عذرا ايها الأخوه الكرام القصيدة تتحدث عن مصائب آل الرسول على مدا 1400 سنه
حواريه مع النواصب
المصيبة فاطمه حتى الصبر يجزع
يكلي عاذلي شمالك تون وتنـــــوح
تذكر كربله ودمعك دمه مسفـــــوح
تريد تفرق ألأمه وتهيج جـــروح
وأحنه بهل وكت نحتاج نتجمع
كتله بهل القضيه وياك متفـــــقين
واجب نتحد ونعلي أســــــــم الدين
لاجن عاذلي لا تغمض العـــينين
كُن مُنصف بحــــجيك لا تضل تابع
لاتبكه ذنب تابع لبو سفـــــــــــيان
أحجي بالحقيقه وحكم الوجــــــدان
ألأمه السمت الهادي النبي العدنان
يحصل خير من هل أمه تتــــــوقع
يكلي الهادي مات ومـاتت ألآيـات
كتله مشتبه حيّ النبي مـا مــــــات
النبي عد ربه عايش ساكن الجــنات
يشوف أعمالنه ويشاهد ويســــمع
كال أنسه القضيه لا تضل مهـــموم
بعد شيفيد نوحك عالكضه مســـموم
كتله المصطفى ساكـــــن دليلي دوم
عن نوح النبي لا تعتـــــــقد أرجع
لونفرض جدل نتناسه ذاك اليــوم
نتناسه السقيفه وفعل ذيج الكــوم
يضل ضلع الزجيه أعليه شاهـد دوم
ويحَرّك ضمير العالمــــــــين أجمع
تريد أنسه الجنين الي سكط بالـباب
لو أنسه الوديعه ما عليــــه أحجاب
لو أنسه الثدي من أم الحسن ينعاب
لون محسن عدل بيمن بعد يرضع
تريد انسه الزجيه وأنسه ذاك الحال
دم ضلع الوديعه ينزف وســــــــــيال
أجت تطلب أرثها الغصبته ألأنــــــذال
راحت للخليفه أتريد تشـــــــــــفع
ألخليفه مُفترض بي حُجة ألإسـلام
والمفروض عنده الناس ما تنضام
شلون أيسبب البنت النـــــبي آلام
ويعرف فاطمه السر ألله مستودع
خل نكول جان الرجل عنده ألــهام
خليفه واجبه يطــــــبق حكم إسلام
شكليه القضيه يطبق ألأحـــــــــكام
أيريد أيثبت الحك جان متــــــورع
يعرفها زجيه وطاهره البضــــعه
لاجن الرجل فعل الغدر طبـــــعه
كال ألها أريد أشهـــود متـــورعه
تثبت دعوتج وبمحضري أتوقـــــع
أمتثلت فاطمه بنت النبي المخـــتار
جابتله الحسن وحسين والكــــــرار
أوياهم أم أيمن تشهد على الصـــار
منهم كل فرد من النبي سامـــــــع
كال أله علي القرصه يجر النــار
عجميه أم أيمن ما تعرف أشصار
والحسنين ذوله على الشهاده أزغار
وشهاده من الطفل ما تنقبل ترجع
ذكي جان الرجل ما ينــــغلب فنان
راضع للخـــباثه من أبو سفيــــــان
إذا أرجع فدك للزهره والحســــنان
ترد أتطالبه بحــــك الوصي ألأنزع
ما أنسه الزجيه وهجمــة ألأشرار
وأدري بابها ما ضل عليه أســــتار
أباب الطاهره ربعك توج النـــــار
ومجرمكم عصرها وكسر ألأضـــلع
ماتت فاطـــمه بت سيد الســـــادات
عليهم غاضبه ماتت تجر حسرات
من أصحاب السقيفة شافت الويلات
يا بأس الصحابه وبأس هل مجمع
ما أنسه الزجيه وأنسه ذاك الحــال
بظلام ألليل نعش أم الحسن ينشال
يتواره كبرها خشــــــــــــــية ألأنذال
وللــيوم الكبر يا ناس متضـــــــــيع
بعد هذا تعال أنروح للكــــــــــــــوفة
ننشد عن علي ونتحره معـــــــــروفه
بلجت يحجي المحراب سالــــــــــوفه
شلون المرتضى كبل الفجر يصرع
محراب الصلاة يحجيـــــلك ألأسرار
مو شخص المرادي صاحب التدبار
من يوم السقيفه أنصرع حامي الجار
وبدئت سنة المختار تصــــــــــــدع
ما ننسه الوحي جبريل حين ألصاح
أنذبح رمز العداله وكوض ألإصلاح
أركان الهدى تهدمت هل مصــــباح
وشداد ألسبعه كادت تهتز وتوكـــع
يعاذل خل نرد لرض ألمدينه أنروح
ونشوف الحسن بين ألأهل مطروح
خل أنساعد حسين ونجيم النـــــوح
خل أعيونه مـــــــــن دم تهل مدمع
يعاذل خل نروح أنشيع المســموم
ونشوف أشجره وشصار ذاك اليوم
منعوا يندفن يم جده المظــــــــلوم
وراكبة الجمل عن الدفن تمــــــــنع
على ألبغله أركبت وتحشم بمروان
لفاه أبن الطريد أمفرع ولهـــــفان
عد عيناج كال ألها يبت فـــــلتان
وسهام النذل وسط النعش ترتع
ثارت غيرت العباس كالنـــــــيران
سل سيفه بيمينه وعىتنه المـروان
صاح حسين ياعباس ياريســــان
خل سيفك بغـِمده بكربله يطـــلع
خل نترك ألطيبه وللطفوف أنـــــعود
يعاذل آني وأنت نصير بيها أشهود
ونشوف الحسين بروحه جان أيجود
حتى بالطفل ضحه وهــله أجمـــــع
مصايب كربله مــا تنحسب بحساب
جثيره وشيبت راس الطفل والشاب
من عظم الهضم زينب كلبــــه ذاب
حتى العين جفت بعد ما تدمع
يشيعي أتصورا لحاله بكلب مالوم
ولا تنسه الوداع ألصار ذاك اليوم
بين حسين ولأكبر علي الجيـــدوم
وليلى تعاين ألحاله وتهل مدمع
مـــن بعد الوداع تعنه للحومه
علي يشبه محمد جده برسومه
مثل حيدرعلي حملاته معــــلومه
لا جن القــدر يا حيف أله أسرع
زلل كونها وهتزت الفرســــــــــان
عكب ما روه سيفه بدم بني سفيان
وسفه تحاشمة من كل كتر جيمان
عليه وطاح راعي الزود متوزع
نزل للحومه أبو اليمه بكلب مهموم
ولكه ألأكبرصريع أموذرينه الكـــوم
حط خده على خد وصاح يم جلثوم
يليلى غاب بدرج بعد ما يطــــلع
لهفي على الغريب من أعتنه بهمه
العلي ألأكبر يجلب جروحه ويشمه
مـــــــــاأنسه العقيله من دنت يمه
عاف أبنه الشهم ليه ورجع مسرع
ينادي يا عقيلة والـــــــــدي حيدر
ردي للخيـــــــــم سكـــــتيلي الخدر
أعز خدرج يزينب من علي ألأكبر
يختي اساعه اجيبه وللخيم أرجع
جمّع كُل قواه وحاول أيشـــــــيله
لجن عظم المصيبه أخذ كُل حيله
كلي أشلون حــــــــــال ألوالده ليله
شلون ألأم على أفراك ألولد تهجع
ورمله تندب القــاسم يماي العين
هذا حسين عمك مـــــا بكاله أمعين
يبني العرس خله وحامي عن الدين
عرسك بالحشر يم جدك لأنزع
وكأني بجاسم يكلها يبـــــــعد أجلاي
أضحي دون عمي بيسرتي ويمناي
من عودي الحسن عندي وصيه هاي
شحلات الموت دون حسين والمصرع
ماأنسه الشباب ابن الحسن جاسم
نزل فرحان للحومه بوجه باســم
برماح وسيوف حتاشة الـــــوادم
طاح على ألوطيه أوجه يشعشع
وعباس الشهم ما راوده كل خوف
طشرها وجمعه يوزع إلها أحتوف
مثل نسرالبراري وحدّرعلى أرفوف
لاجن ألأمر من السمه مشـــــــرع
كون يطيح عباس على المسـنايه
ويطيح الجــــــود والجفين والرايه
لهفي على اليتامه التنـــــتظر مايه
ضلت بالخيم تتنطره يرجــــــــع
لهفي على الكمرحامي الظعن عباس
ما انسه بعمــــــد مهشوم منه الراس
من بعده على زينب جسرت ألأرجاس
شمر بالسوط لمتون الحرم يقرع
ماأنسه الغريب حسـين لـــمن راح
تمدد يم عضيده والدمـــــــع سفاح
أنكسرظهري يكله ونطفه المصباح
بعد ما شوف دربي ولا بعد اسمع
رجع من النهر يتعثر أبهــــــمه
وعقيلة هاشم أبسـرعه لفت يمه
تنشده وين أخونه راح أبو الهـمه
يكلها على النهر يازينب المصرع
يزينب راح أخوج الجان ما ينجاس
يزينب عل نهر طـاح العلم والطاس
يزينب خدرج أخلاف الكمر ينداس
وزجر بالسوط لمتونج تره يلوع
لفت يمه الرباب تصيح راح أحماي
يبو اليمه الخبر زيد علي بلـــــواي
عبد لله رضيعك أيس من المـــاي
عكب عباس ياهو اليسجي الرضع
لهفي على الرضيع البل مهد مفطوم
شاله حسين عطشان ونزل للــكوم
لجن سهم المنيه بكتره كام أيحــوم
صابه حرملة بسهم الردى المُفجع
من حس الرضيع أبنـــبلة ألرماي
سال من النحر دمــــــه تصّور ماي
كأني بالطفل يصرخ يصيح بــهاي
يجدي كوم لينه من النجف أفـــزع
الطفل يتصور الدم ماي ويشـربه
رضيع حسين يا وسفه كضه نحبه
أخذ دمه الحسين أوجه الـــــــربه
نادا الحكم ربي تشـــــاهد وتسـمع
يعـــاذل لاتكلي ليـــــــــــش حزنانين
مصاب حسين بجه العرش والكونين
بحُب آل النبي الطيبين مأمــــــــورين
بغير حسين وحشه الدنيا ما تنــــفع
ماأنسه الحجرمن صاب وجه حسين
شال الثوب يمسح دمـــــه عن العين
لفاه السهم مسموم ســـــهم البين
مرد جبدته ومـــن ألكفه المطلع
مثلث هل سهم كلب السبط صابه
من ظهره طلع وتمزك أحجـــــابه
ريته صاب كلبي كبل مـــــاصابه
ولا لكلوب آل المصطفى يفجع
شوصفلك بعد حـــاله تذوب الروح
ما ننسه الحسين على ألثرة مطروح
أمدد بالمعاره من ألكفه مذبـــــــوح
ركه صدره شمر والمنحره يـــكطع
بهل الساعه العصيبه شحال أخت حسين
نزلت للمعاره وتجري دمـــــــــــع العين
تمشي بكُل وقار أربات أبو الحسنــــين
جبل من الصبرمخلوقه ما تجـــزع
نزلت للمـــــــــــعاره زينب بآداب
ما لطمة وجها وفكدت ألألـــــــباب
مثل أمها الزجيه يوم حرك البــاب
نور ألله وجلاله الها صبح بركع
نشد عنها أللعين وكال هاي أمنـين
كالوا بت علي أخت الحسن وحسين
آمر جيشه عنها ينفرج صـــــــوبين
لأن يعرف عقيلة حيـــــــــدر ألأنزع
يعرفها عقيلة هاشم وعدنـــــــــــان
خيال الها العقيله بالحلم مــــــــا بان
لاجن يا ألف وسفه الدهر خـــــوان
يغدر بالشريف وللـــــــــنذل يـُرفع
وصلت للذبـــيح ورفعة بهـــــداي
ألهي أقبل هديه من رسولك هاي
ألهي أنجان حاكم أنسبي وي أعداي
طوع أمرك ألهي الحكمتك نخضع
ردت بت علي وشافت سنى ألنيران
بخيام الرسالة وحركت الصـــيوان
والأيتام تفتر بالخـــــيم ميــــــدان
تنتظر ألأمر يصدر مـــــن المرجع
أجت أم الحزن وتهل دموع أعــبار
تريد تخلص السجاد مــــــــن النار
تنادي ياعلي يبـــن الوصي الكرار
لفتنه الكوم كلي ياعلي شـصـــنع
كال ألها يعمه عوفي الصــــــــيـوان
وأخبري اطفالنه خل تظرب الوديان
سلمي أمرج يعمه الواحد الديان
بالمرصاد ربنه ينظر ويسمـــع
بعد ساعه الشمر لن يصرخ بصوته
يزينب لليسر كومي هلــــج مـــوته
نادت ياعلي يونس وسط حــــــــوته
وحظرته ياعلي الزينب تعـال أفزع
عرش بلقيس جبته للنبي سليـــمان
ومن أرض المدينه حضرت يم سلمان
هذا حسينك العريـــــــان والعطشان
أمدد عالثره وراسه بـــــــرمح يُرفع
عفه صبرك يحيدر ما أجيت أشلون
يبويه حسين ضل بكربله مرهون
ثلث تيام فوك الغبره مـــــــا مدفون
على جسمه الوحوش تصلي وتركع
يعاذل لاتظن ننــــسه المشن يسره
ومـــــن بعد الكفيل ألهن زجر يبره
ما ننسه العليل اليسجب العبــــــره
بسكوت الدمع مـــــن ناظره يطلع
لهفي على الحرم من طبن الكوفــه
ربات الخدر بحـــــــــبال مجتـــوفه
نغل مرجانه مرتاح على هالشــوفه
وألمبسم حسين امســطره يقرع
لهفي على العقيله أمجلس أبن أزياد
يشتمه النغل وبمحضر الســـــــجاد
بكُل قوه العقيله ردت ألجــــــــــلاد
أتبوء مقعـــــــدك بسفل درك توكع
من الكوفه سره الحادي بظعن أيتام
يسج باليل ما يرضى اليتامه تنـــام
يريد يزف خبر ليزيد طاغي الشــام
رجس ما يرحم ألأطفال والرضع
على هالحال والحادي طلـع مسرع
بليل أظلم لعد كلب الحـــــرم روع
يحدي بصوت عالي ويشتم ألأنزع
من تبجي الحرم لمتــــــونه يقرع
بطريق الشام طفله من الظعن طاحت
يحادي العيس تانيني برعب صاحت
بألله لا تعوفــــــــوني وهلي راحت
خذاهه البين وصواب الدهر يوجـع
عجيبه راس أبوهــــه يرتكز بالحين
أنتخوله من الزلم بالقوه موصوفين
ولا واحد كــدر يرفع الراس حسين
أبدوا كل جهــــــــــدهم لنَه ماتنفع
راحوا نشدوا السجــــــاد مذهولين
أرتكزبالكاع رمح الشال راس حسين
نشدهم وين أبويـــــــه شابح العينين
طفله لو طفل مـــــــــن الظعن واكع
ساعه وسمعوا الطفله بحزن وونين
تنادي وين عمي وين أبويه حسين
نادتها العقيله بســــــج تعتــــبين
أبوج حسين راسه عليج يتــنوع
لأراضي الشام طبوا لكوا بـيه عيد
الجهال أبجهله تصفك أويا يزيـــــد
مزمار وطبل تصــــــــــافح أيد بأيد
ومعيده البهــــــائم تاكل وترتع
من شاف اليساره أيزيد بالديـــوان
نادا بكل وقاحه الجده أبوسفـــيان
أخذت الواحد بسبعين مـــن عدنان
وراس حسين هذا بالدم أملـــفع
نادت يا يزيد أعلينه تتجــــــــــــسّر
لون حاضر كمرنه ولله ما تكدر
يا وسفه الزمن مـــن عادته يغدر
يحتضن الرذيل وللشهم يصرع
وتعال وشوف موقف سيد العباد
حين الي صعد وتعلى عالأعــــواد
خطب خطبه بليبغه وبين أشماراد
بيه غيرأفكار الحـــــــــــشد أجمع
كال ألهم يهل الوادم أسمعوا زين
أنا جدي محمد سيد الكونــــــــــــين
وجدي المرتضى فارس بدر وحنين
أبوي حسين جسمه أبكربله أموزع
صارت ضجه بالمجلس نحب ونـياح
ويزيد اللعين على ألمــــؤذن صـــاح
كله كوم نادي حيّ عل إصــــــــلاح
بلجت عن فضيــحتنه علي يرجع
مـــــــــــن نادى المؤذن هلل اوكبر
ذكر أسم النبي بي شهــــد عالمنبر
علي السجاد من عينه الدمــع حـّدر
صاح أبصوت عالي وصل كل مسمع
محمد هذا جدك يبن أبو سفــــــيان
أنت أبن الطليق تعرفك العربــــــان
ليش أمجتف ألأطفال والنســـوان
بنات المصطفى خير البشر أجمع
بهالحضه يزيد آمر على ألأنــذال
تفك قيد ألحريم وتكــــطع ألأحبال
ومن ركبة العابد ترفـــــع ألأغلال
والباقر يويلي يعاين ويســـــمع
نزلوا بالخرابه بأمر طاغي الشام
من كثر التعب صارت رُقيه أتــنام
شافت وجه أبوه بعالـــــم ألأحـلام
يا وسفه الحلم ما يشبه الواقـع
من فزت يتيمة داحي ألبيـــــــــــبان
أرتفع وسط الخرابه النوح وألأحزان
والجلواز فوراً راح للديـــــــــــــــوان
أخبر سيده أيزيد ورجـــــــع مسرع
مــا أنسه الرجس لمن سمع أخبار
طفله تريد أبوهه حسين يلفي الدار
وده الراس ليه وزيد أله النـار
راد بهل فعل كلب الحرم يفجع
رُقيه شافت الراس بطشت موضـوع
زادت بالبجي وكامت عليه تلــــــــوع
عليه ذبت نفسه والكلب مفجــــــــوع
رفعته العقيله وتسجب المدمع
أجته أمغسله ومارضت تغسلــه
بنضره فاحصه صارت تأملـــــه
شافت لن زرك كله مفاصـلــــه
أخافن أنعدي من الطفله وتوجع
-----------
زينب كالتله والكلب حـــــــــزنان
تهدي يا أوخيا أتعوذي الشيطـان
هذا من سّياط أذناب أبو سفيـــان
ما بيه ألم كبل السبي يوجـــــع
تعال وشوف مرقد هاليتــــيمه أشلون
مطرز بالذهب والجوهر المكنـــــون
كرامه هاي للهادي زعيم الكــون
كرامه هاي للزهره وعلي الأنزع
ما أنسه هند حين ألأجت ليـــهم
مرّت أيزيد أجتهم تشـــتفي بيهم
أميره حاكمه أعلى الشام وعليهم
والخادم حمل كرسيه المرصع
