عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/06/10, 09:10 AM   #23
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى مشاهدة المشاركة
حتى اللغة العربية لا تسعفك ولا تمد لك يد العون وتنسف فهمك المعوج
ان الذهبي لا يكذب ولكنه قال نقل حقيقة معتقدكم فجاء في كلامه عن امامكم المنتظر لفظ (عدم) ومعناه فقد ولم يوجد وليس أعدم
التي معناها شنق حتى الموت
فانت اما انك تكذب على الذهبي او انك من غبائك لم تراجع قاموس اللغة حتى تعرف ان عدم بضم العين وكسر الدال وفتح المبم ليست لها نفس المعنى كأعدم

عدِم الشَّخصَ / عدِم الشَّيءَ : فقده ولم يجدْه ، خسِره وافتقر إليه
المعدوم : خلافُ الموجود
وبشيء من التتفصيل لمعنى كلمة عدم المقصودة في كلام الذهبي

معنى عدم في لسان العرب العَدَمُ والعُدْمُ والعُدُمُ فِقدان الشيءِ وذهابه وغلبَ على فَقْد المال وقِلَّته عَدِمَه يَعْدَمُه عُدْماً وعَدَماً فهو عَدِمٌ وأَعدَم إذا افتقرَ وأَعدَمَه غيرُه والعَدَمُ الفقرُ وكذلك العُدْم إذا ضَمَمْتَ أَوَّله خَفَّفت فقلت العُدْم وإن فتحتَ أَوَّله ثَقَّلْت فقُلت العَدَم وكذلك الجُحْد والجَحَد والصُّلْب والصَّلَب والرُّشْد والرَّشَد والحُزْن والحَزَن ورجلٌ عَديمٌ لا عقلَ له وأَعدَمَني الشيءُ لم أَجِدْه قال لبيد ولقَدْ أَغْدُو وما يَعْدِمُني صاحِبٌ غيرُ طَويلِ المُحْتَبَل يعني فرساً أَي ما يَفْقِدُني فرسي يقول ليس معي أَحدٌ غيرُ نَفْسي وفرَسي والمُحتَبلُ موضع الحبل فوق العُرْقوب وطولُ ذلك الموضع عيْبٌ وما يُعْدِمُني أَي لا أَعدَمُه وما يَعْدَمُني هذا الأَمرُ أَي ما يَعْدُوني وأَعْدَمَ إعْداماً وعُدْماً افتقر وصار ذا عُدْمٍ عن كراع فهو عَديمٌ ومُعدِمٌ لا مالَ له قال ونظيره أَخضَر الرجلُ إحضاراً وحُضْراً وأَيسَرَ إيساراً ويُسْراً وأَعسَرَ إعساراً وعُسْراً وأَنذَرَ إنذاراً ونُذْراً وأَقبَلَ إقبالاً وقُبْلاً وأَدْبرَ إدْباراً ودُبْراً وأَفحَشَ إفحاشاً وفُحْشاً وأَهجَرَ إهجاراً وهُجْراً وأَنْكَرَ إنكاراً ونُكْراً قال وقيل بل الفُعْلُ من ذلك كلِّه الاسمُ والإفعالُ المصدر قال ابن سيده وهو الصحيح لأَن فُعْلاً ليس مصدر أَفعَل والعَديمُ الفقير الذي لا مالَ له وجمعه عُدَماء وفي الحديث مَنْ يُقْرِضُ غيرَ عديمٍ ولا ظَلومٍ العَديمُ الذي لا شيء عنده فعِيلٌ بمعنى فاعل وأَعدَمَه مَنَعه ويقول الرجل لحبيبه عَدِمْتُ فَقْدَك ولا عَدِمتُ فضلَك ولا أَعدَمني الله فضلَك أَي لا أَذهبَ عني فضلَك ويقال عَدِمتُ فلاناً