عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/01/03, 06:19 AM   #1
احمد الكعبي

مہأعہأد ألہعہمر يہسہمہح

معلومات إضافية
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل: 2011/12/29
المشاركات: 1,021
احمد الكعبي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد الكعبي is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد الكعبي
Arrow فشل محاولات المختار العسكرية والسياسية في البصرة والحجاز

فشل محاولات المختار العسكرية والسياسية في البصرة والحجاز


أقول: كانت الحالة العامة في الناس أنهم لا يقبلون البيعة إلا لقرشي ، إما من بني أمية ، أو بني هاشم ، أو قرشي ولو من بني أسد عبد العزى كابن الزبير .
وبما أن المختار ثقفي ، فكان عليه أن يجد قرشياً ليبايع له ، وقد عجز عن إقناع الإمام زين العابدين × ، كما عجز عن إقناع محمد بن الحنفية وإن رأى منه ليونة . فقد كتب له المختار كما في الطبري:4/534 ،أنه أرسل له جيشاً ليحوزوا له البلاد فغدر بهم الملحد في الحرم أي ابن الزبير: ( أما بعد: فإني كنت بعثت إليك جنداً ليذلوا لك الأعداء وليحوزوا لك البلاد ، فساروا إليك حتى إذا أظلوا على طيبة لقيهم جند الملحد فخدعوهم بالله وغروهم بعهد الله ، فلما اطمأنوا إليهم ووثقوا بذلك منهم وثبوا عليهم فقتلوهم ، فإن رأيت أن أبعث إلى أهل المدينة من قبلي جيشاً كثيفاً ، وتبعث إليهم من قبلك رسلاً حتى يعلم أهل المدينة أني في طاعتك ، وإنما بعثت الجند إليهم عن أمرك فافعل ، فإنك ستجدهم بحقكم أعرف وبكم أهل البيت أرأف منهم بآل الزبير الظلمة الملحدين والسلام عليك .

فكتب إليه ابن الحنفية: أما بعد فإن كتابك لما بلغني قرأته وفهمت تعظيمك لحقي وما تنوى به من سروري ، وإن أحب الأمور كلها إليَّ ما أطيع الله فيه فأطع الله ما استطعت فيما أعلنت وأسررت ، واعلم أني لو أردت القتال لوجدت الناس إليَّ سراعاً والأعوان لي كثيراً ، ولكني أعتزلهم وأصبر حتى يحكم الله لي وهو خير الحاكمين... وقال له قل للمختار: فليتق الله وليكفف عن الدماء... فلما قدم كتابه على المختار أظهر للناس أني قد أمرت بأمر يجمع البر واليسر ). انتهى.

وفي نفس الوقت أطمع المختار ابن الزبير فيه ، فكتب له إنه على طاعته وبيعته له في مكة ، فطلب منه ابن الزبير أن يقاتل جيش الشام الذي أرسله عبد الملك ووصل الى وادي القرى (تيماء) فأرسل اليه المختار جيشاً من ألف مقاتل فطلب منهم قائد ابن الزبير أن يقاتلوا جيش الشام فتباطؤوا وأرادوا الإتجاه الى المدينة ، فمكر بهم جيش بن الزبير وقتل قسماً وفرَّ البقية !

والمرة الوحيدة التي نجح فيها المختار مع ابن الزبير كما ذكر الطبري:4/540، عندما (أراد ابن الزبير أن يعلم أسلٍْمٌ هو أم حرب؟ فدعا عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي(قُباع) فقال له: تجهز إلى الكوفة فقد وليناكها ، فقال: كيف وبها المختار؟! قال: إنه يزعم إنه سامع مطيع . قال: فتجهز بما بين الثلاثين الألف درهم إلى الأربعين ألفاً ، ثم خرج مقبلاً إلى الكوفة قال: ويجئ عين المختار من مكة حتى أخبره الخبر ، فقال له: بكم تجهز؟ قال: بما بين الثلاثين ألفاً إلى الأربعين ألفاً ، قال: فدعا المختار زائدة بن قدامة وقال له إحمل معك سبعين ألف درهم ضعف ما أنفق هذا في مسيره إلينا ، وتلقَّهُ في المفاوز وأخرج معك بمسافر بن سعيد بن نمران الناعطي في خمسمائة فارس دارع رامح عليهم البيض ، ثم قل له خذ هذه النفقة فإنها ضعف نفقتك ).

فقبل قباع بالمال ورجع الى البصرة ، فعزله ابن الزبير وأرسل أخاه مصعب والياً على البصرة ، وكان بطاشاً ماكراً !


tag lph,ghj hglojhv hgus;vdm ,hgsdhsdm td hgfwvm ,hgp[h.



توقيع : احمد الكعبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[aldl]http://im17.gulfup.com/2012-01-19/1326957348401.gif[/aldl]



رد مع اقتباس