من طبت عليـــهم حست أبآلام
تشوف وجوهم ضوت ديار الشام
نشــــدتهم منين أنتــــم يهل أيتام
ما سمعت جواب أتعاين المــدمع
التفت عايـــــــنت زينب تهل العين
كالت يا أ ُخيا موطنج مـــــــن وين
كالت بالمدينه أهلي ابعيـــــــــدين
وهذا راس أخويه بالطشت يوضع
كالت هند بلله يــــــا مدينه هاي
أ ُخيا من أسمعته ذاب شحم أجلاي
يختي جلمتج زيدت همي آهـــواي
أكثر فصلي عنه أريد أســــمــــــع
أجابته العقيله مـــــوطن المختار
الشـــــــرفه ألجليل الواحد الجبار
وحنه اليوم أوُساره عدكم وخطار
ما واحد حشـــــمنه وبينه يتشفع
هند من سمعة بطاري النبي يصدع
نزلت مــــــــن تخته وتسجب المدع
عافت ذاك كرسيه وهـــــــوت تركع
كرامه للنبي سيد البشر أجمع
هند كالت أنشدج جوابني زيــــــن
أنشدج عن نزل مولاي أبوالحسنين
بيه أترعرعت ويه الحسن وحسين
وبعد عن العقيله زينب أرد أسمــع
من نشدت هند عن حيدر الصنديد
ضجه صارت ونوح وزيادت ويــد
أنا زينب وراس حسين عند أيزيد
وأم جلثوم هاي وسكنه هــالتسمع
من سمعت هند هذا الخبرهـــاجت
والشام أبأهلــــــه أرتجت ومـاجت
للديوان طبت بالحزن نـــــــــاجت
يزيد أشلون راس أبن النبي يُكطع
كال ألها هند نوحي إذا ترديـــــــن
أبن أزياد عجل بالحــــرب لحسين
كالــــــــــتله يزيد أنت عدو الدين
ذبحته وآمرت راسه برمح يرفــع
جلت قدرت الباري كتب بالـــوح
بعقر دار أليذبحه يُندب المذبوح
هند نصبت المأتم والكلب مجروح
وكلبه صار طول ألعمر متوجع
من شاف ألوضاع إيزيد متوتره
أيزيد أصدر أوامر ترجع اليسره
وعين للظعن حادي برفق يبره
ويسيرأبلطف ويه الظعن يطلع
من بعد اليسر آمر يزيد الشام
ترجع للمدينه ألحرم ولأيتــام
وردت هالضعينه محمله آلام
زينب تندب حسين ابكلب مُفجع
وصلت للعراق وعاينت دربين
واحد للمدينة واحد أعله حسين
صاحت ياعلي يبني ينورالعين
خل ظعن اليتامه الكربله يرجع
عده أعتاب ويه حسين هالأيتام
تريد تعاتبــــــــه وتخبره بالأم
تخبره عن رُقيه الي كضت بالشام
وترد راسه عليه بلجت يرد يسمع
بلجت من نرد الراس للمظلــــــــوم
يتلكه اليتامه يكعد مـــــــــن النوم
يسلي العايله وعنه يزيل اهمــــوم
ويزيل التعب وينشف المدمـــع
وصلت للطفوف أم الحزن وتنـــوح
على كبرحسين طاحت والكلب مجروح
نادت وين سكنه كومي زيدي النوح
على حسين وعلى أل النــــــبي أجمع
جالن عالكبر بالحسره ولأحزان
ليلى وزينب وجلثوم والنســــــــوان
هذا الماي أشرب يالمتت عطشان
بلجت ترتوي وروحك ألك ترجــــع
خذن جولات يم كبرالغريب حسين
وصاحن ياعلي درب الشريعه وين
دلينه على اخونه أمكطع الجفين
عباس الشهم لوّ شافنه يفـــزع
وصلن للشريعه يم كبر عبــــــــاس
