاب على المرعشي فإذا ما نقل في المقتل صحيح بشهادة الغفاري والمرعشي ..

--------------------------------

امما قولك


وهل الاستدلال في الطغاة ام في ا لبيعة ؟ انت مسكت في الطغاة وتركت البيعة ما هذا الهروب ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الإيمان مشاهدة المشاركة
المتصل غير مطلع للأسف ويرمي الشبهات الواهيه القديمه التي طالما نسفناها
هنا رد مركز الأبحاث العقائديه على شبهة ترحم الامام الحسين عليه السلام على معاوية : " الرواية لم ترد بهذه الصيغة إلا عند الطبري ولا نعلم من أين جاء بها, فإنه نسب الرواية إلى أبي مخنف ونحن رجعنا إلى المقتل المنسوب إلى أبي مخنف فما وجدنا الترحم, وإنما ذكر إسترجاع الحسين أي قوله إنا لله وإنا إليه راجعون .
كما أن الترحم لم يرد في كل المصادر الأُخر عندنا كالإرشاد للمفيد والدر النظيم للشامي وكتب المقاتل الأخرى .
ولم ترد كذلك في البداية والنهاية ولا في الفتوح ولا في تاريخ اليعقوبي فنحن نعتقد إنها من إضافات الطبري وما أكثرها . " اهـــ
أما بالنسبه للإمام الحسن عليه السلام هو صالح معاوية لحقن الدماء ولم يبايعه بيعة يعتقد بها أنه ولي الأمر الشرعي بل في نفس الحديث الذي احتج بها الأخ عيسى المتصل فيه طاغية زمانه !!! فكيف يبايع الامام الحسن من يعتقد أنه طاغية زمانه !! والأخ عيسى المتصل لم يذكر لفظ طاغية زمانه بل قال الحديث المروي عن المهدي أن آبائه بايعوا الحكام اللي كانوا في زمانهم وأنا لاأبايع
هذا رد مركز الأبحاث العقائديه على هذا السؤال :
هناك روايه عن الامام الحجه عليه السلام يقول فيها .اعلن الإمام المنتظر (عليه السلام) ذلك بقوله : إنه لم يكن لأحد من آبائي (عليهم السلام) إلاّ وأوقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، واني أخرج حين أخرج، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي (منتخب الاثر : 267).
كيف يكون ذالك ونحن نعرف ان جده الحسين عليه السلام لم يبايع يزيد والتي بسببها حدث ماحدث في واقعة الطف, والكل يعرف ان الامام الحسن لم يبايع معاويه بل صالحه وكذل اننا نعرف ان كل الائمه لم يبايع اي ظاغي من طغاه عصره


الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله
لا شك ان الظهور الموجود في الرواية الشريفة لا تؤيده الوقائع الخارجية فلم يثبت ان الائمة( عليهم السلام ) بايعوا الطغاة عدا ما يذكر للامام امير المؤمنين من انه كانت بيعة عن اكراه.
والا لماذا ثار الامام الحسين(عليه السلام) بوجه الطغاة الظلمة وكيفما كان لابد من توجيه معنى البيعة الوارد في هذه الرواية بوجه او بآخر من قبيل ان عدم قيام المعصومين بالجهاد في زمنهم ضد الطغاة لعدم توفر الظروف الموضوعية قد يعد نحوا من انحاء البيعة ولو مجازا الامر الذي لا يكون للامام المهدي (عجل الله فرجه) حتى مثل هذه البيعة فهو اذا ظهر فيبدأ جهادهم وقتالهم لكي يطبق عدالة الله تعالى على جميع الارض.

عمر بن سعد تابعي وكان قائد جيش قتلة الحسين, لكن كان مكره ولم يرغب في قتاله.
قال الحسين حين نزلوا كربلاء: ما اسم هذه الارض ؟ قالوا كربلاء، قال: كرب وبلاء. وبعث عبيد الله بن زياد عمر بن سعد لقتالهم، فقال له الحسين: يا عمر اختبرني إحدى ثلاث خصال، إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فسيرني إلى يزيد فأضع يدي في يده فيحكم في ما رأى، فإن أبيت هذه فسيرني إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت. فأرسل إلى ابن زياد بذلك، فهم أن يسيره إلى يزيد، فقال شمر بن ذي الجوشن: لا ! إلا أن ينزل على حكمك، فأرسل إلى الحسين بذلك فقال الحسين: والله لا أفعل، وأبطأ عمر عن قتاله فأرسل ابن زياد شمر بن ذي الجوشن وقال له: إن تقدم عمر فقاتل وإلا فاقتله وكن مكانه، فقد وليتك الامرة. البدايه والنهايه ج8ص183ابن كثير

وأقبلوا يزحفون نحوه وقد تحيز إلى جيش الحسين من أولئك طائفة قريب من ثلاثين فارسا فيما قيل، منهم الحر بن يزيد أمير مقدمة جيش ابن زياد، فاعتذر إلى الحسين مما كان منهم، قال: ولو أعلم أنهم على هذه النية لسرت معك إلى يزيد، فقبل منه الحسين، ثم تقدم بين يدي أصحاب الحسين فخاطب عمر بن سعد فقال: ويحكم ألا تقبلون من ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعرض عليكم من الخصال الثلاث واحدة منها ؟ فقال: لو كان ذلك إلي قبلت...وقال لهم عمر بن سعد: لو كان الامر لي لاحببت الحسين إلى ما طلب ولكن أبى علي عبيد الله بن زياد. البدايه والنهايه ج8ص194_195


رد مع اقتباس