بسم الله الرحمن الرحيم
اذا قال قائل منا ان اهل السنة يبجلون الصحابة الى درجة التقديس ويعطونهم العصمة التي ينكرونها في عترة النبي صلى الله عليه واله ...... اعترضوا .....
ولكن على مستوى التطبيق تجد انهم يناقضون انفسهم
مثلا :
اولا : لهم كتب يحترمون كل رواياتها و يعتقدون بصحتها مثل صحيح البخاري
ثانيا : لهم علماء لا يقبلون ان يجرحهم احد و يحترمون اقوالهم وفتاويهم مثل ابن حزم الاندلسي الموصوف عندهم بالامام الاوحد الحافظ الذي يشبهون لسانه بسيف الحجاج من ناحية شدته في قول الحق
ثالثا : فان جمعنا بعض رواياتهم التي يؤمنون بصحتها مثل
عن ابي هريرة قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعاءين فاما احدهما فبثثته واما الاخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم
اخرجه البخاري في باب حفظ العلم من كتاب العلم 24 /1 من صحيحه
مع احد فتاوي علماءهم مثل هذه ال فتوى التي اصدرها الامام ابن حزم
قال أبو محمد: فيقال لهم وبالله التوفيق: إن رسول الله إنما بعث مبيناً على كل من يأتي إلى يوم القيامة، لا على أصحابه وحدهم، فكل سبب من غضب أو رضى يوجب حكماً فقد نقلوه إلينا، ولزمهم أن يبلغوه فرضاً بقوله : «لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ» فقد نقلوا كل ما شهدوه من ذلك إذا لم يكونوا في سعة من كتمانه، وقد أعاذهم الله من ذلك، ولو كتموا شيئاً مما يوجب حكماً في الشريعة، مما سمعوا أو مما شاهدوا، لاستحقوا أقبح الصفات،
( ابن حزم الاحكام في اصول الاحكام / المجلد 2 / الجزء ال2
نجد السؤال التالي يطرح نفسه على عقولهم
اذن لماذا عندما نطبق هذه الفتوى على ابي هريرة لا يقبلون ان نصفه باقبح الصفات
فان قالوا : الصحابة استثناء
قلنا لهم
اين الدليل على استثناءهم الا العصمة فكيف عصمتموهم بدون دليل وانكرتم عصمةعترة النبي صلى الله عليه واله وهي ثابته بالدليل الصحيح والقطعي
وان قالوا : ان الفتوى تختص بكتمان يوجب حكما في الشريعه
قلنا لهم
ان ابا هريرة لم يعمم ولم يخصص في كلامه لا في الاحاديث التي بثثها ولا في الاحاديث التي كتمها
glh`h gh d'fr,k tjh,d uglhx il ugn hgwphfi ? hgwphfi d'fr,k