وأَعدَمنِيه اللهُ وقال أَبو الهيثم في معنى قول الشاعر وليسَ مانِعَ ذي قُرْبى ولا رَحِمٍ يَوْماً ولا مُعْدِماً من خابِطٍ وَرَقا قال معناه أَنه لا يفتقر من سائلٍ يسأله ماله فيكون كخابطٍ وَرَقاً قال الأَزهري ويجوز أَن يكون معناه ولا مانعاً من خابطٍ وَرَقاً أَعْدَمْتُه أَي مَنعتُه طَلِبتَه ويقال إنه لعَدِيمُ المعروفِ وإنه لعديمةُ المعروف وأَنشد إني وَجدْتُ سُبَيْعَة ابْنَة خالدٍ عند الجَزورِ عَدِيمةَ المَعْروفِ ويقال فلانٌ يَكسِبُ المَعْدومَ إذا كان مَجْدوداً يكسِبُ ما يُحْرَمُه غيرُه ويقال هو آكَلُكُم للمَأْدُومِ وأَكْسَبُكم للمعدوم وأَعْطاكم للمحروم قال الشاعر يصف ذئباً كَسُوب له المَعْدومَ مِن كَسْبِ واحِدٍ مُحالِفُه الإقْتارُ ما يتمَوَّلُ أَي يَكسِبُ المعدومَ وحدَه ولا يتموَّلُ وفي حديث المَبْعث قالت له خديجةُ كلا إنك تَكْسِبُ المعدومَ وتَحْمِلُ الكَلَّ هو من المَجْدُودِ الذي يَكْسِبُ ما يُحْرَمُه غيرُه وقيل أَرادت تَكسِبُ الناسَ الشيءَ المعدومَ الذي لا يَجِدونَه مما يحتاجون إليه وقيل أَرادات بالمعدوم الفقيرَ الذي صارَ من شدَّة حاجته كالمعدوم نفْسِه فيكون تَكْسِبُ على التأْويل الأَولِ متعدِّياً إلى مفعول واحد هو المعدومُ كقولك كَسَبْتُ مالاً وعلى التأْويل الثاني والثالث يكون متعدِّياً إلى مفعولين تقول كَسَبْتُ زيداً مالاً أَي أَعطيتُه فمعنى الثاني تُعْطي الناسَ الشيءَ المعدومَ عندهم فحذف المفعول الأَول ومعنى الثالث تعطي الفقراءَ المالَ فيكون المحذوفُ المفعولَ الثاني وعَدُمَ يَعْدُمُ عَدامةً إذا حَمُقَ فهو عَدِيمٌ أَحْمقُ وأَرض عَدْماءُ بيضاءُ وشاةٌ عَدْماءُ بيضاء الرأْسِ وسائرُها مُخالِفٌ لذلك والعَدائمُ نوع من الرُّطَب يكون بالمدينة يجيءُ آخرَ الرُّطَب وعَدْمٌ وادٍ بحَضْرَمَوْتَ كانوا يزرعون عليه فغاضَ ماؤه قُبَيْلَ الإسلامِ فهو كذلك إلى اليوم وعُدامةُ ماءٌ لبني جُشَم قال ابن بري وهي طَلُوبٌ أَبْعدُ ماءٍ للعرب قال الراجز لما رأَيْتُ أَنه لا قامَهْ وأَنه يَوْمُك من عُدامَهْ ( * زاد في التكملة ويقولون قد عدّموه أي بتشديد الدال أي قالوا إنه مجنون وقول العامة من المتكلمين وجد فانعدم خطأ والصواب وجد فعدم أي مبنيين للمجهول )
زيادة في الايضاح فقوله أعدمني الشيء يعني افتقدته و لم أجده
و أعدمه الناس افتقدوه ولم يجدوه وفي كلام الذهبي جاء اللفظ بصيغة المجهول اعدم أي افتقد
اذن فالذهبي لم يعن بعدم انه شنق حتى مات وانما قصد وبلغة عربية فصحى انه فقد ولم يوجد

