عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/06/07, 05:26 PM   #1
مصحح المسار

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 186
تاريخ التسجيل: 2012/06/07
المشاركات: 28
مصحح المسار غير متواجد حالياً
المستوى : مصحح المسار is on a distinguished road




عرض البوم صور مصحح المسار
Question عقدت لواء الحمد... في ذكرى وفاة الحوراء زينب عليهاالسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل ومحمد
بمناسبة وفاة العقيلة المخدرة ولحوراء الموقرة
والعالمة الغير معلمة السيدة زينب عليها السلام
إعزي الامة الاسلامية والخاصة العربية والمهتمة
الشيعية وعلى رأسها الإمام المنتظر عج
وهذه قصيدة أبسطها تحت تراب
خدمة سيدتي ومولاتي ربيبة الأبطال
وأم الشجعان وعمة الأطهار
زينب بنت علي
عليها وعلى أبيها السلام
(( عقدت لواء الحمد ))
عقدت لواء َ الحمد ِدمــعا ًيُــــذرف ُ *** واستوثقت وبأربــــــع ٍلاتوصَف ُ
اللـه ُ يـــــــا الــله ُ فـــي وجــدانـهاُ *** شهدت مصــارع َ أهلها لايُوقـَف ُ
قطـــع َالســـماء َنبيــــُّـها وولـــيّـُها *** للــناس ِ بـُردا ًوالنـــجاء ُ يرفرف ُ
شمس ُالهداية ِ والصلاة ِ وبالتــقى *** نــــور ٌ وضــوء ٌ دائم ٌ لا يـُكسَف ُ
أذكــــار ُفـــجر ٍ للـــمرتـِل ِعــــــزة ٌ *** وكفاف ُ عيش ٍ للممجد ِ يـُــسعَف ُ
عهد ٌ سيوف ُ الناشرين َ رســــالة ً *** عــلم ٌ وديـن ٌ لـــلأنــــام مـشرف ُ
وكــــــذا الدمــاء ُمحارم ٌ نستكفـِها *** فمن َ البشاعة ِ سفكَها وماوفـــواَ
أمــا القــــرابة ُفــي الوداع ِ فحجة ٌ *** للخـــلق ِ أحــمدُ سنـّها يسّتـَخلـِف ُ
يا زيبب ُ الثقلين ِ جـــف ّ شؤونـُها *** أمـا المـــلائك ُ بيِــضـُها يتــــلَهـَف ُ
ماذا أقــول ُالمـُجزرين وحـــــولك ِ *** شـــقوا قنـــاة ً للــنجيع ِ وأزلــفوا
ماذا أقــــول ُ الرامــقين لهــــجرك ِ *** آل ُ النــــبي بــــكفّهـُم يســـتهدفوا
وجـــــدوا الفواطم َكعبة ً تســـتلهم ُ *** بالرحم ِطـُهرا ً والمراضع ُ شغّف ُ
وجدوا ً عــــليا ً للمـــــكارم ِ رائدا ً *** العدل ُ يـُنحَت ُفي يديه ِ ويـُصرف ُ
عرفوا الفتوة َ والشجاعة ِ والفـدا *** سبطان ِقـدجمـعا خصالا ًً تـُتر ف ُ
عــباس ُيحــمل ُراية ً قـــمر ُهوى *** عند َالفـــرات ِ كـــفوفـُه ُ تتــخلّف ُ
حــوراء ُ كــان ملاذ َكم ومحــاميا ً *** بالماء ِ أقــبل َ نــحوكم يـُتَخـــطّف ُ
بالأمس ِ يجّهر ُبالمــخيم ِ مسـمعا ً *** صــوت َ النجابةِ والأ ُخوة ِيــُرهَف ُ
وقـــعت به ِ الأيــام غال جـماحها *** فاستعدا خيرا ً والجــــناح مهفهف ُ
وشبيه ُ جدك ِ بالوضــاء ِ وعودُه ُ *** نضر ٌ الشبيبة ِ والربـــيع ُ يـُقطّـف ُ
بالرجز ِ أرمـــى كتـــفـَه ُ ونبوعُه ُ *** عطشا ً تفــيض ُ وجوهُهُم تتجفّف ُ
للحـــق ِ صـــال وللفــعال مراخيا ً *** ـشق ّ العباب َ المارقيــن َ تحرفـوا
