عرض مشاركة واحدة
قديم 2016/05/06, 09:18 PM   #1
مهندس حسين

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4047
تاريخ التسجيل: 2015/10/03
الدولة: العراق - بغداد
المشاركات: 7,055
مهندس حسين غير متواجد حالياً
المستوى : مهندس حسين is on a distinguished road




عرض البوم صور مهندس حسين
26 ان يحسدوك على علاك فإنما متسافل الدرجات يحسد من علا

بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمدٍ وآلهِ الطيبين الطاهرين
واللعنةُ الدائمةُ على أعدائهم أجمعين من الاولين والآخرين الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يقول الشيخ حسين نجف قدس سره مقام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام
إن يـحسدوك علـى عـلاك فإنـما ***** متسافل الدرجات يـحسد مـن علا

لمولانا أمير المؤمنين الكثير من الفضائل التي لا تُعد ولا تحصى وكثيراً ما مدحه المادحون لكن يكفيهِ فخراً مدحُ الله له في الذكر الحكيم حيث قال تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))
حيث جاء في كتاب تفسير البرهان
محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن‏ الحسن بن محمد الهاشمي ، قال: حدثني أبي ، عن أحمد بن عيسى ، قال: حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده (عليه السلام) ، في قوله عز وجل: (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها(. قال: «لما نزلت (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) اجتمع نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسجد المدينة فقال بعضهم لبعض: ما تقولون في هذه الآية؟ فقال بعضهم: إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها ، وإن آمنا فهذا ذل ، حين يسلط علينا ابن أبي طالب. فقالوا: قد علمنا أن محمدا صادق فيما يقول ، ولكن نتولاه ، ولن نطيع عليا فيما أمرنا- قال- فنزلت هذه الآية: (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها) يعني يعرفون ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وأكثرهم الكافرون بالولاية»

ابن بابويه ، قال: حدثنا علي بن حاتم (رحمه الله) ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي ، قال: حدثنا كثير بن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قول الله عز وجل: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) الآية. قال: «إن رهطا من اليهود أسلموا ، منهم: عبد الله بن سلام ، وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا نبي الله ، إن موسى (عليه السلام) أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيك يا رسول الله؟ ومن ولينا من بعدك؟ فنزلت هذه الآية: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قوموا فقاموا وأتوا المسجد ، فإذا سائل خارج ، فقال: يا سائل ، أما أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ، هذا الخاتم. قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي. قال: على أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعا. فكبر النبي (صلى الله عليه وآله) وكبر أهل المسجد ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): علي بن أبي طالب وليكم بعدي. قالوا: رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبعلي بن أبي طالب وليا. فأنزل الله عز وجل: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ)

فهل بعد كلام رب العزة كلام
الحمد لله على الولاية
نسأل الله لنا ولكم الثبات على الولاية

أسألكم الدعاء



hk dps],; ugn ugh; tYklh ljshtg hg]v[hj dps] lk ugh tqhzg l]p



توقيع : مهندس حسين
رد مع اقتباس