الآن انتظر منك الاعتذار لتقولك على الذهبي ما لم يقله او انني اعتبرك رسميا غبيا
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ مصطفى : صدقت ان اللغه لا تسعفني عندما احاور في المسائل العقائدية افضل من المصادر والروايات وهذا ليس لاني غبي رسمي بل لان هذا هو المنطق المعروف في الحكم على القضايا الدينية ولانك صغير العقل ساضطر انزل الى مستواك فاضرب لك مثال

لو سألتني عن معنى الصلاة التي ذكرت في قوله تعالى ( واقيموا الصلاة ) فاجيبك حسب اللغه تعني الدعاء حتى لا اكون بنظرك غبي رسمي

فان الصحيح انني اصبحت فعلا غبي رسمي ليس بنظرك بل بنظر الله عز وجل وبنظر الاذكياء الرسميين

اعدم في اللغه لفظ مشترك ولن انقل لك هذه الالفاظ لاني اعرف انك ذهبت تفتش عنها والتي واحد منها انها تعني ( مات ) بحكم اسمه الاعدام ولكن تعتقد انك شاطر واخترت المعنى الذي يخرجك من المطب الذي وقعت فيه وكأنك تعلم ما في راس الذهبي انه يقصد هذا اللفظ وليس غيره

لكنك تلعب مع الرجل الخطأ وليس مع الرجل الغبي رسميا





وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة، فولد سنة ثمان وخمسين، وقيل: سنة ست وخمسين. عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم، ولم يعلم كيف مات. وأمه أم ولد. وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة، وأنه صاحب الزمان، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين، ويعترفون أن أحد لم يره أبدا، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيمانا



- في سير الأعلام للإمام الذهبي :(1)تاريخ الإسلام ج19 ص 113 .




وقضية خوف الامام العسكري على ابنه من حكم الاعدام موجوده في كتب الشيعه والسنة ولانك لا تعترف بكتب الشيعه ساذكر لك مصدر من مصادر اهل السنة

فقال الشيخ عبد الله بن عامر الشبرواي في كتابه ( الاتحاف في حب الاشراف ) ص 68

(( وكان ابوه اخفاه حين مولده لصعوبه الوقت وخوفه من الخلفاء لانهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل و يريدون اعدامه ))

وابن خلكان في كتابه في وفيات الاعيان ينقل كلام ابن الازرق في ( تاريخ ميافارقين ) عندما يتحدث عن الامام المهدي بن الحسن العسكري يقول رحمه الله


يعني هناك من كان يعتقد بموته غير الذهبي


اما المصادر السنّية التي اثبتت ولادة المهدي



أ‌- محمد بن طلحة الحلبي الشافعي في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) قال: المهدي الحجة الخلف الصالح المنتظر... فأما مولده فبسر من رأى ... إلى آخر كلامه .
ب‌- محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) قال: إن المهدي ولد الحسن العسكري فهو حي موجود باق منذ غيبته الى الآن .
ت‌- ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) قال: ولد أبو القاسم محمد الحجة ابن الحسن الخالص بسر من رأى في النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين للهجرة ... إلى آخر كلامه .
ث‌- سبط ابن الجوزي الحنفي في (تذكرة الخواص) قال عن الإمام المهدي: و هو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم و المنتظر و هو آخر الأئمة ... .
ج‌- أحمد بن حجر في (الصواعق المحرقة) قال: و عمره عند وفاة أبيه خمس سنين .
ح‌- الشبراوي الشافعي في (الإتحاف بحب الأشراف) .
خ‌- عبد الوهاب الشعراني في (اليواقيت و الجواهر) .
د‌- عبد الله بن محمد المطيري الشافعي في (الرياض الزاهرة) .
ذ‌- سراج الدين الرفاعي في (صحاح الأخبار) .
ر‌- الأستاذ بهجت أفندي في (كتاب المحاكمة).
ز‌- الحافظ محمد بن محمد الحنفي النقشبندي في (فصل الخطاب).
س-القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) .
ص- الشبلنجي الشافعي في (نور الأبصار)
ط-ابن خلكان في (وفيات الأعيان )
ض- ابن الخشاب في (تاريخ مواليد الأئمة) .
ظ- عبد الحق الدهلوي في رسالته في أحوال الأئمة .
ع- محمد أمين البغدادي السويدي في كتابه (سبائك الذهب).



الان ايها الاخوة اتضح ان ولادة المهدي قضية متفق عليها وخروج بعض النواصب من هذا الاجماع لا يشكل حجة على الامامية في هذا المسألة


اما الاخ مصطفى فاقول له


نعم احب اكون شجاع ورجل علمي فاقول ربما الذهبي كان يقصد باعدم انه اختفى لكن المهم اعترف انه مات فكيف اذن تقول انه ينقل اعتقاد الشيعه وبنفس الوقت هو يقول ان الشيعه تعتقد انه لم يمت لحد الان ففي الرواية التي نقلتها لك فان الذهبي مرة يقول ولا يعرف كيف مات وبنفس الرواية يقول انهم يعتقدون انه حي يعلم الاولين والاخرين فهل فهمت الفرق بين العبارتين ايها الذكي الرسمي ؟

لهذا تبقى الخيارات السابقة مطروحة عليك ولن اكرر التهديد لاني لا احب اضيع وقتي مع الاغبياءخصوصا الرسميون


توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2017/06/10 الساعة 10:23 AM
رد مع اقتباس