عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/02/07, 12:34 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي لماذا لا يفتح الباب الزبير، أو فضة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

ومن الأمور المستغربة قول هذا البعض:
كل الروايات تقول:لم يكن علي عليه السلام وحده في البيت حينما هاجموه ليخرجوه ليبايع أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، بل كان معه جميع بني هاشم، وكانت معهم فضة، والزبير والعباس. فلماذا لم يفتح أحدهم الباب دونها(ع)؟.
والجواب:
إن دعوى:وجود جميع بني هاشم في داخل البيت وقت الحادثة، غير معلومة الصحة، وذلك لما يلي:
أولا:إن النظام ـ كما ينقل عنه ـ يصرح بأن عمر كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين عليهم سلام الله(1).
وقوله:ما كان في الدار الخ.. سواء أكان من كلام النظام، أو من كلام المؤلف فإنه كاف في ما نريده هناك، وهو ينفي وجود فضة والزبير أيضا.
وثانيا:لو سلمنا وجود أشخاص آخرين في بعض الأحيان، فإن الهجوم على بيت الزهراء(ع)، قد كان أثر من مرة، وقد ظهر ذلك صراحة في سياق الحديث الذي ورد في الإمامة والسياسة (2). وتدل عليه روايات عديدة أخرى خصوصا مع الجمع والمقارنة بينها، وملاحظة خصوصيات الأحداث، فإذا كان ثمة أشخاص في بيت الزهراء(ع) في الهجوم الأول، فليس بالضرورة أن يكونوا موجودين في الهجوم الثاني، أو الذي بعده.. وما هو الدليل الذي دل على ذلك؟.
وثالثا:لا توجد رواية تقول: إن جميع بني هاشم كانوا في البيت، نعم هم يقولون: إن بني هاشم قد قعدوا عن البيعة، ولعل القائل قد اشتبه عليه الأمر، فتخيل أنهم قعدوا عن البيعة في بيت علي عليه السلام، ولم يلتفت إلى أن معنى قعدوا أنهم امتنعوا عنها، لا جلسوا في بيت علي(ع)، أو غيره!!
ورابعا:بعض الروايات صرحت بوجود الزبير فقط(3) بالإضافة إلى علي وفاطمة والحسنين عليهم الصلاة والسلام، ولم تذكر سوى هؤلاء.
وبعض الروايات أشارت إلى وجود عدد أو جمع من بني هاشم لا جميعهم (4).
وهذه الروايات وإن لم تكن متعارضة لعدم التعارض بين المثبتات، ولكنها ـ خصوصا الأخيرة ـ تنفي وجود جميع بني هاشم في بيت فاطمة(ع).
وخامسا:البيت صغير، لا يتسع لجميع بني هاشم، ولا حتى لنصفهم، خصوصا مع دفن النبي (ص) في ذلك البيت، حيث لا بد من مراعاة حرمته أيضا.
وسادسا:إن الذي منع عليا عليه السلام، وفضة، والحسنين عليهما السلام من فتح الباب، هو نفسه الذي منع الزبير، وسائر بني هاشم من ذلك.

____________
1- الملل والنحل: ج 1 ص 84، والبحار: ج 28 ص 271، وراجع بهج الصباغة: ج 5 ص 15. وبيت الأحزان: ص 124.
2- الإمامة والسياسة: ج 1 ص 12.
3- الأمالي للمفيد: ص 49 / 50.
4- راجع: المفيد في الجمل، (ط جديد) ص 117 / 118.





glh`h gh dtjp hgfhf hg.fdvK H, tqm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

التعديل الأخير تم بواسطة شجون الزهراء ; 2016/02/07 الساعة 12:48 AM
رد مع اقتباس