عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/12, 01:37 PM   #8
ابن الاشتر

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1786
تاريخ التسجيل: 2013/07/23
المشاركات: 156
ابن الاشتر غير متواجد حالياً
المستوى : ابن الاشتر is on a distinguished road




عرض البوم صور ابن الاشتر
افتراضي

النبي ص لما لم يامر ابوبكر فهذا هو مبحثنا الذي نبحثه الان واما من صلى بدل ابوبكر فاننا نروي في (البحار ج22 ص485 ـ 486 ) عن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) يرويه عيسى الضرير: قال: وقلت ان الناس قد اكثروا في ان النبي (صلى الله عليه وآله) أمر أبا بكر ان يصلي بالناس ثم عمر، فاطرق عني طويلاً ثم قال: ليس كما ذكروا ولكنك يا عيسى كثير البحث عن الامور ولا ترضى عنها الا بكشفها، فقلت: بأبي أنت وأمي انما اسأل عما انتفع به في ديني واتفقه مخافة ان أضل وأنا لا أدري ولكن متى أجد مثلك يكشفها لي؟ وقال: ان النبي (صلى الله عليه وآله) لما ثقل في مرضه فوضع رأسه في حجره وأغميّ عليه وحضرت الصلاة فاؤذن بها فخرجت عائشة فقالت يا عمر اخرج فصل بالناس، فقال: أبوك اولى بها، فقالت: صدقت ولكنه رجل لين وأكره ان يواثبه القوم فصل انت، فقال لها عمر: بل يصلي هو وانا أكفيه ان وثب واثب أو تحرك متحرك مع أن محمداً مغمى عليه لا أراه يفيق منها والرجل مشغول به لا يقدر أن يفارقه يريد علياً (عليه السلام) فبادره بالصلاة قبل أن يفيق فانه ان أفاق خفت ان يامر علياً بالصلاة وقد سمعت مناجاته منذ الليلة وفي آخر كلامه الصلاة الصلاة، قال فخرج أبو بكر ليصلي بالناس فأنكر القوم ذلك ثم ظنوا بأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يكبر حتى أفاق (صلى الله عليه وآله) وقال ادعوا لي العباس فدعي فحمله هو وعلي (عليه السلام) فأخرجاه حتى صلى بالناس وانه لقاعد، ثم حمل فوضع على منبره فلم يجلس بعد ذلك على المنبر واجتمع له جميع أهل المدينة من المهاجرين والانصار حتى برزت العواتق من خدورهن فبين باك وصائح ومسترجع والنبي (صلى الله عليه واله) يخطب ساعة ويسكت ساعة، وكان مما ذكر في خطبته ان قال: يا معشر المهاجرين والانصار ومن حضرني في يومي هذا وفي ساعتي هذه من الجن والإنس فليبلغ شاهدكم الغائب الا قد خلفت فيكم كتاب الله فيه النور والهدى والبيان ما فرط الله فيه من شيء حجة الله لي عليكم وخلفت فيكم العلَم الأكبر علم الدين ونور الهدى وصيي علي بن أبي طالب الا هو حبل الله فاعتصموا به جميعاً ولا تفرقوا عنه واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا، أيها الناس هذا علي بن أبي طالب كنز الله اليوم وما بعد اليوم من أحبه وتولاه اليوم وما بعد اليوم فقد أوفى بما عاهد عليه الله وادى ما وجب عليه ومن عاداه اليوم وما بعد اليوم جاء يوم القيامة أعمى وأصم ولا حجة له عند الله ...الى آخر الرواية.
ودمتم بخير .


توقيع : ابن الاشتر
اللهم انصر شيعة ال محمد ص

رحم الله من اهدى الفاتحة لامواتنا

شرفونا في مدونتي الالكترونية
المواضيع الاشترية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس