عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/01/03, 05:14 AM   #1
احمد الكعبي

مہأعہأد ألہعہمر يہسہمہح

معلومات إضافية
رقم العضوية : 19
تاريخ التسجيل: 2011/12/29
المشاركات: 1,021
احمد الكعبي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد الكعبي is on a distinguished road




عرض البوم صور احمد الكعبي
Arrow المختار يقتل مئات ممن شركوا في دم الحسين

×



في تاريخ الطبري:4/525: (فقال له المختار: أعرضوهم عليّ، َ وانظروا كل من شهد منهم قتل الحسين فأعلموني به ، فأخذوا لا يمر عليه برجل قد شهد قتل الحسين إلا قيل له هذا ممن شهد قتله ، فيقدمه فيضرب عنقه ، حتى قتل منهم قبل أن يخرج مائتين وثمانية وأربعين قتيلاً... ونادى منادي المختار: إنه من أغلق بابه فهو آمن ، إلا رجلاً شرك في دم آل محمد ’...

فقال لهم المختار يا أعداء الله وأعداء كتابه وأعداء رسوله وآل رسوله: أين الحسين بن علي أدوا إليَّ الحسينَ ؟!قتلتم من أمرتم بالصلاة عليه في الصلاة؟! فقالوا: رحمك الله بُعثنا ونحن كارهون فامنن علينا واستبقنا . قال المختار: فهلا مننتم على الحسين بن بنت نبيكم واستبقيتموه وسقيتموه ؟! ثم قال المختار: للبدائي: أنت صاحب برنسه؟ فقال له عبد الله بن كامل: نعم هو هو ! فقال المختار: إقطعوا يدي هذا ورجليه ودعوه فليضطرب حتى يموت ، ففعل ذلك به وترك فلم يزل ينزف الدم حتى مات ! وأمر بالآخريْن فقدما فقتل عبد الله بن كامل عبد الله الجهني ، وقتل سعر بن أبي سعر حمل بن مالك المحاربي...

وخرج عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وكان ممن شهد قتل الحسين ، فركب راحلته ثم ذهب عليها فأخذ طريق شراف وواقصة ، فلم يُرَ حتى الساعة ، ولا يدرى أرض بخسته ، أم سماء حصبته...

بعث المختار عبد الله بن كامل إلى عثمان بن خالد بن أسير الدهماني من جهينة ، وإلى أبي أسماء بشر بن سوط القابضي ، وكانا ممن شهدا قتل الحسين وكانا اشتركا في دم عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب وفي سلبه ، فأحاط عبد الله بن كامل عند العصر بمسجد بني دهمان ، ثم قال: عليَّ مثل خطايا بني دهمان منذ يوم خلقوا إلى يوم يبعثون ، إن لم أوت بعثمان بن خالد بن أسير إن لم أضرب أعناقكم من عند آخركم ! فقلنا له: أمهلنا نطلبه فخرجوا معه الخيل في طلبه فوجدوهما جالسيْن في الجبانة ، وكانا يريدان أن يخرجا إلى الجزيرة ، فأتى بهما...

وبعث أبا عمرة صاحب حرسه فساروا حتى أحاطوا بدار خَوَلي بن يزيد الأصبحي وهو صاحب رأس الحسين الذي جاء به ، فاختبأ في مخرجه فأمر معاذ أبا عمرة أن يطلبه في الدار فخرجت امرأته إليهم فقالوا لها: أين زوجك؟ فقالت لا أدرى أين هو ، وأشارت بيدها إلى المخرج ! فدخلوا فوجدوه قد وضع على رأسه قوصرة فأخرجوه... وكانت امرأته من حضر موت يقال لها العيوف بنت مالك بن نهار بن عقرب ، وكانت نصبت له العداوة حين جاء برأس الحسين × ...

وحدثني موسى بن عامر أبو الأشعر أن المختار قال ذات يوم وهو يحدث جلساءه: لأقتلن غداً رجلاً عظيم القدمين غائر العينين مشرف الحاجبين ، يسرُّ مقتله المؤمنين والملائكة المقربين ! قال وكان الهيثم بن الأسود النخعي عند المختار حين سمع هذه المقالة فوقع في نفسه أن الذي يريد عمر بن سعد بن أبي وقاص ، فلما رجع إلى منزله دعا ابنه العريان فقال إلق ابن سعد الليلة فخبره بكذا وكذا وقل له خذ حذرك فإنه لا يريد غيرك ! قال: فأتاه فاستخلاه ثم حدثه الحديث فقال له عمر بن سعد: جزى الله أباك والإخاء خيراً كيف يريد هذا بي بعد الذي أعطاني من العهود والمواثيق ، وكان المختار أول ما ظهر أحسن شئ سيرة وتألفاً للناس ، وكان عبد الله بن جعدة بن هبيرة أكرم خلق الله على المختار لقرابته بعلي ، فكلم عمر بن سعد عبد الله بن جعدة وقال له: إني لا آمن هذا الرجل يعني المختار فخذ لي منه أماناً ففعل ، قال: فأنا رأيت أمانه وقرأته: بسم الله الرحمن الرحيم هذا أمان من المختار بن أبي عبيد لعمر بن سعد بن أبي وقاص: إنك آمن بأمان الله على نفسك ومالك وأهلك وأهل بيتك وولدك ، لا تؤاخذ بحدث كان منك قديماً ، ما سمعت وأطعت ولزمت رحلك وأهلك ومصرك . فمن لقي عمر بن سعد من شرطة الله وشيعة آل محمد ومن غيرهم من الناس ، فلا يعرض له إلا بخير .
شهد السائب بن مالك ، وأحمر بن شميط ، وعبد الله بن شداد ، وعبد الله بن كامل ، وجعل المختار على نفسه عهد الله وميثاقه ليفين لعمر بن سعد بما أعطاه من الأمان إلا أن يحدث حدثاً ، وأشهد الله على نفسه وكفى بالله شهيداً ، قال فكان أبو جعفر محمد بن علي يقول: أما أمان المختار لعمر بن سعد إلا أن يحدث حدثاً ، فإنه كان يريد به إذا دخل الخلاء فأحدث... !
وأصبح المختار فبعث إليه أبا عمرة وأمره أن يأتيه به ، فجاءه حتى دخل عليه ، فقال أجب الأمير ، فقام عمر فعثر في جبة له ، ويضربه أبو عمرة بسيفه فقتله ، وجاء برأسه في أسفل قبائه حتى وضعه بين يدي المختار ، فقال المختار لابنه حفص بن عمر بن سعد وهو جالس عنده: أتعرف هذا الرجل ؟ فاسترجع وقال: نعم ، ولا خير في العيش بعده ! قال له المختار: صدقت فإنك لا تعيش بعده ، فأمر به فقتل ، وإذا رأسه مع رأس أبيه ! ثم إن المختار قال: هذا بحسين وهذا بعلى بن حسين ولا سواء ، والله لو قتلت به ثلاثة أرباع قريش ما وفوا أنملة من أنامله).
ولايتسع المجال لتفصي تتبع المختار & لمن شَرِكَ في قتل الحسين وأهل بيته ^ ، وفي الموضوع كتب خاصة منها ذوب النضار لابن نما الحلي ، وأصدق الأخبار للسيد الأمين ، وغيرهما .


hglojhv drjg lzhj llk av;,h td ]l hgpsdk



توقيع : احمد الكعبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[aldl]http://im17.gulfup.com/2012-01-19/1326957348401.gif[/aldl]



رد مع اقتباس