[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الاهدل

هل الخوارج كفار لديك
هذا سؤال بسيط ومع هذا فعلي لم يكفرهم
نعم من قاتله لم يكفرهم فكيف بمن لم يقاتلوه

ثم من اين اتيت بهذا القول كلام لا حجة له ولا دليل وخصوصا قولك

جيشها المهزوم هذا خرج نصرة لها بخلاف جيش علي الذي لم يقاتل معه وارني أي نصر حققه يكفيك فقط تركه الحسن يتنازل عن الخلافة وتركه الحسين يقتل

وقولك

هذه تكلما عنها واريناك حتى ان الحلاق الذي تحلق عنده ذقنك يمكن ان يكون من اولى الامر الا تشاوره في نوع صابون او كريم لشعرك بقال ايضا يمكن ان يكون من اولي الامر الا تشاوره في افضل البضائع وارخصها سعر فتقول له ما رايك في دجاج شركة كذا فيقول لك جيدة لكن سعرها لا يساوي جودتها وهكذا
أي ان كلمة اولي الامر هنا تعني من يهمه الامر ولو كان كلامك بخلاف كلامي فاثبته

كل انسان يمكن ان يزعم زعما حتى انا ممكن ان ازعم زعما فأقول ان الله اوحى لي او اقول اني من اولي العزم وهذه درجة عالية في الرسل او اقول مثلا انا من اولي الامر لكن هل استطيع اثباتها
انت تزعم بان الائمة هم اولي الامر وهذا عقلا ومنطقا منقوض ومردود والسبب بسيط جدا وهو انه لو كان من اولي الامر هذا الامام او ذاك لما وسع الناس خلافه وايضا هناك مشقة على الناس فتخيل رجل له اعتقاد في اولي لديك لكن هو ساكن في المدينة كمثال والرجل ساكن في المغرب ولما يريد امر يرجع له ويسافر اليه اذا كان الحج الله جعله مرة في العمر والرجوع لأولي الامر متكرر وليس مرة واحدة هذا من جهة ومن جهة اخرى هؤلاء الائمة الان انتهوا وماتوا فلمن نرجع الان بمعنى ان من المعطلة الان لان الآية تنص على ارجاع الامر لله ورسوله واولي الامر لديك فلمن ترجع الامر لا تقل ارجع لله فهذا غير صحيح ولا تقل لي ارجعه لرسوله فهذا مثل ذاك ولا تقل ارجع للإمام فهذا لا يصح لكونه مات بمعنى انت معطل لكلام الله ثم كم مرة قلت لك عندما تحاور لا تسب وراعي فرق المقام يا رجل

وقولك يا هذا

لا يوجد انبياء بعد محمد فلا تكذب هنا قلت لك انا من اليمن وسيوف اجدادي اعادتك لحضيرة الاسلام مواطنا صالحا في دولة ابو بكر الصديق ان كنت تنكر هذا فالتاريخ يشهد وحروب الدة لما قامت لم تقم على ارجاع اولي الامر لمكانهم بل ارجاع العرب لدينهم

...............

يا أخا البكرية
* وصل بك الدجل إلى أن تقوم بتحريف المفردات العربية وإنكار الواضحات.
أولي الأمر، في اللغة والشرع والعرف، هم الأئمة، الحكام، وهذا معلوم للجاهل والفاضل، لا نقاش فيها ولا جدال.
الله جل وعلا لم يجعل طاعة الحلاق شرطا واجباً من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر، بل طاعة الإمام المعصوم، من له الرئاسة العامة في شؤون الدنيا والدين، علي عليه السلام، وبنيه الطاهرين صلوات الله عليهم.
وقد تكلمنا عن هذا الأمر وأوضحناه بالتفصيل.
أحرقنا وجوهكم، وأتينا على بنيانكم من القواعد، والحمدلله رب العالمين.

* الخوارج يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، هذا هو قول الرسول صلى الله عليه وآله، والقرآن الكريم يؤكد ذلك.
فاعذرونا إذا كان هذا هو اعتقادنا فيكم.
نعم، أمير المؤمنين عليه السلام لم يحارب الخوارج من أجل إجبارهم على الإيمان، وإكراههم في الدين، إنما حاربهم لأنهم بدأوا يعيثون في الأرض فسادا، وتحولوا إلى لصوص وقطاع طرق، يقتلون النفس المحرمة وينتهكون المحرمات ويهلكون الحرث والنسل.
من أجل هذا ناجزهم الأمير عليه الصلاة والسلام، وأوردهم خليج المنية، وما ربك بظلام للعبيد.

* أنت من نسل الشجرة الملعونة في القرآن حتى وإن كنت تسكن في جحر ضب!.
ما المانع أن تكون من حفدة ابن آكلة الأكباد ومن سكان اليمن؟؟!!
كيف تفكر يا ولد؟؟
أضلك العجل والسامري.

* عتيق حارب المرتدين!
أحلى نكتة سمعناها في حياتنا.
عتيق هو المرتد الحقيقي، لأنه محروم من الرضوان الإلهي، ومحروم من السكينة الإلهية، فهو خارج عن الإيمان جملة وتفصيلا.
هذا هو الصحيح الذي لا شبهة فيه.
أما أنكم تختلقون له الفضائل والقرآن يحرمه من كل فضيلة ويشهد عليه بالفسق والنفاق فتلك دعوى ظاهر عنكم عارها وفسادها يا معشر الضالين المارقين.

* اختلاف المقام!
من تظن نفسك أيها الشقي؟؟
إن الله عز وجل يقول : { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } وأنت لا خلاق لك عند الله، ولا تقوى لك ولا دين ولا كرامة.
أنت تعاني من جهل مركب.
ثكلتك أمك أيها الضال المضل الدجال.