بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا للامانه العلمية فان شيخ الاسلام يتحدث عن مكانه اهل البيت ويطري ويثني عليهم في كتابة رأس الحسين وهذه هي نفس الدعوى التي يدعيها اليوم اتباعه الوهابية من اجل خداع باديء الرأي وتضليل السذج من الناس لانه علم ان استخدام التقية هنا ضروري للترويج لبضاعته
ما هي هذه البضاعه
شيخ الاسلام العرعوري يؤلف كتاب اسمه
(فضائل معاوية و يزيد وأنه لا يسب )
اما معاوية
فقد ذكر الحافظ الذهبي عن اسماعيل بن راهوية والذي كان يقرن بالامام احمد بن حنبل (( ثبت عن السلف انه لا يصح في فضائل معاوية ولا حديث واحد ))
سير أعلام النبلاء 3: 132
وثبت ذلك عن النسائي صاحب السنن، الذي طلب منه أهل دمشق أن يكتب في فضائل معاوية فقال: ما أعرف له فضيلة إلا: " لا أشبع الله بطنه "!
ونعم الفضيلة
(سير أعلام النبلاء 14: 125، وفيات الأعيان 1: 77)
وثبت عن الحسن البصري أكثر من ذلك، حيث قال: أربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة،
واستخدامه بعده ابنه - يزيد - سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
" الولد للفراش وللعاهر الحجر "، وقتله حجر بن عدي وأصحاب حجر، فيا ويلا له من حجر، ويا ويلا له من حجر!! (الكامل في التاريخ 3: 487، تهذيب تاريخ دمشق 2: 384
اما في يزيد
فقد ذكرنا في الجزء الثالث كيف ينقل احد علماء المدرسة التي يؤمن بها ابن تيمية جواز لعن يزيد بلسان امام ومرجع مدرسة ابن تيمية الامام احمد بن حنبل وبدليل قراني واضح وصريح
نقل التفتازاني إجماع السلف في هذه المسألة، فقال في كتابه (شرح العقائد النسفية) ما نصه: " اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، أو أمر به، أو أجازه، أو رضي به. والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه واله ) مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ". (شذرات الذهب العماد الحنبلي 1: 68 - 69، وانظر الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 62، 66)
ماذا كان يقول ابن تيمية بعد كل تلك الشهادات والاقوال الصادره من اهل العلم في مدرسته العلمية ماذا يقول في كتابه المشوؤم في فضائل معاوية وويزيد والذي سوف يرافقه الى قبره حيث ستتحول كل ورقه فيه الى عقرب او افعى تنهش في لحمه الى يوم البعث
ما هي تلك الفضائل التي سلم بها ابن تيميه تسليم الاعمى وارسلها ارسال المسلمات بحيث خصص لها كتاب طبعت منه الاف النسخ في وقت كان يتتبع تتبع الباحث المبالغ في التحفظ والمغالي في الدقه في فضائل الامام علي حتى انكرها جملة وتفصيلا
نعم لم انسى
فلا عجب
فهو شيخ الاسلام الاموي شيخ الطلقاء وليس شيخ الاسلام المحمدي الاصيل وانتم ايضا لا تنسون
glh`h hwfp hfk jdldm ado hghsghl hg[.x 4 hghslhx hg[sl hwfp