بسم الله الرحمن الرحيم
المعروف باتفاق اهل العلم والاختصاص ان السنة النبوية هي قول وفعل
النبي صلى الله عليه واله وسلم والمعروف ايضا ان الله تعالى اوكل مهمة بيان القران الكريم الى
النبي صلى الله عليه واله سلم حصراً
. وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
وبالتالي فان أي نص قراني اذا كان يقابله قول من
النبي صلى الله عليه واله او فعل فان هذا النص يعتبر نصا قطعي الدلالة يدعو الى الاطمئنان العقلي والنقلي الى درجة يمكن العمل به .
ولذلك نجد اليوم المسلمون في ارجاء العالم الاسلامي يواظبون على اقامة صلاة واحدة وهم مطمئنون انها الصلاة التي فرضها الله عليهم وما كان هذا ليحدث لولا انهم امنوا ببيان
النبي صلى الله عليهم واله لنصوص الصلاة بالقران الذي انتقل اليهم من جيل الى جيل اخر , ولم يتجرأ أحد ان يضع بيان ينافس بيان
النبي صلى الله عليه وعلى اله فيقول مثلا ان المراد بالصلاة هو الدعاء .
هذا يحدث اذا كان بيان
النبي قولا او فعلا فما بالك عندما يجتمع البيان القولي والفعلي للنبي صلى الله عليه واله ؟
كما هو الحال في بيان المراد من ( اهل
البيت ) في قوله تعالى
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
فما البيان القولي فهو قوله صلى الله عليه واله ( اللهم هولاء هم اهل بيتي )
واما البيان الفعلي فتمثل بعملين
الاول عندما وضع الكساء عليهم ليجسد حصر المصطلح فيهم بحيث يصبح اقحام أي عنصر اخر غيرهم هو نوع من الرد عليه وهو الكفر الصريح .
الثاني عندما منع احد ازواجه ( بغض النظر من هي ) ان تدخل في هذا الحصر وكأنه يعلم بل هو يعلم قطعا انه سيأتي من بعده من يضع بيان ينافس بيانه صلى الله عليه واله وهو السياق القراني .
والغريب ان النواصب يصرون على هذا الانحراف الذي يخرجهم من دائرة الايمان رغم انهم لم يتمكنوا ان يفسروا قوله تعالى
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
تفسيرا يضع علاقة بين هذا النص وبين النص الذي قبله والنص الذي بعده كما في قوله تعالى
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
مما يعني ان السياق القراني لا يمكن ان يكون البيان البديل لبيان
النبي صلى الله عليه واله
lk dr,g hk ksh hgkfd hig hgfdj ti, ;htv hgkfd