صاحن يالكفيل أكعد يبو النوماس
علينه خلاف عينك جسرت ألأرجاس
يظربونه ويشتمون الوصي ألأنزع
ثلث تيام ضلت والكلب مجــــروح
كلساعه أبكبر واحد تجيم النوح
كال أله علي ياعمه خــــل أنروح
الكبر جدنه النبي ونخبره بالمصرع
كالتله يبوالباقر شـــــكل للنـــــاس
لوّ نشدوني عن حسين والعــــباس
شكلهم عفت أخوتي ماعليهم راس
وعبدالله الرضيع أوياهم أمكطع
عافوا كربله وكصدوا أرض يثرب
حين الشاهدوا حي النبي كـــــرب
العابد ناشد الحادي بشـــــــر يكتب
شعر ويروح يم كبر النبي يصدع
حمل رايه حزن سوده وللمدينه راح
وبصوته الجهوري بالمدينه صاح
أنذبح رمزالعداله وكوض ألإصلاح
وجسم حسين ضل بكربله مـوزع
بشرراح أعلن القصه ونشرأخبار
صاح بصوت عالي وسمعته كل دار
جزاكم سومه ألبستوا الشنر والعار
خلاف حسين وحشه الديره ماتنفع
أجت أم البنين وأوجبت يمــــــه
كال أله انجتل جعفر أبو ألهـمـه
وعباس الشهم طاح ونزف دمه
كالتله يريت حسين سالم والولد يصرع
كال أله بكه عاري على التربــــان
يمه أمطرحه ألأنصار والشـُبـــــان
بحرالصيف ماضاك العذب عطشان
ولا واحد بكطرة ماي أله تبرع
ما أنسه الشريفه الحره بت أحزام
مــــا نشدت على عباسه الضرغام
همها حسين سالــــم يرجع المقدام
لجله ضحت انسور الربى ألأربع
محنيه الضلوع وتسجب العبره
ونار حسين بالدلال متـــــــوجره
وفه من أم البنين الفاطمه الزهره
والحامي الحمه حيدر علي ألأنزع
وزينب نادت بحسره وحزن والام
يمحمد ليفتك أشجي هضم الشام
يخويه ريت تنظرحالت ألأيــــــتام
سهرانه وتنوح اليل ما تهــجع
يمحمد ردت تحضر يعالي الشان
تشوف أختك أسيره وطبت الديوان
مربوطه ابحبل من أيدي للوجعان
وجهي أشلون أستره الناس تتنوع
كـــــــــــال أله يزينب حكج أتعتبين
أخوج آني يزينب وأنتــــــي تعرفين
لوله علتي مــــــــــا كصرت تدرين
أفدي حسين بالعنين وألأذرع
لهفي على العقيله من لفت للدار
طبت بيت أخوه وشافت ألآثار
محراب الصلاة مظلم بدون أنوار
أخلاف حسين وحشه الدار ماتنفع
طبت دار أخوهه وبدئت الأحزان
كالت للوصيفــــه أغلجي البيبان
علينه ما أريدن تدخل النســـوان
تشمت بالجره على ابن النبي ألأروع
ساعه ولن لفت حـُره تـــــــــدك الباب
لنه أم البنين الفـــــــــاجده ألأطياب
تنادي حسين يبني وين شخصك غاب
يريت الناس فدوه تروحلك أجمع
تلكته العقيله تلطـُم أعلى الـــــراس
وتصيح بحزن ويلي على العبــــــاس
يمي شرد أخبرج عن أبو النـــوماس
دون حسين أرخص مُهجة مسرع
يم عباس يمي الكمر حين الغاب
علينه هجمت ألأشرار جنه أذياب
مثل ماهجمت ألأرجاس يوم الباب
على أمنه الزجيه وكسرت ألأضلع
خادم الحُسين (ع)
rwd]i p,hvdi hgsd] ;h/l hgavu hgavuL1437 p,hvdi hgsd] rwd]i ;h/l