الموضوع: من اجمل ما قرأت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019/07/26, 01:49 AM   #1
يا فاطمه

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5475
تاريخ التسجيل: 2018/10/26
المشاركات: 123
يا فاطمه غير متواجد حالياً
المستوى : يا فاطمه is on a distinguished road




عرض البوم صور يا فاطمه
افتراضي من اجمل ما قرأت

‎ديموقراطياً:
‎كان على لوط -عليه السلام- قبول رذيلة قومه ، كونهم يشكلون أغلبية المجتمع.

‎ليبرالياً:
‎لا يحق للوط -عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم، فهم أحرار في قراراتهم، خاصة أنهم لم يضروا أحداً..!

‎علمانياً:
‎ما دخل الدين في ممارساتٍ جنسيةٍ تتم برضى الطرفين؟!!

‎تنويرياً:
‎قوم لوط مساكين، ومعذورون، كونهم يعانون من خللٍ جينيٍّ أجبرهم [طبيعياً] على ممارسة فاحشتهم..!

‎الدولة المدنية:
‎الشواذ فئة من الشعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة رذيلتهم، بل وتمثيل أنفسهم في البرلمان..!

‎لكن في دين الفطرة #الإسلام:
‎فإن لوطا -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه، فانتقل لإنكار رذيلتهم، ونصحهم باللسان، وكره بقلبه طباعهم! ثم غادر مكانهم بأمر رباني بعد تكرار دعوتهم بلا جدوى..!

‎حتى حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ).

‎زوجة لوط لم تشترك معهم في فاحشتهم بيد أنها كانت open minded تتقبّل اختلافهم وتُقرّهم عليه، فكان جزاءها قوله تعالى: ((فأنجيناه وأهله إلا امرأتهُ كانت من الغابرين))
‎درسٌ قاسٍ لكل من ادّعى المثالية والانفتاح في حدود الله.

‎#منقول#


lk h[lg lh rvHj



توقيع : يا فاطمه
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[([
رد مع اقتباس