هــذي المنـية ُ أنشـبت أظـــفارَها *** فمضى إليها ــساعيا ً لايرجـــــفُ
بربــاك ِعاش َ وكالحــبيب ِ محمد ٌ *** والآن َ جنــــدلَه ُ البغاة ُويأأزّحَفُ
ابن َ الزكي ّمــشاكيا ً درع الــحـيا *** عمـاه ُ صــاح َ بــغيرة ٍ تتــسلف ُُ
فرقـى بعــينِك ِ والقـضـاء ُمُــعاين ٌ *** مرقـــــاة َعــز ٍ للــعلية ِ يـُــردَف ُ
ورضيع ُشيخ ُ الثائرين َ مضــمخ ٌ *** ومــــن الوريدِ إلى الوريدِ يـُرعِف
سادات ُُ هاشم ِ مرتمين َعلى الفلا *** وأخيك ِ يخطب ُبالجموع ِ ويهتف ُ
أفــــلا مــجير ُ للحسين ِ وحــرمَه ُ *** أفــلا معين ُ حاضر ُ أو منــــصف ُ
كثروا عـــليه ِ وبالسهام ِ ترحـــم ٌ *** وبها السيوف ُالطاعنات ِيـُقصّف َُ
سلبوا عمـــامَتَه ُ الــمدثـَر َبالثرى *** أخــذوا الـــرداء َ نقيبهُم متــجنِف ُ
يابنت فاطمة ِ الصهــيل منــــاديا ً *** فرس ُ الحسين ِ مســرج ُ يتــأسّف ُ
لم يــــبق َإلا الناهـــبون َ تـــراثَه ُ *** والمرجـــفون َ بديرة ٍ تتــحــــسّف ُ
قامت ذهــول ُالحـــادثات ِ تحفّـُها *** ترجــو الوصول َ وخــطوها يتكلّف ُ
إخوانــها وبنيـــنها أحبـــابــــــها *** مــلأوا البســيطة قــانيا ً يـــــتأنّف ُ
خروا رؤوســا ً كالكواكب ِرفــعة ً *** وعلى القنـــاة ِ عـــوالم تتشـــــرّف ُ
الركب ُســارمن الأحــبة ِ مفرغا ً *** سيقــضّ ُمــازعم َ البغاة ِ وينــسِف ُ
قالـــت وداع ًالصابرين َبخفرِها *** قربان ُمــــــجد ِ الحــادثات ِ محــفف ُ
سبــط ُالديــانة ِوالأهلة ِ عنــدَه ُ *** جُزرا ُتلوح ُبِضــوعِها بل تعصــــــِف ُ
كوفان َلاتبكي فدمعُك ِ باهــــت ٌ *** قـــــــــتل ُالأئـــمة ِدرنُـــكم لايــــنظَف ُ
خطبت بقصرٍ للعصاة ِ فزُلزلوا *** فــــــالآل نــــبغ ُحرفُــهم يتـــــصفف ُ
ذوقوا وبال َ الطارقات ِ بأسرنا *** فالطــــــــف ُأردت حـــزبكم بل تخسِف ُ
عُدتم وعُدنا واللــقاء ُ بمحـشر ٍ *** سيــــــهدّ ُصــلفاً بالأ ُنوف ِ ويـــعسِف ُ
وعلي ُ زينُ العابدينَ مباهـــياً *** نحــــــن ُ الشـــهادة ُ عِـــندنا تتـــزلّف ُ
وإذا المنابرُ أ ُحكمت أعوادها *** إنّــا البـــناة ُ الرافـــعـــــــين َ وســــقف ُ
لاح َالعراق ُ وكربلاءُ تقربــت *** عبقَ النـــسيم ُ وبالفـــضاء تلــــــطف ُ
هاماتُ روحُ المقرِضينَ رواجعٌ *** عـــــادَ الـــتآم ٌوالرؤوسُ تــــــــــــؤلّف ُ
ســـجادُ قدني للــعقيدِ أشـــمّه ُ *** وأمــرغ ُالوجنــــات ِ تربَه ُ أرشِــــــــف ُ
أأخاه ُ فاقبل رجــعتي بتــحية ٍ *** للأهـــــل ِ أنقُلـُها بــــــــفيّضَكَ يــــنزف ُ
ستصيرُكعبا ً بالطواف ِ محوّطا ً*** بكتائب ِ الإنـــسان ِ شــــاءَ يكــــفــــكِف ُ
قرت ولذكرى شجون والمُقى *** بالشكر ِوالحـــمد ِالمواصل ِ تــــــــعكـِف ُ

والقصيدة من شعري المتواضع جدا ً





ur]j g,hx hgpl]>>> td `;vn ,thm hgp,vhx .dkf ugdihhgsghl



رد مع اقتباس